الاحتلال يزعم اعتقال عميل لإيران خطط لاغتيال شخصية إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال مستوطن بتهمة العمالة لإيران، والتخطيط لاغتيال شخصية إسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فلاديسلاف فيكتورسون له ماض مظلم في قضايا الاغتصاب، وتلقى أوامر من إيران لتنفيذ عمليات في دولة الاحتلال.
ونقلت عن الشاباك وشرطة الاحتلال أن فيكتورسون، البالغ من العمر 30 عاما من سكان رمات غان، متهم بالعمل في خدمة إيران والموافقة على اغتيال شخصية إسرائيلية بارزة مقابل المال.
وبعد قضاء عقوبة بالسجن بسبب الجرائم الجنسية، غير فيكتورسون اسمه بدافع الرغبة في النأي بنفسه عن الجرائم الخطيرة التي ارتكبها. كان اسمه السابق فلاديسلاف كوكلين. في تلك الأيام ، عندما كان عمره 20 عاما ، وعاش في جفعتايم.
إلى جانب فيكتورسون ، تم اعتقال شريكته، آنا بيرنشتاين ، 18 عاما، التي شاركت أيضا في تنفيذ المهام التي قدمها العميل الإيراني الذي كانوا على اتصال به.
وبناء على أوامر إيرانية، قام فيكتورسون برش الكتابات على الجدران وتعليق المنشورات وإشعال النار في المركبات في منطقة حديقة اليركون في تل أبيب.
وفقا لنتائج التحقيق، وافق فيكتورسون على تنفيذ مهمة لاغتيال شخصية في إسرائيل وإلقاء قنبلة يدوية على منزل، وعمل بعد ذلك على الحصول على أسلحة، بما في ذلك بندقية قنص ومسدسات وقنابل يدوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إيران إيران غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.