شركة “كيرنو إنتربرايسز” تدخل السوق بمنتجات أصلية التصميم تقدمها في معرض جيتكس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شركة كيرنو (Kerno)، وهي شركة قائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومتخصصة في تصنيع حلول قوية خاصة بالخوادم والتخزين والشبكات للشركات والمؤسسات، تعرض على مدار أسبوع جيتكس للتكنولوجيا مجموعة منتجات أصلية التصميم يمكن الاطلاع عليها والتعرف عليها في الكشك رقم H20-09 داخل القاعة 20. وخلال هذا المعرض، وقعت الشركة أيضاً اتفاقاً مهماً مع شركة “إن إم ترونيكس” (NMTtronics) المعنية بتقديم تكنولوجيات متطورة غير مسبوقة بهدف إنتاج خط من حلول البنية التحتية المؤسسية الآمنة والقابلة للتطوير “من صنع الإمارات”.
وفي هذا الصدد قال ديميتريو روسو، الرئيس التنفيذي لشركة كيرنو: “لاحظنا زيادة كبيرة في الطلب على حلول الأعمال عالية الجودة في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط بشكل عام. ويأتي هذا النمو مدفوعاً بالتحول السريع الذي تشهده المنطقة نحو الاقتصاد الرقمي أولاً. ونتيجة لذلك، ظهرت الحاجة إلى مصنِّع محلي للتكنولوجيات الأساسية، غير أننا ملتزمون بسدّ هذه الفجوة وتمكين شركات المنطقة من البقاء في طليعة التقدم التكنولوجي.“
هذا وتشير مشاركة شركة “كيرنو” في معرض جيتكس لهذا العام إلى دخولها السوق بشكل رسمي. ففي وقت سابق من هذا العام، كانت الشركة قد انضمت إلى مبادرة NEXTGEN FDI التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الإماراتية لإنشاء أول مصنع في المنطقة للخوادم وأنظمة التخزين المخصصة للشركات والمؤسسات. وبالإضافة إلى مبادرة NEXTGEN FDI، توقع دولة الإمارات أيضاً اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع دول العالم لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية. ويمكن للشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها أن تستفيد أكثر من مثل هذه الاتفاقيات التجارية الثنائية الاستراتيجية.
وفي معرض جيتكس، وقّعت شركة “كيرنو” اتفاقاً مع شركة “إن إم ترونيكس” لإنشاء مصنع متطور في واحة دبي للسيليكون لتصنيع الأجهزة باستخدام أفضل المعدات في فئتها بهدف إنتاج خوادم وأنظمة تخزين بيانات للشركات والمؤسسات. ومن خلال أحدث تكنولوجيات التركيب السطحي وخط تجميع آلي بالكامل تقدمه “إن إم ترونيكس”، تهدف “كيرنو” إلى أن تصبح رائدة في مجال تصنيع حلول تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات دعماً للطلب المتزايد عليها في منطقة الشرق الأوسط.
وتعليقاً على ذلك، قال سوني ساران سينغ، المؤسس والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “إن إم ترونيكس” الهند: “تلتزم “إن إم ترونيكس” الهند بالابتكار والتعاون المستمر. وباعتبارنا “شركاء في التكنولوجيا” لعملائنا، نشارك شركة “كيرنو” التزامها بتطوير صناعة الإلكترونيات في المنطقة. ونحن ملتزمون مثلها تماماً بتعزيز النمو من خلال برامج تدريبية متخصصة وتطوير المهارات وإنشاء علاقات قوية في المجال”.
سيتميز خط التصنيع والأجهزة المستخدمة بأحدث التقنيات المتاحة في السوق العالمية، وهي تقنيات لم يتم استخدامها بعد بهذا الحجم وهذا المعدل من التعقيد في الشرق الأوسط. وستكون المنشأة مؤتمتة بالكامل، وعالية التقنية لإنتاج الإلكترونيات، وقادرة على إنتاج خوادم تكنولوجيا المعلومات وأنظمة التخزين وأجهزة إنترنت الأشياء ومنتجات الاتصالات.
وأضاف روسو قوله: “هدفنا هو ابتكار وتقديم حلول عالية الجودة في الإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، نسعى إلى الاستفادة من مكانتنا الاستراتيجية للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. ومعرض جيتكس يمنحنا الفرصة المثالية لعرض خط منتجاتنا وإظهار مزايا الشراكة مع شركة محلية.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس