القناع.. افتتاح المعرض التشكيلي للدكتور أحمد جمال عيد بالمغرب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وسط أجواء فنية مفعمة بالإبداع، افتتح الفنان التشكيلي الدكتور أحمد جمال عيد معرضه التشكيلي "القناع - جماليات التشكيل اللوني في رسم وتصميم أغلفة الكتب" يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024. أقيم المعرض في قاعة العرض الرئيسة بجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة.
بحضور رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ولفيف من الأساتذة والطلاب، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر القيم والفنون الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
ضم المعرض 15 عملاً جرافيكياً بتقنية الوسائط المتعددة، تنوعت بين الألوان والخطوط والأشكال، لتشكّل حوارًا بصريًا مع المشاهد، يأخذ بيده إلى أعماق الذات الإنسانية، حيث تكمن الأسرار وتتشابك المشاعر. هذه الأعمال لم تكن مجرد لوحات فنية، بل قصائد لونية ترسم ملامح الكتاب وأغلفته، وتكشف عن العالم الداخلي للشخصيات التي يحملها الغلاف.
وعن فلسفة المعرض، قال الفنان الدكتور أحمد جمال عيد: "القناع ليس مجرد رمزية، بل هو رحلة بحثية داخل الذات الإنسانية، وكيف تتخفى خلف أقنعة الحياة اليومية. الأعمال تسعى لتسليط الضوء على هذا القناع، وتفسير انعكاساته على الفرد والمجتمع. إنه سبر للعمق الداخلي، حيث تتقاطع مشاعر الحيرة والتساؤل والتطلع إلى ما وراء الظاهر."
هذا المعرض هو العرض الثاني لـ "القناع"، حيث جاء العرض الأول بجامعة الأقصر في مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث لاقى استحسانًا واسعًا من النقاد والجمهور. ويعدّ هذا المعرض استمرارًا لرؤية الدكتور أحمد جمال في استكشاف أبعاد الفن والتشكيل، وتقديمها بلغة بصرية تتجاوز الكلمات وتصل إلى عمق المشاعر الإنسانية.
بتلك الأعمال، يواصل الدكتور أحمد جمال عيد مسيرته الإبداعية في تقديم الفن كوسيلة للحوار، ليس فقط بين الفنان والمشاهد، ولكن بين الإنسان وذاته، وبين الفرد والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناع المغرب إفتتاح معرض الدکتور أحمد جمال أحمد جمال عید
إقرأ أيضاً:
«الإدارة الاستراتيجية».. كتاب جديد للدكتور بهاء الدين سعد
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "المدخل المعاصر في الإدارة الاستراتيجية - مسار خلق القيمة"، من تأليف الدكتور بهاء الدين سعد، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم الفكر الإداري المعاصر وتقديم مرجع معرفي رصين في هذا المجال الحيوي.
يسلط الكتاب الضوء على تطور مفهوم "الإدارة الاستراتيجية" باعتباره أحد أبرز المفاهيم الحديثة في علم الإدارة، ويوضح كيف نشأ هذا التخصص كامتداد وتطور طبيعي لما يُعرف بـ"أصول الإدارة"، حيث يستعرض الفروق الجوهرية بينهما من حيث المحتوى، والأدوات التحليلية المستخدمة، والتركيز المحوري على المستقبل وخلق ميزة تنافسية مستدامة.
يتناول المؤلف الأسباب التي دفعت إلى تطور الإدارة الاستراتيجية ككيان معرفي مستقل، في مقدمتها التغيرات العالمية المتسارعة مثل تصاعد المنافسة الدولية، والعولمة، والتقدم التكنولوجي، وظهور مفهوم التنمية المستدامة، وتزايد أهمية رأس المال البشري، إلى جانب أخلاقيات الأعمال، وإدارة المعرفة، والاهتمام بالبعد البيئي والمجتمعي.
كما يناقش الكتاب كيف أصبحت الإدارة الاستراتيجية تُعنى بالتخطيط والتنفيذ والتقييم على أسس استراتيجية تتجاوز الأطر التشغيلية اليومية، مع التركيز على خلق قيمة حقيقية لجميع الأطراف المعنية بالمنظمة، سواء داخلية أو خارجية.
ويؤكد الدكتور بهاء الدين سعد على أهمية التكامل بين "أصول الإدارة" و"الإدارة الاستراتيجية"، مشيرًا إلى أن النجاح المؤسسي اليوم يعتمد على التنسيق بين المستويات المختلفة للإستراتيجية: الشاملة، ووحدات الأعمال، والوظيفية، والتشغيلية.
يمثل هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة الإدارية العربية، ويعد مرجعًا هامًا للباحثين والدارسين والعاملين في الحقل الإداري الراغبين في فهم ديناميكيات الإدارة الحديثة وآليات بناء منظمات قادرة على المنافسة والبقاء في بيئة متغيرة باستمرار.