جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع خمسة من جنوده جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، بمصرع خمسة من جنوده خلال معارك أمس الأربعاء مع المقاومة جنوب لبنان.
وسمحت الرقابة العسكرية الصهيونية بنشر أسماء الجنود القتلى، وهم من وحدة جولاني.
والجنود القتلى هم: النقيب العاد سيمان توف، النقيب اوفيك باكير، الرقيب يعكوف هليل، الرقيب الييشاف ايتان فدير، الرقيب يهودا يهلوم.
وبحسب الإعلانات الرسمية للعدو، فقد قتل 45 صهيونيًا بصفوف جيش الإحتلال والمستوطنين بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وضربات حزب الله وضربات جبهات الإسناد وعمليات الداخل الفلسطيني منذ بداية أكتوبر الجاري.
وعادة ما يتكتم العدو الصهيوني على خسائره الحقيقية، وتفرض الرقابة العسكرية الصهيونية عدم نشر أرقام أو أسماء.
وتشهد الجبهة الشمالية معارك ضارية بين حزب الله وجيش العدو الصهيوني، خلال محاولات جيش العدو التوغل في أراضي جنوب لبنان.
ويواصل حزب الله التصدي لقوات العدو الصهيوني وقصف المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، حيث أعلن منذ فجر اليوم عن سلسلة من العمليات ضد جيش العدو ومستوطناته، مؤكدًا إصابة أهدافه وإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی جیش العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.