عاجل. قتيل وثمانية جرحى في هجوم مسلّح على مرقد شيعي في إيران
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجوم مسلّح استهدف الأحد مرقداً شيعياً في مدينة شيراز في جنوب إيران، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن مسؤولين، في ثاني هجوم من نوعه يستهدف المزار نفسه في أقلّ من عام.
وكانت حصيلة سابقة أعلنتها "إرنا" في وقت سابق أفادت بوقوع "أربعة قتلى في هجوم إرهابي شنّه رجلان مسلّحان على مرقد شاه شيراغ" في مدينة شيراز.
لكنّ الوكالة عادت وصحّحت تقريرها، مشيرة إلى أنّ الهجوم نفّذه مسلّح واحد وأنّ الحصيلة هي قتيل وثمانية جرحى.
ونقلت إرنا عن اسماعيل غزال سوفلا، نائب محافظ فارس، قوله "قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في الهجوم".
من جهتها قالت وكالة "تسنيم" للأنباء والتلفزيون الإيراني إنّ تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن الهجوم.
وهذا ثاني هجوم يستهدف ضريح أحمد بن موسى الكاظم، شقيق الإمام الرضا، في أقلّ من عام.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022 قُتل 13 شخصاً وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم مسلّح استهدف المزار نفسه. ويومها، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي مسؤوليته عن الهجوم.
وفي تمّوز/يوليو الماضي قال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطات القضائية الإيرانية إنّ رجلين أُعدما علناً لضلوعهما في الهجوم على الضريح في شيراز.
وأوضح الموقع أنّ محمد رامز رشيدي ونعيم هاشم قتالي أعدما بعد أن دينا بتهم "الإفساد في الأرض، والتمرّد المسلّح، والعمل ضدّ الأمن القومي" بالإضافة إلى "التآمر على أمن البلاد".
ولم يحدّد الموقع جنسية هذين الرجلين، علماً بأنّ السلطات أعلنت في أعقاب الهجوم أنّ أجانب من جنسيات عدّة، بينهم أفغان، متورّطون في الهجوم.
والشهر الماضي ذكرت إرنا أنّ المدانَين شنقا فجر الثامن من تمّوز/يوليو في شارع قريب من الضريح الواقع في شيراز، عاصمة محافظة فارس.
وبحسب "ميزان أونلاين" فقد اعترف رشيدي بتعاونه مع تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ إطلاق النار.
وبحسب كاظم موسوي رئيس المحكمة العليا في محافظة فارس فإنّ ثلاثة متّهمين آخرين في هذه القضية حُكم عليهم بالسجن لمدة 5 و15 و25 عاماً بعدما دينوا بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وبحسب السلطات الإيرانية فإنّ المهاجم الرئيسي الذي قالت وسائل إعلام إيرانية إنّه رجل في الثلاثينيات من عمره يدعى حامد بدخشان، توفي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء إلقاء القبض عليه.
وبعيد الهجوم، في تشرين الثاني/نوفمبر، قالت طهران إنّ 26 "إرهابياً تكفيرياً" من أفغانستان وأذربيجان وطاجيكستان أوقفوا لصلاتهم بالهجوم.
وأول هجوم تبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية في إيران يعود إلى عام 2017 عندما هاجم مسلّحون وانتحاريون مبنى البرلمان في طهران وضريح آية الله روح الله الخميني، مؤسّس الجمهورية الإسلامية، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة عشرات آخرين بجروح.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنرال إسرائيلي سابق يشبه الفصل العنصري في الضفة الغربية بألمانيا النازية شاهد: حريق يسفر عن مقتل ثلاثة في مبنى سكني في الريفييرا الفرنسية شاهد: الإكوادور تنقل "فيتو" زعيم أكبر عصابة إلى سجن مشدد بعد تهديده مرشحا رئاسيا تم اغتياله الشرق الأوسط إسرائيل إيران السياسة الإيرانية مسلمون شيعةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل إيران الشرق الأوسط روسيا إسرائيل ضحايا كوارث طبيعية حريق البيئة قتل انفجار إسبانيا فرنسا الشرق الأوسط روسيا إسرائيل ضحايا كوارث طبيعية حريق تنظیم الدولة الإسلامیة فی هجوم
إقرأ أيضاً:
التقدم باتجاه دنيبروبتروفسك.. روسيا تهدد أوكرانيا بتوسيع الهجوم
قالت روسيا، الأحد، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب. كما أشارت خرائط مفتوحة المصدر إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.
ونفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.