أوستن وغالانت يبحثان نشر منظومة أمريكية مضادة للصواريخ في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الأربعاء، العمليات الإسرائيلية في لبنان والوضع الإنساني في غزة، وذلك بعد رسالة وجهتها واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى إسرائيل وحثتها فيها على تحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في بيان لها أمس الأربعاء، "شجع الوزير حكومة إسرائيل على مواصلة اتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني الملحّ، مع الأخذ في الاعتبار التحرك الأحدث من جانب إسرائيل لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة".
وذكرت الوزارة أن نقاشات أوستن وجالانت تطرقت إلى منظومة أمريكية متطورة مضادة للصواريخ تعمل واشنطن على نشرها لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقالت الوزارة إن "أوستن ووزير الدفاع جالانت ناقشا نشر بطارية لمنظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية "ثاد" كمثال عملي على الدعم الأمريكي القوي للدفاع عن إسرائيل".
#WorldNews: U.S. Defense Secretary Lloyd Austin spoke to #Israeli Defense Minister Yoav Gallant and discussed Israel's operations in #Lebanon and the humanitarian crisis in #Gaza after a letter earlier this week to Israel from Washington.https://t.co/yhlC2UOf7E
— LBCI Lebanon English (@LBCI_News_EN) October 17, 2024وكتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأوستن إلى المسؤولين الإسرائيليين يوم الأحد الماضي يطالبان باتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني؛ وإلا فإن إسرائيل قد تواجه قيوداً محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية. ولم يشر بيان وزارة الدفاع الأمريكية بعد اتصال يوم الأربعاء إلى الرسالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.