وزير الدفاع الإسرائيلى: فرنسا تنفذ سياسة معادية تجاه الشعب اليهودى
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلى يواف جالانت مهاجما فرنسا ، إن باريس تبنت وتنفذ سياسة معادية تجاه الشعب اليهودى، مؤكدا أن التمييز بحق صناعاتنا الدفاعية للمرة الثانية فى فرنسا يساعد أعداءنا خلال الحرب.
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، منع فرنسا شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية بأنه "عار".
وطلبت الحكومة الفرنسية، اليوم منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة فى معرض يورونافال التجارى العسكرى البحرى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن منظمو يورونافال أن المعرض المخصص للدفاع البحرى لن يستضيف أى أجنحة أو معدات إسرائيلية خلال دورته المقبلة فى شمال باريس، بطلب من الحكومة الفرنسية.
وأوضح منظمو المعرض أن "الحكومة الفرنسية أبلغت أمس الثلاثاء يورونافال بقرارها بالموافقة على مشاركة وفود إسرائيلية في معرض يورونافال 2024، من دون أجنحة أو عرض للمعدات"، مشيرين إلى "أن القرار يتعلق بسبع شركات إسرائيلية".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
فرنسا – انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات”.
واعتبر ماكرون أن “الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف”. وأضاف “المناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا”.
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس، حيث ينتظر أن يشارك 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
وهو ما وصفه إنريك سالا، مدير مشروع “بريتين سيز” في ناشونال جيوغرافيك، بأنه مشاركة “عدد تاريخي من قادة الدول”، داعيا إلى “تحويل الكلام إلى أفعال جريئة وطموحة”.
وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.
ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياهها الوطنية.
وأعلنت فرنسا، البلد المضيف، على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر.
وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية الإثنين نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع.
وينتقد هذا النوع من الصيد بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.
وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. لكن نسبة 8,36% فقط من المحيطات تحظى بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.
ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة 10% على المستوى العالمي، على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية.
ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ستتم خلال مراسم خاصة مساء الإثنين.
المصدر: “فرانس برس”