#سواليف

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية كيف أعاد #إعصار ” #ميلتون ” تشكيل ساحل #فلوريدا، حيث شطر بعض مناطق الشاطئ الشهيرة إلى نصفين.

وتُظهر الصور الخطوط الساحلية التي تغيرت حديثا لجزيرتي سانبيل وكابتيفا قبالة ساحل كيب كورال، بعد الدمار الذي أحدثته الطبيعة الأم. وتبدو هناك سحبا بنية وبيضاء على طول الساحل، لكن هذه المناطق في الواقع هي عبارة عن رمال وأوساخ ورواسب.

وقال عالم الأرصاد الجوية كودي براود، من مركز فوكس للتنبؤات، لصحيفة “The Post”: “مع تحرك العواصف مثل ميلتون نحو الشاطئ، فإنها تضخ الرمال والمياه إلى الداخل أكثر مما اعتدنا عليه. ولكن بسبب ارتفاع العواصف بشكل كبير، ومع بدء انحسارها، يبدأ كل شيء في الانعكاس والانحسار مرة أخرى”.

مقالات ذات صلة مصر.. ظهور كائن غير متوقع أعلى قمة الهرم الأكبر في الجيزة! (فيديو) 2024/10/16

وأضاف براود أن تحرك الرمال على طول الساحل أمر طبيعي في حالة العواصف، مشيرا إلى أن الألوان البنية المرئية في الصور طبيعية بالنظر إلى كمية الأوساخ الهائلة التي تتحرك أثناء العواصف.

وتابع الخبير: “بالنظر فقط إلى الساحل، يبدو أنهم اكتسبوا القليل من الرمال في تلك المنطقة، وهو أمر منطقي لأنهم شهدوا عواصف متتالية، هيلينا وميلتون، والتي كانت تدفع تلك الرمال إلى الداخل أكثر. ومن المرجح ألا ترى الكثير من التآكل، ولكنك تحصل على نوع من التعزيز على طول الشواطئ لأن الكثير من الرمال تم رفعها من القاع”.

وتُظهر الصور أيضا بعض الانقسامات في الشواطئ الشهيرة بفلوريدا، والتي يمكن أن تُعزى إلى اندفاع المياه مرة أخرى إلى الخليج بعد العواصف.

وقال براود: “مع تصريف المياه، قد تظهر قناة جديدة. ومع تحرك المياه للخارج، فإنها تحاول إيجاد أي طريقة ممكنة للخروج”.

وتأتي الصور الدرامية للساحل الجديد لولاية فلوريدا بعد أن حذر الخبراء من أن إعصار “ميلتون” قد يغير شكل الولاية إلى الأبد، حيث كان من المتوقع أن تغمر المياه حوالي 95 في المائة من شواطئ ولاية صن شاين خلال العاصفة.

وحذرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن “هذا هو المستوى الأكثر خطورة للتغير الساحلي”، في حين قالت إن “أمواج ميلتون وارتفاعها” قد يتسببان في “تآكل وغمر” 100% من شواطئ الولاية.

وانضم إعصار “ميلتون” إلى قائمة طويلة من العواصف المدمرة التي غيرت ساحل فلوريدا، بما في ذلك الأعاصير إيان، وإيرما، وماثيو، ومايكل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إعصار ميلتون فلوريدا

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • بمقاتلات وقاذفات.. طلعات جوية أميركية فوق ساحل فنزويلا
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • الجيش الأميركي نفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • من وحي ” علم النفس “
  • دبابة إسرائيلية تدهس طفلا بغزة وتمزق جسده إلى نصفين
  • محطة “المقرن” الرئيسية بالخرطوم تعود لضخ المياه بطاقتها القصوى بعد توقف عامين ونصف جراء الحرب