مصدر سياسي:أمريكا ترفض استهداف المفاعل النووية والمنشآت النفطية ومركز القرار في إيران من قبل إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، عن دخول ثلاثة نخب عراقية على خط الوساطة غير المباشرة بين طهران وواشنطن لتخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط. وأوضح المصدر ، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي زار بغداد مؤخرًا، عقد لقاءات غير معلنة مع نخب عراقية لاطلاعها على موقف بلاده وماهي ردة فعل حكومته من المساعي لخلق مفاوضات غير معلنة بين طهران وواشنطن وماهي رسائلها بشكل مباشر”.
وأشار إلى، أن” طهران لا تثق بواشنطن ووعودها بالتهدئة، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا بأن” واشنطن دعت طهران إلى عدم الرد ووعدت بإيقاف الحرب في غزة ومنع تفاقم الأمر في لبنان، لكن ما حصل كان نقيض كل الوعود، لافتا الى أن أمريكا كانت تحاول كسب الوقت وغض النظر عما يقوم به الكيان المحتل، وصولاً إلى اغتيال نصر الله”.وأوضح المصدر أن” إيران وصلت إلى قناعة بان سياسة ضبط النفس والمضي مع الوعود الأمريكية غير مجدية، لأن كلما كان هناك تريث أو ضبط للنفس تكون ارتداداته سلبية للغاية، لذلك كان موقف طهران متشدداً بأن أي وعود تطلق لابد أن تنفذ فعلياً قبل الجلوس إلى الطاولة”.وأكد المصدر، إن” أمريكا ومن خلال رسائل متعددة كانت تريد معرفة موقف طهران إذا ما توجهت تل أبيب بضربات إليها وكيف سيكون ردها. وأكمل، إن” واشنطن لا تؤيد ضرب المفاعلات النووية أو المنشآت النفطية والغازية أو مراكز القرار وتعتبره بان صب الزيت على النار وانها ستكون الأكثر تضررا من أي خطوة بهذا الاتجاه حتى ان دول الخليج لا تؤيد هكذا تصعيد”.وأستدرك المصدر، أن” النخب العراقية تحاول الآن بلورة حراك بشأن مفاوضات غير معلنة، لكن الأمر يصطدم بتعقيدات كثيرة، خاصة وأن طبيعة رد الكيان المحتل حتى هذه اللحظة غير معروفة وربما هي من تحسم خيارات المرحلة القادمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج
انتقدت إيران، اليوم الجمعة، الاتهامات الغربية لها بانتهاج سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في أوروبا وأميركا الشمالية، واعتبرتها "بلا أساس".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة ودول غربية أمس، ويتهم إيران باستهداف معارضين وصحافيين ومسؤولين، هو تكرار لاتهامات باطلة وسخيفة ضد طهران.
ورأى بقائي في البيان محاولة لصرف الرأي العام عن الإبادة الجماعية في غزة ضمن حملة لتخويف العالم من إيران.
واتهم الدول الموقعة على البيان كالولايات المتحدة وفرنسا باستضافة "عناصر وجماعات إرهابية"، داعيا إياها إلى "تحمل مسؤولية دعم الإرهاب بما يخالف القانون الدولي".
ونددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، في بيان أمس الخميس، "بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الموقعين على البيان نددوا "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانهم.
وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل الناس وخطفهم وإيذائهم في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".
يأتي البيان الغربي والرد الإيراني عليه في سياق توتر متصاعد بين طهران والعواصم الغربية بعد قصف الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، تزامنا مع هجوم إسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
إعلانوعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.