بوابة الوفد:
2025-08-03@14:55:47 GMT

جولة تفقدية لمحافظ الدقهلية بمدينة المنصورة

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

 قام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية  اليوم الخميس بجولة تفقدية بمدينة المنصورة تفقد خلالها عدد من الشوارع بالمدينة شملت شوارع مستشفي الصدر وفخر الدين خالد وعزبة عقل والجلاء وقد التقي اللواء" مرزوق بالمواطنين واستمع الي مطالبهم ومشكلاتهم المتعلقة بالخدمات المقدمة لهم في القطاعات المختلفة وقد وعد بالعمل علي حلها بالتنسيق مع الاجهزة التنفيذية المختصة والوحدات المحلية نطاق شرق وغرب المدينة.

 
وشملت جولة اللواء"مرزوق" مدرسة عمر بن العزيز الابتدائية ورياض الاطفال بالمنصورة اطمأن خلالها علي سير العملية التعليمية والتقي بالتلاميذ والاطفال داخل الفصول ومكتبة المدرسة .. 
كما تفقد محافظ الدقهلية عدد من أفران الخبز بمنطقة عزبة عقل واكد علي اهمية الالتزام بالمواصفات وجوده انتاج الرغيف وشدد علي عدم صرف الخبز لأكثر من بطاقتين للفرد الواحد مشيرا الي ان المحافظة من خلال اجهزتها التنفيذية في قطاعي التموين ومباحث التموين لديها الحرص الكامل علي وصول الدعم لمستحقيه وايضا اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه الافران المخالفة للتعليمات والقواعد المنظمة لعمل الافران وانتاج وصرف الخبز للمواطنين.. 
هذا وشملت جوله اللواء "مرزوق" منافذ الخضار والفاكهة بالمناطق المشار اليها وشدد علي ضرورة الالتزام باسعار مخفضه للمواطنين والقيام بتعليق قوائم الاسعار علي السلع  المعروضه تخفيفا للعبئ عن المواطن البسيط وقال اللواء"مرزوق"ان الهدف من إقامة هذه المنافذ هو بيع المنتجات والسلع بأسعار مخفضه مع تحقيق هامش ربح منخفض من أجل خلق روح التنافس ومحاربة الغلاء. 
وفي ذات السياق أكد اللواء "مرزوق" علي اهميه متابعة اعمال النظافة ورفع القمامة اولا بأول مشيرا الي ان قضية نظافة وتحسين مستوي الخدمة في قطاع النظافة بالشوارع والميادين تأتي علي رأس الاولويات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذ الإجراءات القانونية اللازمة صرف الخبز للمواطنين ة بالشوارع والميادين خدمات المقدمة العملية التعليمية مدينة المنصورة مباحث التموين أعمال النظافة الوحدات المحلية محافظ الدقهلية الخضار والفاكهة

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني

 

محمد البادي

ليس في الأمر مبالغة حين نقول إن رغيف الخبز بات سلاحًا، وأن سنبلة القمح تساوي طلقة في معركة البقاء.

فمن يقرأ التاريخ بعين البصيرة، وينظر إلى الواقع بعدسة الحقيقة، يشيب رأسه لا من كِبر، بل من هول ما يرى من تفريط، وغياب، وانشغال عن أخطر القضايا: قضية الجوع والسيادة.

قد تسقط دولة بلا جيوش وتنهض من جديد، لكن إذا سقطت في هاوية الجوع، فلن تنهض إلا بعد أن تدفع الثمن باهظًا: كرامةً، وقرارًا، ومستقبل أجيال.

وفي زمن تُحاصر فيه الشعوب لا بالسلاح وحده، بل بـ"لقمة العيش"، صار لزامًا أن نعيد ترتيب الأولويات: فلا أمن بلا غذاء، ولا سيادة لمن لا يملك قوت يومه.

لقد أُنفقت في العالم العربي مئات المليارات على ناطحات السحاب، والمدن الذكية، والقصور الزجاجية، والسيارات التي تُقاس قيمتها بالأصفار.

لكن كم استُثمر من هذه الأموال في الزراعة؟ كم أرضًا عربية خُصصت لزراعة القمح؟

الأمن الغذائي لا تصنعه المظاهر ولا ترف العواصم. فناطحة السحاب لا تُشبع طفلًا جائعًا، والشارع الفاخر لا يُغني وطنًا عن استيراد خبزه من الخارج.

