غارات أمريكية على مواقع الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شنت الولايات المتحدة غارات ضد الحوثيين، مساء الأربعاء، استهدفت مناطق عدة في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة، فيما أعلنت واشنطن أنها استهدفت مخازن للأسلحة ومنشآت تحت الأرض، وذلك وفقا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين.
وقالت قناة “المسيرة” اليمنية، إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة”.
وأضافت القناة، أن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ9 غارات منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة، شمال غربي اليمن”.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن نفذت ضربات دقيقة ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، مشيرا إلى أنه تم استهداف مرافق تضم أسلحة مختلفة استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن.
ولفت أوستن إلى أن “ضرباتنا التي استهدفت مرافق للحوثيين شاركت فيها قاذفات “بي 2″ التابعة لقواتنا الجوية”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي “لن نتردد في اتخاذ أي إجراءات لردع الهجمات وحماية حرية الملاحة، والحوثيون سيواجهون عواقب على هجماتهم غير القانونية والمتهورة”.
وأضاف أن “ضرباتنا تهدف إلى الحد بشكل أكبر من قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار، وقد وافقنا على هذه الضربات ذات الأهداف المحددة بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن”.
بدورها، قالت وسائل إعلام أمريكية إن الجيش الأمريكي قصف منشآت لتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن.
ولفتت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات “بي 2 سبيريت” للمرة الأولى لقصف مواقع للحوثيين.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة شنت ضربات ضد الحوثيين باليمن استهدفت منشآت تخزين أسلحة بعضها تحت الأرض، مشيرين إلى أن قاذفات القنابل الأمريكية استهدفت باليمن منشآت أسلحة تقليدية متقدمة تستخدم لاستهداف السفن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليمن غارات امريكية ضد الحوثيين مخازن اسلحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمن
طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة بالتحقيق في ضربة أصابت مركزا للمهاجرين في صعدة الشهر الماضي وقتلت العشرات. وقالت إنها "انتهاك للقانون الدولي الإنساني" وجريمة حرب.
وأعلن الحوثيون في اليمن أن 68 شخصا على الأقل قُتلوا في قصف نفذته الولايات المتحدة على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة في 28 أبريل/نيسان الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المجاعة تُفقر بنوك الدم في غزةlist 2 of 2مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانيةend of listوأكدت منظمة العفو الدولية، استنادا إلى تحليل صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن "هجمات أميركية" على مجمع سجن صعدة استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في الموقع.
وشدّدت على ضرورة التحقيق في الغارة بوصفها "انتهاكا للقانون الدولي الإنساني"، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأميركية على اليمن منذ مارس/آذار 2025.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار "هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروفا يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء".
وأضافت كالامار "تثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تساؤلات جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز".
إعلانوفي حين أشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الوفيات، قالت إنه في حال ثبت عدد الضحايا، فستكون هذه الغارة "الأسوأ" التي تلحق ضررا بالمدنيين في هجوم أميركي واحد منذ غارة جوية على الموصل في العراق في 2017.
وطالبت كالامار الولايات المتحدة بـ"إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني".
وكانت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) قد أشارت في أعقاب الهجوم بأنها "على علم بمزاعم تفيد بوقوع خسائر بشرية في صفوف مدنيين على صلة بالضربات الأميركية في اليمن، وتأخذ هذه المزاعم على محمل الجد".
وأورد تقرير العفو الدولية أنه إذا أكدت التحقيقات وقوع هجمات مباشرة على المدنيين أو هجمات عشوائية أصابت أهدافا عسكرية ومدنيين من دون تمييز، وأسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين فـ"يجب التحقيق فيها واعتبارها انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة".
وأضافت المنظمة أنه "إذا تبين تضرر المدنيين، يجب أن يحصل الضحايا وأسرهم على تعويض كامل عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني".
وفي 15 مارس/آذار، بدأت واشنطن حملة غارات شبه يومية استهدفت الحوثيين. وأدت تلك الهجمات إلى سقوط مئات القتلى، قبل إعلان وقف الضربات الأميركية على اليمن والتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عُمانية في 6 مايو/أيار.
وعقب اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأ الحوثيون مهاجمة سفن في البحر الأحمر مرتبطة بإسرائيل، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في القطاع.