عمر العلماء: نجاحنا في الذكاء الاصطناعي سيحفز الجميع على المضي قدما
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن استثمار دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي بدأ منذ عام 2008 حين كانت أبوظبي تستثمر في الرقائق الإلكترونية وفي شركات عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك ضمن "إكسباند نورث ستار" الذي يعد أكبر منصة عالمية للشركات الناشئة والمستثمرين ويعقد ضمن فعاليات جيتكس جلوبال 2025 في دبي هاربور بمشاركة أكثر من 2000 شركة ناشئة و1200 مستثمر من 180 دولة.
وقال العلماء "نحن لا نفكر كما تفكر الدول الأخرى بل ننظر إلى المستقبل من منظور بعيد المدى، بدأنا الاستثمار في الذكاء الاصطناعي منذ وقت مبكر جدا وفي وقت لم يتوقع فيه أحد أن نكون لاعبا رئيسيا في هذا المجال. ورغم كل التحديات، نثبت اليوم أننا قادرون على تحقيق الريادة، وهذا النجاح سيحفز الجميع شرقا وغربا على التقدم في هذا المسار".
وأضاف "إننا لا نهدف فقط إلى النجاح فحسب بل نؤمن بأهمية التعلم المستمر من جميع من يشاركوننا هذه الرحلة، نحن نؤمن بأننا أفضل من يتعلم وأجدر من يصغي ونتعهد بأن نأخذ كل نصيحة بجدية ونعمل على تطبيقها بما يعزز تطلعاتنا المشتركة نحو المستقبل".
وخلال جلسة بعنوان "توسيع آفاق المستقبل الرقمي: كيف ستعيد التقنيات الناشئة رسم خريطة الشركات الناشئة في العقد المقبل"، قال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي العالمي لمجموعة "e&": "مع تطوّر المشهد التقني وتغيّر احتياجات العملاء، قد نشهد تحوّلات في معايير الاستثمار لدى الشركات إضافة إلى بروز فرص جديدة مع تقنيات مثل الجيل الخامس المستقل /5G Standalone /أو الجيل/ 5.5G / والتي ستُتيح انطلاقة واسعة أمام نماذج أعمال مبتكرة وشركات ناشئة جديدة، كما ينبغي علينا التأكد من حوكمة الذكاء الاصطناعي بالشكل الأمثل لضمان سلامة البيانات وحماية الخصوصية. فعلى سبيل المثال، قمنا داخل منظومتنا بتطبيق نظام متكامل لحوكمة الذكاء الاصطناعي يضمن إخفاء هوية البيانات وصون خصوصية العملاء".
ومن بين أبرز المؤسسات الإماراتية المشاركة، تبرز بريسايت إحدى شركات "جي42" وأكبر شركة لتحليلات البيانات الضخمة في المنطقة. وبعد عام على إطلاق مسرّع بريسايت للذكاء الاصطناعي في نسخة 2024 بهدف رعاية وتسريع الشركات الناشئة في مراحلها الأولى، كشفت الفعالية عن أولى الدفعات التي باتت تمتلك نماذج أولية جاهزة لدخول السوق.
ويعد مسرع بريسايت للذكاء الاصطناعي أول برنامج إماراتي مخصص لتسريع الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وأول برنامج تُطلقه شركة تكنولوجيا مدرجة في الشرق الأوسط.
ويستفيد البرنامج من خبرة بريسايت التقنية وشراكاتها المؤسسية وقاعدة عملائها لتوفير مسارات تجارية مباشرة للشركات الناشئة إلى جانب إتاحة الوصول إلى بنية تحتية عالمية المستوى وفرص تعليم متقدمة.
وقال توماس براموتيدهام الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت "توجد العديد من برامج التسريع حول العالم لكن ما يميز برنامجنا أننا نبني منصة عالمية وأصبحت الإمارات وأبوظبي عاصمة للذكاء الاصطناعي ومكان التقاء التكنولوجيا بالابتكار. ومن خلال منظومة "جي42" ووصول الإمارات العالمية، نوفر لدفعاتنا ليس فقط قدرات الحوسبة والخبرة بل أيضا فرص أعمال حقيقية. ومنذ ذلك الحين، التقت هذه الشركات بالسفراء والمؤسسات وأبرز الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص".
وأكد العرض مكانة بريسايت المتنامية في دفع مشهد الابتكار بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إذ قدّم 10 شركات ناشئة عالية الإمكانات من مختلف أنحاء العالم تعمل على تطوير حلول ذكاء اصطناعي ذات أثر واقعي. وتزامنت مشاركة براموتيدهام مع توقيع بريسايت شراكة مع مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات ضمن سلسلة من التعاونات التي أُبرمت في يوم الافتتاح الحافل.