ومن الحكمة -بل من الواجب- إعادة توجيه جزء من هذه الثروات نحو الأرض، نحو سنابل القمح، نحو الاستثمار في رغيف الخبز قبل أن ينهار الزجاج تحت وطأة الجوع.

لا يقلّ الأمن الغذائي أهمية عن إعداد الجيوش أو بناء المدارس والمستشفيات، بل هو الأساس الذي تقوم عليه كرامة الأوطان واستقرارها.

فالوطن الذي لا يزرع لا يملك قراره، ولا يصمد طويلًا أمام الأزمات.

والقمح -بما يمثله من غذاء استراتيجي- هو حجر الزاوية في منظومة الصمود، وسلاح الشعوب في زمن الحروب والكوارث.

رغم كل الموارد، لم تحقق أي دولة عربية حتى اليوم الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو مؤشر خطير على هشاشة الأمن الغذائي.

فكيف لأمة تتحدث عن السيادة، وهي عاجزة عن إنتاج خبزها؟!

الاكتفاء الذاتي ليس وهمًا، بل ممكن بوجود الإرادة واستغلال ما تيسر من الموارد المائية، ولو دون مكملات غذائية أخرى.

ففي زمن الحصار، يكفي ما يسد الرمق ويُبقي على الكرامة، أما من ينتظر المساعدات، فلن يملك يومًا قراره.

وقبل تجهيز الجيوش، يجب تجهيز لقمة العيش.

فهذا من الأولويات التي لا تحتمل التأجيل. الحرب لا تُعلن متى تبدأ، ولا تُمهل حتى تستعد، والعدو لا يرحم حين يُحاصر، ولا يكتفي بالسلاح إن كان الجوع أشد فتكًا.

لهذا، يجب أن نسير في خطين متوازيين: تأمين الغذاء، وتجهيز الجيوش.

فلا نصر في الميدان إن كانت البطون خاوية، ولا صمود في الحصار إن افتقد الشعب خبزه.

من يقرأ التاريخ بعقل مفتوح، يعلم أن الحصار كان قديمًا يُكسر بالحيلة والدهاء والطرق الوعرة.

أما اليوم، فأدوات الحصار تراقبك من الفضاء، وتغلق عليك الهواء والماء واليابسة.

لم يعد الهروب ممكنًا، ولم تعد الخيارات متاحة كما في السابق.

هذا الواقع يفرض علينا وعيًا أكبر، واستعدادًا أعمق، وإرادة صلبة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ففي النهاية، الكرامة الوطنية تبدأ من رغيف الخبز.

إن الشعوب التي تُتقن صناعة السلاح، لكنها تُهمل تأمين الغذاء، تُقاتل بنصف قوتها، وتنهار عند أول حصار.

فالسلاح لا يكفي إن لم تُؤمَّن البطون والعقول، ولا نفع لجيوش تُقاتل خلفها شعوب جائعة.

ولهذا، فإن الأمن الغذائي يجب أن يُعامل بوصفه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الوطني.

فالنصر لا تصنعه البنادق وحدها، بل تسهم فيه الحقول والمزارع وأيدي الفلاحين كما تسهم فيه المصانع والثكنات.

وحين نُدرك أن رغيف الخبز هو خط الدفاع الأول، نكون قد بدأنا فعليًا مسيرة الكرامة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • الدقهلية: صرف قروض مشروعات شباب الخريجين ليصل اجمالي 136.3مليون جنيه
  • وزير قطاع الأعمال العام يجري جولة تفقدية مع محافظ الغربية في “غزل المحلة”.. يتابع تشغيل مصانع المرحلة الأولى وتقدم الأعمال في تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية
  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • جولة تفقدية لوكيل وزارة الصحة بمستشفى القرنة لمتابعة سير العمل
  • ندوة حوارية لمحافظ السويداء حول جهود الدولة لإعادة الاستقرار في المحافظة
  • استعدادات مكثفة بتجهيز لجان انتخابات مجلس الشيوخ بمدينة القصير
  • جولة تفقدية لوزير الإسكان بعدد من المشروعات يستهلها بـبرج العرب الجديدة
  • سكك حديد مصر تعلن مواعيد تشغيل قطارات خط القاهرة – الزقازيق – المنصورة
  • 12 صورة.. جدول تشغيل قطارات خط (القاهرة – الزقازيق – المنصورة)
  • جولة تفتيشية ميدانية لمساعد مدير أمن بنغازي الكبرى على عدد من مراكز الشرطة