عراقجي يصل القاهرة في أول زيارة لوزير خارجية إيراني منذ 2013
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة مساء الأربعاء، في أول زيارة لمسؤول إيراني على هذا المستوى إلى مصر منذ 2013، وتأتي في خضم التصعيد في الشرق الأوسط، وفق الإعلام الرسمي في طهران.
ووصل عراقجي إلى القاهرة آتيا من عمّان، في إطار جولة إقليمية شملت أيضا لبنان وسوريا والعراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان.
وتأتي الجولة في ظل تهديد إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها مطلع الشهر الجاري، وتوعّدت طهران بالرد على أي اعتداء يطالها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد القاهرة، سيزور عراقجي تركيا، بحسب الخارجية الإيرانية.
الهجوم انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»
وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل. وقالت طهران إن الهجوم كان انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل، والأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله مع الجنرال في «الحرس الثوري» عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر .
وكان الهجوم الإيراني الثاني من نوعه ضد الدولة العبرية منذ أبريل .
وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني. وقال وزير دفاعها يوآف غالانت إن ردّ الدولة العبرية سيكون "فتّاكا ودقيقا ومفاجئا". من جهتها، توعدت طهران بأنها ستردّ في المقابل على أي اعتداء يستهدفها.
وفي إطار المداولات الدبلوماسية المكثفة خلال الآونة الأخيرة، أجرى عراقجي اتصالا هاتفيا مع كل من نظيره الفرنسي جان-نويل بارو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، بحسب ما أكدت طهران.
وزيارة عراقجي هي الأولى لمسؤول إيراني على هذا المستوى الى القاهرة مذ حلّ فيها وزير الخارجية علي أكبر صالحي في 2013 في إطار جولة إفريقية. وهي تأتي في ظل تقارب تشهده العلاقات بين مصر وإيران خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عراقجي القاهرة وزير خارجية إيراني وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طهران الشرق الأوسط جولة إقليمية لبنان سوريا العراق إيران
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إيراني: طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني إيراني قوله إن طهران تخطط "لرد مؤلم" على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدة منشآت نووية في إيران، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات واغتيال قائد الحرس الثوري حسين سلامي.
وأفادت وكالة "تسنيم" الايرانية، اليوم الجمعة، بمقتل محمد مهدي طهرانچي وفريدون عباسي، العالِمان النوويان الإيرانيان، في هجمات إسرائيلية اليوم.
اغتيال قائد الحرس الثوريمن جانب آخر، أكد التليفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.