مارك مانسون مؤلف كتاب «فن اللامبالاة» يثير الجدل: هؤلاء لا يستحقون حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أثار الكاتب الأمريكى مارك مانسون، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا «فن اللامبالاة» حالة من الجدل، بعدما سرد تفاصيل موقف تعرض له، ودعا من خلاله إلى شن حملة ضد فئة من البشر، الذين وصفهم بأنهم لا يستحقون حقوق الإنسان.
مارك مانسون، قال عبر حسابه على منصة «إكس»: كنت أجلس في مقهى هادئ، وأتناول غدائي، وأستمتع بقراءة كتاب، عندما دخل رجل وهو يتحدث في هاتفه مع شخص عبر مكبر الصوت، ويتحدث معه بصوت عالٍ لدرجة أنه يقاطع كل شيء يفعله الجميع في نطاق نصف ميل.
وأضاف مارك مانسون: إنهم يحبون الصراخ والصوت العالى أثناء الحديث عبر الهاتف.. ولسبب ما، لا يزال الرجل يحمل الهاتف بيديه ويصرخ.. هل يمكننا البدء في فضح مستخدمي الهاتف بهذه الطريقة؟ هل يمكننا أن نجعلها حركة سياسية أو شيء من هذا القبيل؟ لست مقتنعًا تمامًا بأن هؤلاء الأشخاص يستحقون حقوق الإنسان.
وفي نفس السياق، تلقى مارك مانسون، مجموعة من ردود الأفعال المتضامنة معه، والرافضة لهذا السلوك، فاقترحت عليه إحدى متابعيه قائلة: لماذا لا تنضم إلى المحادثة؟ قل مرحبا.. وعندما يعترضون، يمكنك أن تقول «حسنًا، أنت تتحدث عبر مكبر الصوت لذلك افترضت أن هذه المكالمة للجميع هنا».
وفى المقابل اعترض شخص آخر على أسلوب مارك وقال: قد يكون إجراء مكالمات هاتفية بهذه الأسلوب أمر مزعج في الأماكن العامة.. في حين أنه من الضروري تعزيز السلوك المهذب، تظل الدعوة إلى التواصل المحترم أمرًا مهمًا. دعونا نشجع التفكير واليقظة في الأماكن العامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منتدى في مراكش يناقش مدى احترام المقاولة لحقوق الإنسان
قال محمد الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، إن العلاقة بين المقاولة وحقوق الإنسان أصبحت من القضايا المحورية في المنظومة الحقوقية الدولية، بالنظر إلى ما تلعبه المقاولة من أدوار في ممارسة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في ما يتعلق بالمساواة في الشغل، الحق في الإضراب، الحماية الاجتماعية، وجودة المنتجات وسلامتها، واحترام الالتزامات التعاقدية.
جاء ذلك بمناسبة كلمته اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، في افتتاح أشغال المنتدى العربي الإفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان، المنظم بمراكش تحت شعار: « من أجل حوار إقليمي داعم لاقتصاد مسؤول يراعي حقوق الإنسان »، بحضور فاعلين مؤسساتيين وخبراء من العالم العربي والقارة الإفريقية.
واعتبر بلكوش أن تنظيم هذا المنتدى يعكس دينامية إقليمية صاعدة وإرادة جماعية لمواصلة التفاعل والتعاون المثمر بين العالم العربي وعمقه الإفريقي. واعتبر أن المنتدى يشكل إضافة نوعية للمبادرات المشتركة، وفرصة لتقوية الشراكات الثنائية والانخراط الجماعي في المبادرات والأجندات الدولية، مع مراعاة الخصوصيات الإقليمية وتعزيز التنمية البشرية.
واستحضر المتحدث الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في ملتقى « تكاملات الاستثمار » عام 2005، والتي أبرزت أهمية المواءمة بين منطق الربح ومعايير التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، باعتبارها مكونات أساسية لاقتصاد يحترم حقوق الإنسان.
ودعا إلى دعم الحماية القانونية والقضائية لحقوق الإنسان في إطار النشاط المقاولاتي، من خلال مقاربة استراتيجية وطنية تتيح للمقاولات تبني مرجعيات واضحة، وتقييم أثر أنشطتها، وتعزيز قدرات الفاعلين في المجال.
كما نوه بالممارسات الفضلى المعتمدة في بعض المقاولات والمؤسسات العمومية المغربية التي كرست مفهوم المقاولة المواطِنة، وأكد على ضرورة تقاسم هذه التجارب مع باقي الدول الإفريقية والعربية للاستفادة منها، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل النسيج المقاولاتي.
يشار إلى أن المنتدى يأتي في سياق دولي يعرف تطورات هامة في مجال الأعمال وحقوق الإنسان، حيث تم اعتماد مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية سنة 2011، وتواصل المفاوضات بشأن اتفاقية دولية ملزمة تنظم العلاقة بين المقاولة وحقوق الإنسان، إلى جانب تنظيم المنتدى الأممي السنوي المعني بهذا الموضوع.