بمقاتلات وقاذفات.. طلعات جوية أميركية فوق ساحل فنزويلا
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
نفذ الجيش الأميركي طلعات جوية فوق الساحل الفنزويلي بمقاتلات وقاذفات ومسيرات استطلاع خلال الأسابيع الأخيرة، حسب ما أظهر تحليل لوكالة فرانس برس، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع نزاع بين البلدين.
وحشدت واشنطن أسطولا ضخما من السفن الحربية في منطقة الكاريبي في إطار ما تسميه جهود مكافحة المخدرات، وشنت منذ سبتمبر ضربات استهدفت سفنا يعتقد أنها تُهرّب مخدرات، ما أسفر عن مقتل نحو 90 شخصا.
وتصاعدت التوترات الإقليمية نتيجة هذه الضربات والحشد العسكري، إذ اتهم الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة لتغيير النظام في كراكاس.
وبحسب بيانات لموقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، حللتها وكالة فرانس برس، حلّقت طائرتان من طراز إف/إيه-18 تابعتان لسلاح البحرية الأميركي فوق خليج فنزويلا لأكثر من 40 دقيقة الثلاثاء، واقتربتا لمسافة تزيد قليلا على 35 كيلومترا من الساحل.
وكانت طائرة حربية أخرى تحلق شمالا عند بدء المهمة.
وفي اليوم نفسه، حلّقت طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لعدة ساعات على امتداد مسافة تبلغ 800 كلم فوق البحر الكاريبي، وهي المرة الأولى التي يُرصد فيها إرسال إشارة من هذا النوع من الطائرات منذ ما لا يقل عن شهر.
كما حلّقت طائرة مسيّرة أخرى على ارتفاعات شاهقة في المنطقة نفسها صباح الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك، سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52 وطلعتان لطائرات طراز إف/إيه-18 على بُعد 40 كلم من الساحل الفنزويلي بين أواخر أكتوبر وأواخر نوفمبر.
كما حلّقت طائرات أخرى غير مُدرجة في البيانات في أجواء البحر الكاريبي، فعلى سبيل المثال، أظهرت صور نشرها الجيش الأميركي قاذفات برفقة طائرات الشبح إف-35 لم تظهر على موقع "فلايت رادار 24".
وتتهم الولايات المتحدة مادورو بتزعم عصابة لتهريب مخدرات وقد عرضت مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وصرح الرئيس دونالد ترامب لموقع "بوليتيكو" الإثنين بأن "أيام مادورو باتت معدودة"، ولم يستبعد غزوا بريا أميركيا لفنزويلا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن نيكولاس مادورو البحر الكاريبي الجيش الأميركي الولايات المتحدة دونالد ترامب أخبار أميركا الجيش الأميركي فنزويلا ضرب فنزويلا مكافحة المخدرات واشنطن نيكولاس مادورو البحر الكاريبي الجيش الأميركي الولايات المتحدة دونالد ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
أثارت رحلة قصيرة لطائرة نقل عسكرية أميركية في اليابان، الخميس، تساؤلات عديدة، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين وموسكو.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بيانات تتبع الرحلات أظهرت أن طائرة "بوينغ سي-40 كليبر" الأميركية المتمركزة في منشأة "نافال إيتسوجي" الجوية، التي تعد أكبر قاعدة للبحرية الأميركية في المحيط الهادئ، أقلعت لفترة وجيزة من القاعدة وعادت بعد ثلاث دقائق فقط.
وأثار قصر الرحلة تساؤلات مراقبي الطيران حول الهدف من هذه الرحلة.
وتعد طائرة "كليبر" طائرة نقل عسكري، وصممت خصيصا للنقل الآمن والموثوق والمريح للمسؤولين العسكريين والحكوميين.
وعادة ما ترتبط هذه الرحلات بنقل شخصيات مهمة للقيام بمهام عاجلة، أو تنسيق استراتيجي، وفقا للصحيفة.
وجاءت هذه الرحلة بعد يوم واحد من مشاركة قاذفات استراتيجية أميركية في تمرين مشترك مع أسطول من المقاتلات اليابانية بهدف إظهار التعاون العسكري لحماية الأجواء اليابانية.
وقامت قاذفتان أمركيتيان من طراز "بي-52" و3 مقاتلات يابانية من طراز "إف-35" و3 مقاتلة من "إف-15" بتنفيذ مناورات مشتركة في الأجواء الغربية لليابان.
وجاء الاستعراض العسكري بعد فترة وجيزة من تحليق قاذفات صينية وروسية غرب اليابان، ما دفع طوكيو لإرسال مقاتلاتها إلى الجو.
وتدهورت العلاقات الصينية اليابانية بعد أن صرحت رئيسة الوزراء في طوكيو سناي تاكايتشي، في أوائل نوفمبر الماضي، بأن الجيش الياباني قد يتدخل إذا اندلعت أي حرب في تايوان التي تزعم الصين أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وتعد طائرة "كليبر" نسخة عسكرية من طائرة "بوينغ 737-700" التجارية، وتعمل كطائرة نقل متوسطة للبحرية الأميركية.
وجهزت هذه الطائرة لحمل ما يصل إلى 121 راكبا، وزودت بـ8 منصات شحن بوزن يصل إلى 18 طنا، وتستطيع التحليق لقرابة 6 آلاف كلم دون التزود بالوقود، مع سرعة قصوى تصل إلى 853 كلم/ساعة.
وتملك البحرية الأميركية 17 طائرة من هذا الطراز مع أسراب أخرى.
واستخدمت هذه الطائرة لنقل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن عام 2022 عقب اندلاع الحرب مع روسيا.