الثورة نت/..

ثمن الناطق باسم حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، التفاعل الوطني الصادق للمواطنين في الدفاع عن صورة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي تعرّض مؤخراً لحملة تشويهٍ ممنهجة نظمتها وسائل إعلام الدول المعادية وأبواقها المرتزقة.

وأوضح وزير الإعلام في تصريح صحفي، أنه في مواجهة هذا الهجوم الخبيث، أظهر المواطنون ولاءً راسخاً ووطنيةً والتزاماً بقيم الشعب اليمني الحر، معتبراً استجابتهم السريعة والحاسمة – على منصات التواصل الاجتماعي – رسالةً قوية مفادها، أن الشعب اليمني لن يتأثر بأكاذيب واختلاقات وشائعات ودعايات الأعداء والخونة.

وقال مخاطباً كل الشرفاء الذين شاركوا في التصدي للحملة المعادية: “لقد سُمعت أصواتُكم، وأثبتم، مرةً أخرى، أنكم درع الوطن الحصين، وأن حبكم لوطنكم، واحترامكم لرئيسه، يتجاوز كل المحاولات اليائسة للنيل من صورته ومكانته في قلوبكم”.

وأضاف الناطق باسم الحكومة “إن وطنيتكم تشكّل منارةَ أمل وإلهام لنا جميعاً، فقد أظهرتم حجم الوعي الوطني، وقدرة شعبنا على تمييز الحق من الباطل، والصواب من الخطأ”.

وأكد أن وزارة الإعلام، ستبقى دائماً على ثقة بالوعي الوطني للأحرار الأوفيّاء، وبقدرتهم على التصدي لكل محاولات التشويه والتضليل، باعتبارهم مصدر قوة وعزة وعماد نهضة الوطن، وستعمل معهم بلا كلل، لتعزيز الحقيقة ومكافحة المعلومات المضللة والدعاية المعادية، ودعم قيم الشعب اليمني.

ونوه إلى أن هذا التعبير الجماهيري العفوي يعكس تقدير الشعب لفخامة الرئيس وجهوده المبذولة من أجل الوطن، معتبراً هذا التلاحم الشعبيّ مع القيادة أحد أعظم أصول قوة الوطن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة وفد من «الهلال الأحمر» يزور المرضى في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024

عيد الأضحى من المناسبات التي تدخل البهجة والسعادة في نفوس الناس، ترافقها العديد من العادات والتقاليد والصور المجتمعية المتجذرة في الوجدان الشعبي، إذ يُعد العيد فرصة لتقوية أواصر المحبة والتلاحم المجتمعي، والاحتفاء بقيم الخير والعطاء.
وقد ارتبطت أجواء العيد بذاكرة كبار السن، عندما كانوا أطفالاً، فتجدد الذكريات مع فرحة شراء الأضحية، وتوزيع اللحوم، واقتناء ملابس العيد، وممارسة الألعاب الشعبية، وزيارة الأقارب والجيران.

البيت الكبير
تتحدث فاطمة المحيربي عن ذكريات العيد، وتقول: إن أجمل طقوسه كانت تبدأ بشراء الخروف، ومرافقة والدي إلى سوق المواشي، حيث يتم شراء الأضحية، بينما تستعد الوالدة والجارات لاستقبال العيد بتحضير «الفوالة»، وملابس العيد. 
وتتذكر المحيربي أن طقوس عيد الأضحى، مرتبطة بالتصدق بجزء من لحم الأضحية للجيران والمحتاجين، وتحضر الفوالة التي تتمثل في إعداد أكلة «الهريس» ليلة العيد، بينما يُعد اللحم في التنور، موضحة أنه صباح العيد، بعد أداء الصلاة، يخصّص للأضاحي، بينما تبدأ زيارات التهنئة في المساء، وكانت العيدية بسيطة، عبارة عن بعض الحلوى، أما «البيت الكبير» فكان محطة التجمع، تتألق فيه ملابس العيد من الكنادير المخورة، والحناء «بوتيلة». 

