إصلاح وتهذيب في الأهلي| "زلزال رمضان" يسيطر على أوضة اللبس.. حكاية 10 فرمانات صارمة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سادت حالة من الاستياء بين صفوف لاعبي النادي الأهلي جراء العديد من القرارات التي أقرها محمد رمضان المدير الرياضي للقلعة الحمراء.
ويري نجوم النادي الأهلي أن قرارات محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي جاءت مجحفة وتعتبر بمثابة صدمة لهم في ظل اعتيادهم علي أمور في الحياة اليومية.
من جانبها تتوافق إرادة مجلس ادارة النادي الأهلي مع رغبة محمد رمضان المدير الرياضي في فرض المزيد من الانضباط والالتزام لتفادي انفراط العقد في أوضة اللبس ما يهدد مسيرة دولاب بطولات القلعة الحمراء.
موقع صدي البلد يسلط الضوء على أبرز القرارات الصارمة التي استقر محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي بعد توليه المهمة الإدارية.
وجاءت القرارات التي اتخذهـا محمد رمضان منذ توليه المهمة لفرض السيطرة في الأهلي علي النحو التالي:
الحظر الإعلامي
وأخطر رمضان لاعبيه بالحظر التام ومنع التعامل مع وسائل الإعلام، ومن يخالف ذلك سيتم مضاعفة العقوبة المنصوص عليها باللائحة والتي تقدر ب250 ألف جنيه لتصل لنصف مليون جنيه.
التواصل الاجتماعي
فرض رمضان على لاعبيه الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها، مراعاة لحالة الغضب الجماهيري وكذلك لعدم إثارة المشاكل.
عدم المران خارج النادي
حذر المدير الرياضي الجديد للأهلي، لاعبي الفريق من المران خارج النادي، سواء مع مدربين متخصصين في رفع اللياقة البدنية أو لتطوير الأداء.
غلق الأبواب
قرر محمد رمضان المدير الرياضي بالأهلي غلق أبواب ملعب مختار التتش بعد موعد التجمع المحدد للمران بدقائق
النوم
شدد محمد رمضان على ضرورة نوم اللاعبين قبل الساعة 11 مساء
الإعلانات والأحداث
حذر محمد رمضان اللاعبين من تصوير أي أعلانات أو المشاركة في أحداث عامة أو خاصة، دون الحصول على إذن مسبق منه شخصيا.
الساعة الذكية
جاء علي رأس تلك القرارات التي أقرها محمد رمضان وأثارت غضب لاعبي الأهلي تفعيل نظام الساعة الذكية التي بموجبها يرتدي اللاعبين ساعة في المعصم ستكون مرتبطة بأبليكشن معين مع الجهاز الإداري الذي يقرأ عدد ساعات النوم للاعب والساعات التي يحتاجها اللاعب لنومها إذا تعرض لمجهود بدني كبير.
وما عزز من غضب لاعبو الأهلي فرمان محمد رمضان بأن أي لاعب يقوم بخلع الساعة ستظهر للجهاز الإداري على التطبيق ويتعرض الي عقوبة مالية.
الحضور المبكر
أبدي لاعبو النادي الأهلي غضبهم من قرار محمد رمضان بحضورهم قبل المران بساعتين أو ساعة ونصف على أقصى تقدير.
تعديل العقود
سادت حالة من القلق أيضا لدي لاعبو النادي الأهلي بعدما تنامي الي علمهم من تفكير محمد رمضان في ملف تعديل عقود اللاعبين، الذي بمقتضاه تقسيم عقد اللاعب لـ 50% مقدم تعاقد و الـ50% المتبقية سوف تكون علي قدر مشاركة اللاعب وتأثير دوره في الفريق ونسبة الغياب والسلوك الشخصي .
تهذيب الشعر
حرص محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي علي مطالبة لاعبو الشياطين الحمر بضرورة تهذيب الشعر بعد ظهور العديد من النجوم بقصات شعر غريبة.
جاء ذلك في إطار الحرص من جانب النادي الأهلي علي عدم فقدان اللاعبين تركيزهم والانشغال فقط بالمستطيل الأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى محمد رمضان النادي الأهلي القلعة الحمراء كولر محمد رمضان المدیر الریاضی النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.