«إقامة دبي» تطلق مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي 15 أبريل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، عن تنظيم المؤتمر الدولي «ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات المستقبل في تمكين المؤسسات العامة وتعزيز الجودة في التعليم»، الذي سيعقد في الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2025 بمدينة دبي.
يهدف المؤتمر لتعزيز مبادرات البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، وتطوير القدرات العلمية والتربوية بدولة الإمارات.
يأتي تنظيم المؤتمر تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق الريادة العالمية في مختلف المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا والتعليم، وتسعى الإمارات من إلى تأكيد التزامها بدعم الابتكار الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمجتمع.
كما يهدف المؤتمر لدعم مساعي الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار، بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام، حيث يعزز رسالة الإمارات في توظيف التكنولوجيا لتحسين جودة الخدمات الحكومية والتعليمية، وهو جزء لا يتجزأ من الرؤية الوطنية لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وتم الإعلان عن المؤتمر خلال مشاركة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في معرض جيتكس جلوبال 2024، وقال الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «ملتزمون بدعم البحث العلمي والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ونسعى لتحسين الخدمات وتعزيز جودة التعليم من خلال استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويُعد هذا المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين قادة الفكر والباحثين والطلبة من جميع أنحاء العالم».
وسيجمع المؤتمر نخبة من القادة والباحثين والأكاديميين بمجال الذكاء الاصطنــــاعي، وسيتـــنــــاول عدداً مــــن المحاور الرئيسية مثل: استخدام الذكاء الاصطناعي للتحول الاستراتيجي في المؤسسات العامة والتعليمية، الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم، واستخدام الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي في الإدارة والعمليات.
يشمل المؤتمر أكثر من 200 عرض وبحث علمي يقدمه باحثون محليون ودوليون، وورش عمل وجلسات تفاعلية لتعزيز التفاعل بين المشاركين وتبادل الأفكار بطرق عملية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)