طقوس خاصة
وتصف عائشة الشامسي أجواء عيد الأضحى قديماً بأنها كانت مليئة بالفرح والبساطة، تبدأ  بتخضيب اليدين والقدمين بالحناء، وارتداء الملابس الجديدة، وتسلم العيدية، واللعب على «المريحانة»، وشراء الأضحية، ونشر البهجة بين الجيران والأحباب، والتجمعات في «البيت العود».
وأكدت أن عيد الأضحى له طقوس خاصة، تبدأ من فجر اليوم الأول بالصلاة، وتمتد إلى 3 أيام، تعمّ خلالها أجواء البهجة والفرح على «الفرجان» والأحياء السكنية، حيث تذبح الأضاحي وتوزع على الجيران والمحتاجين.
وأوضحت الشامسي أن هذه الطقوس لها معان كبيرة، حيث تعزّز في نفوس الأطفال قيم المحبة والعطاء، واحترام الكبير، والسنع، وكانت طقوس العيد بمثابة دروس تعليمية، حيث تبعث رسائل تربوية للأطفال، لاسيما أنهم يشهدون محبة وتعاون أهاليهم وهم يوزعون لحم الأضحية، ثم يمضون مساء العيد لتجميع العيدية، واللعب على «المريحانة» التي كانت تتوسط «الفرجان»، إلى جانب ساحات اللعب التي تجهز لاستقبال سكان الأحياء المجاورة.

فسحة الفرح
ملابس العيد زاهية الألوان، والعيدية، وإعداد ساحة للعب «المريحانة» التي كانت تصنع من دعون الأشجار، من مظاهر الاحتفال قديماً بالعيد، بحسب ما أكدته مريم الظاهري، لافتة إلى أن الفتيات كن يلعبن في جماعات، ويتوجهن إلى ساحة «المراجيح» المصنوعة من أعمدة خشب السفن أو المحامل، حيث يتم توصيل الحبال المتينة المستخدمة في السفن الكبيرة بين الأعمدة، ويقوم الرجال بتجهيزها وتركيبها، احتفاءً بالعيد.
وأشارت إلى أن «المريحانة» تُعتبر فسحة الفرح الأكبر للعيد، التي تستمر حتى تنقضي أيامه، وتشهد تجمع النساء والفتيات من بعد صلاة العصر، حيث تستمتع الصغيرات باللعب وتتجمع النساء لتأدية تحية العيد وتبادل التهاني في المكان ذاته، مؤكدة أن «الفرجان» كانت تشهد حركة غير اعتيادية، حيث تتجمع البنات وهن بملابس العيد زاهية الألوان، وزينة العيد المتمثلة في تخضيب اليدين بالحناء، وتمشيط الشعر، وتعطيره بالمخمرية، المكونة من دهن العود والزعفران وأم حلب والمسك.

بهجة الاستقبال
بدورها، تستذكر خديجة الطنيجي طقوس العيد، وتقول : أن مظاهره ارتبط في ذاكرتها بملابس العيد، والألعاب الشعبية، وتخضيب اليدين بالحناء، و«فوالة العيد»، واستلام العيدية، التي تدخل البهجة على الصغار والكبار، بالإضافة إلى مراسم ذبح الأضحية، وتوزيع اللحوم على الجيران، وطبخها على «الحطب». وأشارت إلى أن الحجاج بعد عودتهم من السفر بحراً أو على ظهور الإبل، يحظون باستقبال بهيج من الأهل والجيران، ويتم ذبح الخرفان، احتفالاً بسلامة وصولهم.

تعاون ومحبة
قالت سعيدة الواحدي: لا تزال ذاكرتي تحتفظ بأجمل الصور عن طقوس عيد الأضحى المفعمة بالقيم والمعاني، والتي تحرص على تطبيقها إلى اليوم في أسرتها، والتي تتمثل في إحياء صلة الرحم، وإسعاد الآخرين، ومد يد العون، وإطعام الفقراء، وتعزيز روح التعاون والمحبة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
  • وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال
  • وزيرا الداخلية والحرس الوطني يهنئآن القيادة بمناسبة عيد الأضحى
  • «العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي
  • بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يركع و المقاومة لن تنتهي
  • بيتكوفيتش ونجوم المنتخب الوطني يهنئون الشعب الجزائري بعيد الأضحى
  • بيتكوفيتش ونجوم المنتخب الوطني يهنؤن الشعب الجزائري بعيد الأضحى
  • القيادة تهنئ ملك السويد بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ ملك مملكة السويد بذكرى اليوم الوطني لبلاده