وأوضح الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات تأثير روّاد الأعمال في دعم مهمة الأمن الوطني قائلًا "الأمن السيبراني جزء أصيل من هويتنا وكل ما نقوم به، وسط هذا الزخم التكنولوجي، سواء كان الذكاء الاصطناعي اليوم أو الحوسبة الكمّية غدًا، ستبقى السلامة والأمن ركيزتين أساسيتين لتمكين الجيل الجديد من الشركات الناشئة وضمان الاستخدام الأمثل للتقنيات. كدولة، الإمارات ترتكز تحوّلاتنا الرقمية على الإنسان ونرى الكثير من روّاد الأعمال والمفكرين الطموحين يساندون أمننا الوطني وبُنانا التحتية الحيوية".
وتسجل نسخة 2025 مع مشاركة 180 دولة رقما قياسيا في الحضور الدولي ضمن "إكسباند نورث ستار"، حيث تُعد أبيكس برازيل وكالة الترويج للتجارة والاستثمار في البرازيل أول شريك دولة في تاريخ الحدث، ومن خلال جناحين تعرض 55 شركة ناشئة ومركز ابتكار، متخصصة في الذكاء الاصطناعي وفنتك وغيرها.
وتقدم نسخة "إكسباند نورث ستار 2025" أكبر عرض لشركات اليونيكورن حتى الآن مع أكثر من 40 شركة، ومن أبرزها بسي كوانتوم من الولايات المتحدة، شركة بقيمة 68 مليار دولار أميركي تعمل على بناء أول نظام كمومي متحمل للأخطاء، و"طلبات" من الكويت المنصة الرائدة إقليميًا للطلب والتوصيل عند الطلب بقيمة 8.5 مليارات دولار.
كما شملت القائمة "أندالوسيا لابز" من الإمارات الرائدة عالميا في بنية مخاطر الأصول الرقمية وإحدى أسرع شركات اليونيكورن في التاريخ، بلغت قيمتها مليار دولار خلال 11 شهرًا من الإطلاق، و"كاروسيل" من سنغافورة إحدى أسرع منصات التجارة الإلكترونية نموًا في جنوب شرق آسيا.
ومن أوروبا وأميركا الشمالية إلى آسيا والشرق الأوسط، يستضيف الحدث نخبة المؤسسات المصرفية المتعددة الجنسيات ومؤسسات رأس المال الاستثماري بالإضافة إلى المؤسسات الاستثمارية التي تبحث عن الجيل التالي من الشركات القادرة على صياغة مستقبل التكنولوجيا والابتكار.
وتضم المؤسسات، جيه بي مورغان "الولايات المتحدة" ودايوا كابيتال مانجمنت "اليابان" ويورازيو "فرنسا" وأوكتوبس إنرجي جنريشن "المملكة المتحدة" وبنك قطر الوطني "قطر" ورايفايزن بنك "النمسا" وسامسونغ فنتشرز "اليابان" وإس بي آي فنتشرز "ألمانيا".
كانت فعاليات معرض "إكسباند نورث ستار"، قد انطلقت ضمن فعاليات جيتيكس جلوبال 2025 مستهلاً دورته العاشرة التي تُعد الأضخم عالميًا في ربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، بمشاركة آلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وتتواصل فعالياته في دبي هاربور من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من روّاد الأعمال والمستثمرين والمؤسسين التنفيذيين والخبراء العالميين إلى جانب شركاء استراتيجيين من القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم.
ويقدّم الحدث برنامجًا متكاملًا من الفعاليات والجلسات الحوارية المتخصصة التي تركز على فرص التمويل والتوسع وإبرام الصفقات الاستثمارية بما يعزز النمو الرقمي الشامل ويدعم اقتصادات الذكاء الاصطناعي الناشئة حول العالم.
ويواكب المعرض مبادرة "الإمارات: عاصمة الشركات الناشئة في العالم" التي تهدف إلى تأكيد مكانة الدولة مركزًا عالميًا لريادة الأعمال والابتكار وتوفير 30 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030 إضافة إلى إطلاق عشر شركات من فئة "يونيكورن" بحلول 2031 بما يعزز موقع الإمارات وجهةً أولى لريادة الأعمال والاستثمار النوعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر سلطان العلماء الذكاء الاصطناعي معرض إكسباند نورث ستار فی الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة فی إکسباند نورث ستار للذکاء الاصطناعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
على وقع تسارع الذكاء الاصطناعي "بسرعة مذهلة"، تبدو المراهنة على مستقبله -كما تصفه وكالة بلومبيرغ- مزيجا من الإغراء والمخاطرة في آن واحد.
