واحدة من أجمل الليالي قدمتها المطربة اللبنانية عبير نعمة في مهرجان الموسيقى العربية، استطاعت خلالها خطف قلوب الجماهير بصوتها الرائع على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، إذ قدمت العديد من الأغاني التي أبرزت من خلالها مدى حبها الشديد لبلدة العزيز لبنان.

عبير نعمة تدعم وطنها لبنان 

خلال الحفل تحدثت اللبنانية عبير نعمة عن الأحداث الصعبة التي تمر بها بلدها لبنان، قائلة: «وطني لبنان يتعرض لحرب همجية تقتل الإنسان»، مشيرة إلى أن عائد مشاركتها في الحفل يعود لإحدى الجمعيات في لبنان.

وافتتحت المطربة اللبنانية حفلها بأغنية «وطني» من كلمات وألحان الأخوين الرحباني، يأتي ذلك على هامش فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية على خشبة مسرح النافورة في دورته 32.

لم تكن تلك المرة الأولى التي تدعم فيها «عبير نعمة» بلدها لبنان، فهي تعتبر أن الغناء هو وسيلتها الوحيدة للتعبير عن مابداخلها تجاه بلدها، قائلة: «الموسيقى هي لغتي الوحيدة ورسالتي، فعلى مسارح العالم  غنّيت بإسم المحبة وللسلام والإنسان فكيف أسكت اليوم! الموسيقى بالنسبة لي هي التعبير الأصدق في المواقف الصعبة، لذا سأحمل صوتي وأغنّي بلدي ومن أجل بلدي وأهل بلدي، لأشعر أنّني أساهم بتخفيف جزء من وطأة هذه المعاناة»، وفقا لما ذكرته في إحدى اللقاءت التلفزيونية.

معلومات عن المطربة اللبنانية عبير نعمة  من مواليد شهر مايو 1980. تبلغ من العمر 43 عامًا.  درست الموسيقى بجامعة الروح القدس في لبنان. حصلت على دبلومة غناء شرقي بدرجة امتياز من الجامعة نفسها. حصدت خلال مشوارها الفني على عدد من الجوائز.  فازت بلقب أفضل مغنية لبنانية ومنحها الجائزة الفنان الراحل وديع الصافي. في عام 2010 حصلت على الجائزة الذهبية لاتحاد الإذاعات العربية عن أغنيتها «فاح الشذى» كأفضل أغنية بيئية في الوطن العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبير نعمة مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية 2024 اللبنانیة عبیر نعمة المطربة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI

أبوظبي (الاتحاد) 

يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي.  يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.

نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب. 
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.

أخبار ذات صلة التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

مقالات مشابهة

  • «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • في الأسواق اللبنانية.. لماذا أصبح شراء أكثر من حبتين من هذا المنتج ممنوعًا؟
  • تأثرت بمتغيرات الحياة.. الموسيقى العراقية من الأصالة إلى هز الأكتاف
  • هاني: نراهن على الشراكة مع مصر لدعم الزراعة اللبنانية وتعزيز التصدير
  • صانعة المحتوى اللبنانية عبير الصغير تحتفل بخطوبتها في أجواء رومانسية
  • اللبنانية الأولى تتابع قضايا المرأة مع ممثلة الأمم المتحدة في نيويورك
  • ليست مغامرة للربح السريع... تحديات تحيط باستثمار الشركات اللبنانية في سوريا
  • نبيه بري لوفد الجمعية المصرية اللبنانية: نرحب بكل جهد استثماري عربي
  • قبيل زيارته إلى بغداد.. عون والشابندر ناقشا تعزيز العلاقات اللبنانية-العراقية