سلطنة عُمان تناشد المجتمع الدولي بردع العدوان الإسرائيلي على البيئة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة اليوم في اجتماعات الدورة الـ (35) لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، الذي عُقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
ترأس وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة.
وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة في كلمة له: إن انتخاب سلطنة عُمان رئيسة للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة يعكس مدى ثقة المجتمع الدولي بها ودورها الرائد في حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية وموقفها الداعم للجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى دور جمعية الأمم المتحدة للبيئة الفاعل في حماية النظم البيئية والتنوع الحيوي ومكافحة التصحر ودعم الاقتصاد الأخضر والدائري والحد من كافة أنواع التلوث.
وأضاف سعادته: إن هيئة البيئة بالتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة ومختلف الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية تستضيف أعمال «أسبوع عُمان للمناخ» خلال الفترة من 24 - 27 فبراير القادم، لتوحيد القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم للتعاون لتنفيذ الإجراءات التي من شأنها ضمان تحقيق التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، مبيّنًا أن «أسبوع عُمان للمناخ» سيتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة العلمية والجلسات النقاشية الاستراتيجية وحلقات العمل التخصصية، والمنصات الشبابية التفاعلية، ومعرض التكنولوجيات والحلول البيئية.
وأوضح أن «أسبوع عُمان للمناخ» يستقطب مشاركات صناع القرار والوزراء والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين والخبراء والعلماء والأكاديميين والباحثين والمبتكرين والمختصين المهتمين بقضايا البيئة المختلفة من مختلف دول العالم لتبادل الأفكار ونتائج الأبحاث؛ لمناقشة أحدث التطورات والاتجاهات والقضايا في جميع القطاعات المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ، بالإضافة إلى استعراض الأوراق العلمية والبحثية المحكمة في أرقى المجلات العالمية لإبراز جهود ومكانة سلطنة عُمان في النشر العلمي والبحثي في المجالات البيئية المتخصصة. وأكد سعادته أن سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة تتطلع خلال تنظيم «أسبوع عُمان للمناخ» إلى أن يكون بمثابة محفل عالمي لتبادل الخبرات والممارسات ومعالجة التحديات التي تواجه دول العالم في الحد من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال المؤتمرات العلمية والأبحاث العلمية المحكمة والرصينة وحلقات العمل التخصصية.
وقال سعادته في الختام: في ظل الظروف التي تواجهها دولة فلسطين؛ فإن سلطنة عُمان تناشد المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة للعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على البيئة بجميع أوساطها المختلفة ووقف اعتداءاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وقد تدهورت حقوق وحياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال بشكل تدريجي بسبب توسيع المستوطنات غير القانونية وفرض نظام الفصل العنصري، والذي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا البيئية ذات الأهمية للمنطقة العربية، بما في ذلك التحديات البيئية والحلول القائمة على الطبيعة، والاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة وبمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي، ومتابعة تنفيذ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم البيئية، وكيفية التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ، ومشروع استراتيجية الدول العربية لتمويل العمل المناخي وتعبئته 2030، ومقترح إنشاء مركز عربي للتغير المناخي والتمويل المستدام.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الـ35 لوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة يأتي تأكيدًا للدور الريادي في تعزيز العمل العربي البيئي المشترك على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.