جديد امتحانات رخصة السياقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف المكلف بتسيير المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، لحسن بوبكة، انه سيتم قبل نهاية السنة الحالية تفعيل رقمنة امتحانات قانون المرور.
وأوضح بوبكة في برنامج “ضيف الصباح” على القناة الإذاعية الأولى أن المترشح لرخصة السياقة سيكون المترشح أمام جهاز حاسوب للإجابة عن الأسئلة المطروحة. وهذا سواء كانت الأجوبة مكتوبة أوعن طريق رسائل صوتية.
كما أكد ذات المسؤول ـن الهدف من هذا هو تعزيز الشفافية والمصداقية في منح رخص السياقة، وتثمين الجانب التكويني.
ومن جهة أخرى أشاد بوبكة بجهود وزارة التربية في إدراج مادة التربية المرورية ضمن المنهاج الدراسي، مع مرافقة الطواقم التربوية في تدريس هذه المادة.
وأكد بوبكة أن الهدف من هذه الجهود إلى تربية جيل جديد يتشبع بالثقافة المرورية ويتمتع بسلوك حضاري يحترم قانون المرور. كما تم إعداد عدة مطويات لفائدة التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".