فالأثر على المحافظ الاستثمارية والاقتصاد والحياة اليومية يتضخم يوما بعد يوم، إلى حدّ أن شركات التكنولوجيا العملاقة المستفيدة من الطفرة باتت تشكّل نحو 36% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، في حين تستحوذ إنفيديا وحدها على قرابة 8% منه، وفق بلومبيرغ.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 حلول مالية تساعد رواد الأعمال على حماية شركاتهمlist 2 of 27 قواعد ذهبية للتعامل مع البنوك بذكاءend of listوفي المقابل، تشير الوكالة إلى أن موجة الإنفاق الرأسمالي على مراكز البيانات تمنح اقتصاد أميركا دفعة ملموسة، لكنها تثير في الوقت نفسه تساؤلات حول تآكل الوظائف المبتدئة والضغط المتزايد على الكهرباء والمياه.
ولفهم "أين تُترجم الوعود إلى أرباح"، استطلعت بلومبيرغ آراء 4 خبراء استثمار، لكل منهم زاوية مختلفة في قراءة التحول الجاري:
كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لشركة "أرك إنفست"، المعروفة بتركيزها على التقنيات التحولية. دِني فيش، رئيس أبحاث التكنولوجيا ومدير محافظ في "جانوس هندرسن"، والمتخصص في بناء إستراتيجيات استثمارية طويلة الأجل لقطاع التقنية. تاوشا وانغ، مديرة المحافظ في "فيديلتي إنترناشونال"، التي تركز على الربط بين الذكاء الاصطناعي والدورات الكلية والسلع. مايكل سميث، رئيس فريق أسهم النمو في "أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس"، المتخصص في الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والرعاية الصحية.وتُظهر قراءاتهم، كما تنقلها بلومبيرغ، أن الفرص لا تقتصر على النماذج اللغوية الكبيرة، بل تمتد إلى تقاطع البيانات مع البنية التحتية والطاقة والموارد الطبيعية والرعاية الصحية.
روبوتاكسي.. سوق بعشرات التريليوناتوتضع كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لـ"أرك إنفست"، ما تسميه بلومبيرغ "الذكاء المتجسّد" في صدارة فرص 2026، وتحديدا النقل ذاتي القيادة.
وتنقل بلومبيرغ عن وود تقديرها أن منظومة سيارات الأجرة ذاتية القيادة عالميا قد تتوسع لتبلغ 8 إلى 10 تريليونات دولار خلال 5 إلى 10 سنوات، معتبرة أن تسلا في "موقع الصدارة" داخل أميركا وخارجها.
كما تورد بلومبيرغ رقما لافتا في أطروحة وود: هدف سعري لسهم تسلا عند 2,600 دولار خلال 4 سنوات مقارنة بنطاق 400 إلى 450 دولارا "حاليا"، مع زعم أن 90% من هذا السيناريو مرتبط بـ"الروبوتاكسي".
إعلانوتُفصّل وود -وفق بلومبيرغ- منطق "البيانات التشغيلية" ملايين المركبات على الطرق تجمع "بيانات الحالات الحدّية" (حوادث، تعطّل، ظروف نادرة)، مما قد يصنع فارقا في سوق "يميل إلى فائز يأخذ معظم الحصة".
وفي المقابل، تشير بلومبيرغ إلى أن "وايمو" التابعة لـ"غوغل" تعمل تجاريا منذ 2018 لكنها تحركت ببطء، قبل أن تبدأ في التسارع، جزئيا لأن تسلا دخلت سوق أوستن في يونيو/حزيران بخدمات روبوتاكسي.
قطاع الرعاية الصحيةتُبرز بلومبيرغ محورا ثانيا متقدما متمثلا في الرعاية الصحية بوصفها ساحة "عائد/أثر" يمكن أن يتجاوز الضجيج التقليدي حول الشرائح والبرمجيات.
وتنقل بلومبيرغ عن وود إشارتها إلى قفزات في تقنيات "تسلسل الجينات" وظهور ما تسميه "تسلسل الخلية الواحدة" المستخدم على نطاق واسع في تعريف السرطان وتطوير الإستراتيجيات العلاجية.
وفي هذا السياق تذكر وود شركتين مفضلتين لديها هما "تن إكس جينوميكس" و"تمبس إيه آي".
وبحسب بلومبيرغ، تُقدَّم "تمبس إيه آي" كمنصة تحلل كمّا كبيرا من بيانات المرضى لاستخراج مؤشرات قد تُحسّن التشخيص وقرارات العلاج، مع طرح احتمال أن تصبح "إحدى أهم الدعائم المعلوماتية" للرعاية الصحية في أميركا.
