الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة: المنطقة العربية معرضة للتأثر بشدة بالتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت رانيا هداية، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية «هابيتات»، إن الدول العربية تساهم بما لا يزيد على ٥٪ من الاحتباس الحراري العالمي، إلا أن المنطقة معرضة للتأثر بشدة بالتغيرات المناخية، ولهذا عدة أسباب، تتنوع بين ضعف البنية التحتية، وتوافر مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "مجتمعات ذكية مناخيا.. التخطيط والتشريعات"، اليوم الخميس، ضمن فعاليات خامس أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت مدير «هابيتات» في المنطقة العربية، أنه لخلق مجتمعات ذكية مناخيا يجب علينا أولا أن نتخذ إجراءات التطور الحضري الذي يحقق ذلك، مشيرة إلى تحضر المدن لتصبح ذكية مناخيا يتماشى مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة
وأوضحت أن هناك ٨١ مليون شخص في المنطقة العربية يعيشون في مناطق عشوائية، وهذا يعني مستوى منخفض من الخدمات والثقافة والصحة العامة، فضلا عن أن المنطقة تواجه ندرة شديدة في المياه؛ حيث تمتلك المنطقة فقط ١.٤ ٪ من المياه العذبة في العالم
وأشارت إلى أن السكان في المناطق الحضرية بالمناطق العربية معرضون لمخاطر التغيرات المناخية، ويضاف إلى معادلة المخاطر عامل النزاعات التي تشهدها بعض الدول في المنطقة العربية، مما يعمل على تدمير البنية التحتية وتدمير الاقتصاد لهذه الدول.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی المنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
الثورة نت /..
أنذر جيش العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم “فوراً”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، أن إنذار الإخلاء شمل حيي عبدالرحمن في شمال غرب مدينة غزة، والنهضة في مخيم جباليا.
ويعد أهالي هذه المناطق نازحين سابقين، أجبرتهم سلطات العدو الإسرائيلي على إخلاء شمال قطاع غزة والنزوح جنوبا في بداية جريمة الإبادة، قبل “السماح لهم بالعودة المؤقتة” إلى شمال القطاع.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه حتى 28 مايو الماضي، باتت 81% من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية للعدو الإسرائيلي أو تخضع لأوامر النزوح.
وأشار المكتب الأممي إلى أنه منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي، أصدر جيش العدو 31 أمرا بالإخلاء، وأخضع نحو 229.4 كيلومترا مربعاً من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية.
ووفقا لتقرير حديث لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فقد نزح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص أو نحو 90% من السكان في جميع أنحاء قطاع غزة خلال العدوان، تعرض العديد منهم للنزوح مرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر.