«الخارجية البريطانية»: على إسرائيل ضمان حماية المدنيين في غزة ومرور المساعدات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الوضع الإنساني في شمال غزة بأنه مزر، خاصة مع تدهور الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتقارير الأمم المتحدة التي تفيد بأنه لم يدخل أي طعام تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين.
ضرورة مرور المساعدات المنقذة للحياةوشدد خلال تصريحات له نشرتها وزارة الخارجية البريطانية، أنه يتعين على إسرائيل ضمان حماية المدنيين، وضمان فتح الطرق للسماح بمرور المساعدات المنقذة للحياة، مضيفا «بالتعاون مع نظرائنا الفرنسيين والجزائريين دعونا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم لمعالجة هذه المسألة».
وتابع: «بينما يستمر الصراع فإن جميع الأطراف ملزمة بالقانون الإنساني الدولي وتعبيرًا عن مخاوفنا اتخذت المملكة المتحدة القرار الصعب الشهر الماضي بتعليق تراخيص التصدير إلى إسرائيل، والتي يمكن استخدامها في العمليات العسكرية في غزة، وهذا لا يغير من دعمنا الثابت لأمن إسرائيل».
وشدد وزير الخارجية البريطاني على دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار بالتعاون مع الشركاء الدوليين وذلك للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية وإخراج الرهائن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل بريطانيا المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
يؤيد حزب الوعي مطالبة وزير الخارجية المصري إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي المعروفه بالـ NPT.
وتعد مصر مصر طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتلتزم بكافة بنودها، وتدعو باستمرار إلى عالمية المعاهدة وانضمام جميع الدول إليها بما فيها دول الشرق الأوسط، وبصفة خاصة إسرائيل التي لا تزال خارج المعاهدة وتُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية.
وترى مصر أن عدم عالمية معاهدة عدم الانتشار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، يمثل تحديًا كبيرًا للجهود الدولية في مجال نزع السلاح وتحقيق الامن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، كما ترى مصر أن وجود منشآت وأنشطة نووية غير خاضعة للتفتيش في المنطقة يمثل خللًا حقيقيًا لنظام عدم الانتشار.
وأضاف البيان، كما أن سياسة مصر تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل اتسمت ومازالت تتسم بالثبات والتواصل عبر التاريخ، وتعتبر هذا الهدف أولوية قصوى لسياستها الخارجية وأمنها القومي، وذلك بدءا من مبادرة عام 1974، حيث تقدمت مصر آنذاك باقتراح رسمي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974، وقد استمرت مصر في طرح هذا القرار سنويًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مرورا بمبادرة مصر عام 1990 التي طالبت فيها بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية)، ودعت المبادرة جميع دول المنطقة إلى تقديم التزامات متساوية ومتبادلة، ووضع آليات تحقق لضمان الامتثال الكامل.
وتأتي مطالبة مصر الآن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي تأكيدا علي موقفها الراسخ بضرورة الحفاظ علي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط التي تعاني بالفعل من صراعات وتحديات غير مسبوقة
وعلى الرغم من سياسة " الردع بعدم اليقين " التي تمارسها إسرائيل تجاه قدراتها النووية، فإنها تُعتبر على نطاق واسع قوة نووية، حيث لا تُعلن رسميًا عن امتلاكها أسلحة نووية ولا تنفي ذلك.
وتابع، هذه السياسة تجعل تقدير قدراتها النووية الدقيقة أمرًا صعبًا، وقد قدر معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث SIPRI حجم الترسانة النووية الاسرائيلية بين ٧٥ و٤٠٠ رأس نووي. كما تمتلك إسرائيل قدرة على إيصال رؤوسها النووية باستخدام ما يُعرف بـ "الثالوث النووي"، والذي يشمل الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية والغواصات.
إن إسرائيل ليست طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما ترفض السماح للمنظمات الدولية بالتفتيش على مواقعها النووية، وتُصر على أن التوقيع على المعاهدة سيتعارض مع مصالح أمنها القومي، الأمر الذي يؤكد رغبة حثيثه لدي إسرائيل بأن تكون القوة النووية الوحيدة في المنطقة !