عدن((عدن الغد))خاص.

عقد الاستاذ سالم ثابت العولقي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي اليوم الاحد بمقر الهيئة في العاصمة عدن اجتماعا مشتركا مع عدد من مدراء عموم مكاتب الإعلام في محافظات الجنوب.

وفي الاجتماع الذي حضره الاستاذ مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة ألقى الأستاذ العولقي كلمة أكد فيها على ضرورة تكامل العلاقة بين الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ومكاتب الإعلام في محافظات الجنوب بما يخدم قضايا التنمية والأمن والاستقرار ودعم السلطات المحلية لأداء مهامها لصالح المواطن والمجتمعات المحلية وعلى رأسها توفير الخدمات وإقامة المشاريع الاستثمارية.

وشدد العولقي على أن هناك العديد من القواسم المشتركة والقضايا الملحة التي يتوجب على الجميع مواجهتها مما يتطلب إيجاد محددات لخطاب إعلامي مشترك، مشيرا إلى أن الجنوب يواجه تحديات أمنية وعسكرية من قبل مليشيا الحوثي وقوى الإرهاب تتطلب مواجهتها بروح وطنية صلبة.

إلى ذلك قدم مدراء عموم مكاتب الاعلام في هذه المحافظات شرحا عن أوضاع ونشاط مكاتبهم والصعوبات والتحديات التي تواجه عملهم الاعلامي وتصوراتهم بالنهوض بها.

وناقش الاجتماع الأوضاع السياسية والخدمية والأمنية وسبل توحيد الخطاب الاعلامي تجاهها ، والعلاقة بين الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ومكاتب الإعلام في المحافظات وجوانب الدعم والتأهيل والتدريب والأنشطة والفعاليات وسبل تسجيل المؤسسات الإعلامية والإعلاميين وتقييدهم لدى مكاتب الإعلام في المحافظات، وخرج الاجتماع بوضع آلية لتواصل مكاتب الإعلام في محافظات الجنوب مع الهيئة الوطنية وتقديم سبل الدعم والمساندة لأعمالها ضمن نشاط السلطات المحلية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للإعلام

إقرأ أيضاً:

اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني علي الكثيري في تصريح حاسم، أن الإجراءات التي يتخذها المجلس تأتي ضمن مسؤولياته لحماية الأمن القومي للجنوب واستقرار محافظاته، معرباً عن رفضه المطلق لما أشار إليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بشأن تجاوزات مفترضة.

وقال الكثيري إن ما صدر عن الدكتور رشاد العليمي مردود عليه بالكامل، مشدداً على أن الجنوب لم يتخذ أي خطوات تمس المحافظات الشمالية، بل ركز على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي.

وأضاف أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، وأن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات.

وأكد الكثيري أن حماية الأمن القومي للجنوب أولوية لا يمكن التفريط فيها، وأن أي خلل في الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يدفع المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.

وأشار إلى أن الإجراءات الحالية ليست جديدة، بل جاءت لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً أمنياً يغذيه الحوثيون وأنشطة التهريب، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي على الجبهات، ما يهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي ويستدعي خطوات عاجلة لحماية البنى الاقتصادية المحلية.

وأوضح الكثيري أن المجلس الانتقالي يتخذ خطواته ضمن منظومات مجلس القيادة والحكومة بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، مشدداً على أن القوات المسلحة الجنوبية تمتد على كامل الجبهات في الجنوب، وأن الترحيب الشعبي بهذه القوات في محافظات حضرموت والمهرة يؤكد أن الإجراءات تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي.

وأكد الكثيري أن الهدف النهائي للمجلس الانتقالي ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد، وأن هذه الإجراءات تستند إلى التفاهم والحوار وليست فرضاً، لضمان حماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية في الجنوب.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي، وسط جهود المجلس لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب ومواجهة الحوثيين، مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد المحلي وتأمين الموارد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحكم المحلي وتحقيق التوازن بين الشراكة السياسية والأمنية في البلاد.

والمجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عقب اندلاع الاحتجاجات في الجنوب عام 2017، ويعمل على استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل إدارة المحافظات الجنوبية وضمان استقرارها الأمني والاقتصادي، كما خاض معارك مستمرة ضد الحوثيين بهدف حماية الأراضي الجنوبية من النفوذ العسكري والتهريب وتأمين الموارد المحلية.

يونسكو تدين احتجاز “أنصار الله” تعسفيًا لموظفي المنظمة في اليمن

أعرب خالد العناني، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن غضبه الشديد إزاء استمرار جماعة “أنصار الله” في اليمن باحتجاز أربعة من موظفي المنظمة بشكل تعسفي، فيما يُحتجز أيضًا 59 من زملائهم في الأمم المتحدة، إضافة إلى عشرات الموظفين في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

ووصف العناني هذه الانتهاكات بأنها غير مقبولة تمامًا، مطالبًا بإطلاق سراح جميع المحتجزين دون تأخير أو شروط، ومؤكدًا وقوف المنظمة إلى جانبهم والضغط الدبلوماسي لضمان سلامتهم.

وأشار البيان إلى أن موظفي اليونسكو المعتقلين كانوا يؤديون مهامهم في دعم التعليم وتمكين الشباب، وأن اثنين منهم حُوّلوا إلى ما يسمى بالمحكمة الجنائية الخاصة بتهم ملفقة تتعلق بالتجسس المرتبط بأنشطتهم الرسمية.

وأوضح العناني أن هذه الاعتقالات التعسفية، التي تتم دون أي إجراءات قانونية، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدًا تضامنه العميق مع المحتجزين وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • تنمية المشروعات يعقد اجتماعا موسعا مع أصحاب المشروعات الابتكارية | تفاصيل مهمة
  • رئيس جبهة المستقبل يجتمع بمنسقي ولايات الجنوب في تامنغست
  • ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: أحكام المحكمة الإدارية العليا تؤكد استقرار التجربة
  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا ختامية مع مسئولى الجهاز التنظيمى ويشيد بجهود العاملين
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً لضمان استقرار «إمدادات الوقود»
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية
  • رئيس جهاز العلمين الجديدة يعقد اجتماعا مع الشركات المنفذة لمشروع ديارنا
  • اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الإسكان الاجتماعي مع الشركات المنفذة