سفير الشباب العربي ينوه بما حققته المملكة لتمكين الشباب في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي محمد بن عايض الهاجري، أهمية تنمية مهارات الشباب العربي المناسبة للاقتصاد الأخضر من أجل عالم مستدام.
وقال الهاجري في تصريح له اليوم بمناسبة يوم الشباب العالمي: إن العالم بدأ في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وأصبح التحول نحو عالم مستدام بيئيًا وصديقًا للمناخ أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية، ولكن أيضًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الانتقال الناجح نحو عالم أكثر مناسبة للبيئة يعتمد على تنمية مهارات الشباب لتتواكب مع الاقتصاد الأخضر، ومنها المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعّال من حيث الموارد وتطويره ودعمه.
ونوه سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما حققته المملكة العربية السعودية من تقدم كبير في تمكين الشباب في المجالات كافة، إذ تتميّز المملكة بتركيبتها السكانية الشابة، وتصل نسبة السعوديين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى 63% من إجمالي عدد السعوديين.
وأوضح أن المملكة تراهن من خلال رؤية 2030 على شبابها، إذ أطلقت العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات، لدعمهم وتأهيلهم وزيادة مشاركتهم في الاقتصاد، وجعلت تمكينهم وتوفير الفرص لهم إحدى أهم أولوياتها، لتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد الهاجري على ضرورة استمرار نهج المؤسسات العربية المعنية لدمج الشباب وتفعيل مهاراتهم والعمل على تحقيق طموحاتهم لمستقبل مشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يشارك في الاجتماع الـ14 لمجلس الأمناء بمسقط
مسقط (وام)
شارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في أعمال الاجتماع الرابع عشر لمجلس الأمناء، الذي عقد في مسقط ضمن الدورة 2025-2026، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب.
ترأس الاجتماع سليمان بن حمود الحراصي مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان، رئيس مجلس الأمناء للدورة الحالية، بحضور معالي مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان.
وأكد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص المركز على تعزيز حضوره الفاعل في المحافل التربوية الخليجية، مشيداً بحسن الاستضافة والتنظيم، ومثمّناً دعم وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان لأعمال الاجتماع وبرنامجه المصاحب، بما يعكس عمق العلاقات التربوية بين دول المجلس وروح العمل الخليجي المشترك.
واستعرض المركز٫ خلال الاجتماع٫ أبرز إنجازاته خلال الدورة السابقة 2023-2024، والتي شملت تنفيذ عشرة برامج معتمدة، من بينها إصدار ست دراسات علمية وتسعة منشورات لمؤتمرات متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرين والمشاركة في 12 مؤتمراً دولياً و8 معارض كتاب دولية. كما نظم المركز تسع ندوات وشارك في ثماني ندوات أخرى، إلى جانب تنفيذ عشر دورات تدريبية حول الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
خطة مستقبلية
وأعلن المركز عن خطته المستقبلية للدورة الحالية، والتي انطلقت في يناير 2025، وتضم عدداً من الدراسات النوعية، منها دراسة تنمية مهارات القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة في ضوء أدب الطفل الرقمي، ودراسة تطوير تعليم اللغة العربية للصفوف العليا من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعداد إطار مرجعي لتطوير المناهج بما يواكب متطلبات المواطنة الرقمية، وتنظيم مسابقات وفعاليات لغوية ومؤتمرات ولقاءات تربوية متخصصة.
زيارات ميدانية
تضمّن البرنامج المصاحب للاجتماع عدداً من الزيارات الميدانية، من أبرزها زيارة المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بالإضافة إلى زيارة دار الأوبرا السلطانية وعدد من المعالم التاريخية والثقافية في مسقط، بما يعكس البعد الثقافي والتكاملي للمشاركة.