أحمد موسى: المخدرات وراء معظم الحوادث.. واستمرار الاستهتار غير مقبول
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن معظم الحوادث التي وقعت في الفترة الأخيرة، كانت نتيجة لتعاطي المخدرات، والاستهانة بأرواح البشر.
وأضاف أحمد موسى: “عندما تكون مسؤولاً عن أرواح البشر يجب أن تكون أمينًا، وتخشى على سلامتهم، حتى لو كنت لا تهتم بنفسك”.
. اعرف التفاصيل
في سياق حديثه، حذر موسى من خطورة قيادة سائقي الأتوبيسات على الطرق السريعة تحت تأثير المخدرات، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقوانين.
كما نقل عن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تأكيده على ضرورة إجراء فحوصات للكشف عن المخدرات لسائقي القطارات لضمان سلامة الركاب.
موقف حاسم من الدولة ضد الاستهتار بمنظومة السكك الحديديةأضاف موسى أن الدولة المصرية تنفق مليارات الجنيهات على تحديث وتطوير منظومة السكة الحديد، ولن يتم التسامح مع أي استهتار أو تهاون في تشغيلها بعد هذه التحسينات الكبيرة.
وأكد موسى: “لن نسمح بالاستهتار في تشغيل القطارات بعد تطويرها”.
محاسبة صارمة للمخالفين والمتعاطين للمخدراتأشار الإعلامي إلى أن قطارات وجرارات السكة الحديد هي ملك للشعب المصري ويجب الحفاظ عليها.
وشدد على ضرورة محاكمة كل من يثبت تعاطيه المخدرات، موضحًا أن العقوبات ستشمل الفصل من العمل والغرامات المالية للمخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات أحمد موسى الحوادث صدى البلد على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: مصر مستهدفة عبر موجات جديدة من الفبركة الرقمية المنظمة
حذّر اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، من تصاعد موجات الاستهداف الإلكتروني والفبركة الرقمية التي تُوجَّه ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تواجه تحديات من نوع جديد، تتجاوز الحرب العسكرية التقليدية، إلى حرب أكثر خبثًا وتعقيدًا، تُدار عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والهجمات السيبرانية.
وقال البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: "نحن في مواجهة جيل جديد من الحروب، الجيل السادس، الذي يعتمد على اختلاق وقائع مزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتركيب صور ومقاطع صوتية ومرئية، تظهر وكأنها حقيقية، بهدف تضليل الرأي العام وإثارة الفتن".
وأشار إلى أن هذا النوع من الحروب لا يُشن بالسلاح، بل بـ"المعلومة المفبركة"، موضحًا أن الأعداء يستغلون أدوات التكنولوجيا الحديثة في تزييف الأخبار، وتحريف السياقات، وبث الشائعات على نطاق واسع لإحداث انقسام مجتمعي وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة.
وأضاف: "أصبحت الفوضى الرقمية أخطر من القنابل فالهجوم الآن لم يعد من الجو أو البر، بل من خلال التطبيقات والشاشات الهدف ليس فقط تشويه صورة الدولة، بل خلق واقع افتراضي مأزوم يخدع الناس ويزرع الشك والخوف".
ودعا الخبير الأمني إلى رفع الوعي الشعبي بطرق التعامل مع المحتوى الإلكتروني، قائلًا: يجب على كل مواطن أن يُدرك أن ما يشاهده أو يسمعه على وسائل التواصل ليس دائمًا حقيقيًا هناك جهات تشتغل على تشويه مصر بصورة مدروسة وممنهجة، مستخدمة أدوات متطورة يصعب كشفها بسهولة".
واختتم البكري تصريحه بتأكيد أن أمن الدول لم يعد يتوقف على الجيوش فقط، بل على وعي شعوبها، مشيرًا إلى أن الإعلام الوطني، ومؤسسات الدولة، والمجتمع المدني، مطالبون اليوم بالتصدي لهذه الحرب الذكية، ومواجهة الفوضى الرقمية المنظمة بنفس الحرفية والاحتراف.