وزير الري يترأس الاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية لمجلس الأمكاو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ترأس الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، الاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع .
وأعرب الدكتور سويلم عن اعتزاز مصر بإستضافة اسبوع المياه الأفريقي التاسع والذى يعد منصة هامة للتعاون وتبادل المعرفة في الوقت الذي تواجه فيه القارة الإفريقية تحديات مائية متعددة ، وأن موضوع اسبوع المياه الأفريقي لهذا العام "وضع المياه والصرف الصحي في قلب تحقيق أجندة ٢٠٦٣ أفريقيا التي نريدها" يتماشى مع تطلعاتنا المشتركة لقارة افريقية مزدهرة ، حيث أن الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي ليس مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان بل هو الأساس الذي يمكننا من بناء مجتمعات صحية واقتصادات مزدهرة وتنمية مستدامة .
وتوجه سويلم بالتحية لمؤسسى مجلس وزراء المياه الأفارقة حيث كان لجهودهم المتواصلة دورا حيويا فى تأسيس الامكاو كمنظمة قارية فريدة تدعم الإدارة الفعالة لموارد المياه في القارة وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي وتعزيز مكانة أفريقيا العالمية .
ومنذ تأسيس الأمكاو كانت مصر دائمًا حريصة على لعب دور نشط في تعزيز التعاون عبر القارة واستمرت مصر فى تعزيز شراكاتها مع الأشقاء الأفارقة في مجالات التعاون المختلفة ، وتظل مصر منخرطة بشكل إيجابي في جميع أنشطة الامكاو ، و دعم الرؤية المشتركة لإدارة المياه المستدامة في أفريقيا ، وفى الوقت ذاته تتمتع الامكاو بسمعة متميزة بين الشركاء والمانحين مع التزامها الثابت بالشفافية والمساءلة ، وهو ما كان أمرا حاسمًا في جذب استثمارات كبيرة للقارة الإفريقية مما يتطلب استمرار الحفاظ على هذه المصداقية بالإمتثال لأعلى معايير الشفافية والنزاهة وتعزيز أطر الحوكمة ومعالجة أي فجوات مؤسسية قد تعيق فعالية وظائفها، بالإضافة لتنفيذ ضوابط مالية قوية لضمان تشغيلها بموجب آليات واضحة وقابلة للمساءلة ، مع تولى المجلس واللجنة الاستشارية الفنية دورًا استباقيًا في تقديم التوجيه الاستراتيجي والإشراف على عمليات الأمكاو متطلعين للدروس المستفادة من نماذج الحوكمة الناجحة التي نفذتها منظمات مماثلة .
وأضاف الدكتور سويلم أنه حريص خلال فترة رئاسته للأمكاو على تمثيل الصوت الجماعي للقارة الإفريقية في المنتدى العالمي العاشر للمياه فى بالي إندونيسيا والذى صدر خلاله الإعلان الوزاري حول "المياه من أجل الازدهار المشترك" ، داعيا لمواصلة الجهود الافريقية فى هذا الشأن لتحقيق مستقبل يتميز بالأمن المائي والازدهار للجميع ، متوجها بالدعوة لتسريع العمل لإنهاء رؤية المياه الأفريقية بعد عام ٢٠٢٥ حيث ستعمل هذه الرؤية كخارطة طريق للعمل الجماعي في السنوات القادمة .
وأشار الدكتور سويلم إلى ان نتائج اسبوع المياه الأفريقي التاسع تمثل مساهمة حيوية في تشكيل رؤية أفريقيا المستقبلية في مجال المياه وضمان أمن مائي شامل يتعامل مع تغير المناخ عبر القارة ، وتعزيز التزامات أفريقيا على الساحة العالمية ، وبناء معالم جديدة من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٦ ، حيث نفخر بأن نكون شركاء رئيسيين مع السنغال لضمان أن يسمع صوت أفريقيا بشكل واسع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري الاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية لمجلس وزراء المياه الأفارقة الامكاو الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صور
ترأس صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، قداس يوبيل الحياة المكرسة، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، محاطًا بآلاف الرهبان والراهبات، والمكرّسين والمكرسات، من جميع أنحاء العالم.
وكانت عظة الحبر الأعظم دعوة مؤثرة للمكرّسين ليكونوا شهودًا أحياء لأولوية الله في العالم، منارة تُضيء درب الآخرين إلى صداقة حقيقية معه.
واستلهم الأب الأقدس عظته من كلمات يسوع: "اسألوا تُعطَوا، أُطلُبوا تَجِدوا، إِقرَعوا يُفتَح لَكُم"، مؤكدًا أن هذه الأفعال الثلاثة هي جوهر الحياة المكرّسة:
- السؤال: هو اعتراف بـالفقر الروحي وكون كل شيء عطية من الرب، ما يدعو إلى الشكر العميق.
- الطلب: هو الانفتاح بالطاعة لاكتشاف طريق القداسة ومشيئة الله في كل يوم.
- القرع: هو تقديم عطايا القلب العفيف للإخوة والأخوات، محبين الجميع باحترام ومجانية.
وذكّر قداسة البابا المكرّسين بأنهم "خاصَّة الرب"، مختارون منذ الأزل بمحبة مجانية، وأن حياتهم هي تذكير مستمر بـأبوة الله وصلاحه الذي يعمل فيهم ومن خلالهم لخير الكنيسة.
وخاطب عظيم الأحبار قلوبهم برسالة سامية: "توكلكم الكنيسة مهمة أن تكونوا، بتجرّدكم من كل شيء، شهودًا أحياء لأولوية الله في حياتكم، وأن تساعدوا بقدر ما تستطيعون إخوتكم وأخواتكم على تنمية صداقتهم معه."
وأشار الأب الأقدس إلى أن خبرة الله الحقيقية تولد دائمًا اندفاعات محبة سخية، وأن المكرّسين مدعوون ليكونوا كـ"الأشجار المثمرة" التي تنشر في العالم "أكسجين هذا الأسلوب في الحب"، خاصةً في زمن يقول فيه البعض إن "عبادة الله باطلة".
وفي الختام، حثّ قداسة البابا لاون الرابع عشر المكرّسين على توسيع أفق "سؤالهم" و"طلبهم" و"قرعهم" نحو الأبدية، ليكونوا شهودًا للخيرات السماوية الآتية.
واختتم قداسته عظته برسالة مؤثرة: "كونوا فقراء حقًا، وودعاء، وجائعين للقداسة، ورحماء، وأنقياء القلوب، أولئك الذين بفضلهم سيعرف العالم سلام الله".