مراكز البياناتويقدّم دِني فيش من "جانوس هندرسن" إطارا أقرب إلى "هندسة محفظة" بدل الرهان على اسم واحد. ووفق بلومبيرغ، يقسّم فيش دورة تبنّي الذكاء الاصطناعي خلال العقد القادم إلى 3 سلال:
المُمكِّنون (البنية التحتية والشرائح ومراكز البيانات والطاقة) المُعزِّزون (برمجيات تستفيد من الذكاء الاصطناعي أو تتعرض لاضطرابه) والمستخدمون النهائيون (شركات توظف الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية).وتنقل بلومبيرغ عن دِني فيش أن سوق الذكاء الاصطناعي لا يزال في "مرحلة التمكين"، حيث تقود دورات التدريب وبناء القدرة الحاسوبية إنفاقا رأسماليا قويا، مع استثمارات من شركات كبرى مثل "مايكروسوفت" عبر "كوبايلوت" و"ألفابت" عبر "جيميناي"، إلى جانب حكومات تطور "سحابات سيادية" ومؤسسات تطبق الذكاء الاصطناعي على بياناتها الداخلية.
وفي فئة "المُعزِّزين"، تحذر بلومبيرغ من اضطراب تنافسي داخل البرمجيات، ناقلة عن فيش التحذير من "مفاجأة شبيهة بأدوبي" مع تراجع مضاعفات التقييم، مقابل فرص محتملة لشركات مثل "إنتويت" و"داتادوغ" و"سنو فليك".
أما "المستخدمون النهائيون"، فتشير بلومبيرغ إلى شركات مثل "دير" و"إنتويتف سيرجيكال" و"بلاكستون" التي توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والاستثمار في البنية التحتية للبيانات والطاقة.
النحاس والطاقةترى تاوشا وانغ من "فيديلتي إنترناشونال" -وفق بلومبيرغ- أن الذكاء الاصطناعي قوة اقتصادية قد تولّد ضغوطا تضخمية بسبب الإنفاق الرأسمالي على مراكز البيانات، مما يجعل السلع، ولا سيما النحاس، أداة تحوّط مهمَلة نسبيا في ظل نمو الطلب بوتيرة أُسّية مقابل تدهور المعروض.
وتضيف بلومبيرغ أن تباطؤ التوظيف مقابل الإنفاق على الآلات قد يدفع إلى تيسير نقدي رغم استمرار الضغوط التضخمية. وفي البعد الجغرافي، تشير الوكالة إلى أن "لحظة ديب سيك" أعادت تقييم الصين كمصدر لتقنية تنافسية بأسعار جذابة.
وعند نقطة الاختناق، تنقل بلومبيرغ عن مايكل سميث من شركة إدارة الأصول "أولسبرينغ" أن الطاقة تمثل القيد الأكبر أمام توسع الذكاء الاصطناعي، مما يفتح فرصا في البنية التحتية للطاقة عبر شركات مثل "كوانتا سيرفيسز" ومرافق غير خاضعة لتنظيم صارم مثل شركة "تالِن إنرجي"، إضافة إلى مكاسب أسرع في الصحة الرقمية والتصوير الطبي عبر شركة "راد نت"، والتأمين القائم على البيانات مثل شركة التأمين"بروغريسيف إنشورنس".
الحياة اليوميةوتختتم بلومبيرغ المشهد بلمسة أكثر إنسانية، إذ تعرض كيف يوظّف خبراء الذكاء الاصطناعي هذه الأدوات في حياتهم اليومية، من الاستعانة بالنماذج لشرح مسائل رياضية لأبنائهم، إلى توليد قصص عن حيوان أليف لأطفال بعيدين، وصولا إلى المساعدة على فهم الموسيقى الكلاسيكية المعقّدة.
إعلانغير أن هذه اللمسات الشخصية لا تحجب التحذير الذي ينقله التقرير عن مايكل سميث، إذ يشير إلى أن الهوامش الآمنة في التسعير محدودة، وأن عددا كبيرا من الأسهم بات مسعّرا على مجموعة ضيقة من الافتراضات، فيما قد تكون الأخطار غير المرئية أو غير القابلة للتسمية هي الأكثر تأثيرا.
ومن هنا، تخلص بلومبيرغ عبر آراء خبرائها إلى نتيجة عملية واضحة، تتمثل في ضرورة تنويع الانكشاف على الذكاء الاصطناعي وعدم حصر الاستثمارات في مسار واحد، لأن الفرص الكبرى قد تنشأ أيضا في القطاعات التي أغفلها السوق خلال ذروة الطفرة.