الحديدة تشهد 78 مسيرة بعنوان مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وهتف المشاركون في المسيرات التي شارك فيها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية، بشعارات الغضب وأهمية تعزيز مواجهة كيان العدو الإسرائيلي والتصدي لمخططاته، والتأكيد على واحدية النضال ضد المحتل الصهيوني وداعمه الأكبر والرئيسي أمريكا.
ونددوا بما تتعرض له فلسطين ولبنان من جرائم وحشية، في رسالة للعالم أجمع بمضي الشعب اليمني في نصرة ومساندة المقاومة حتى طرد الاحتلال الصهيوني من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبروا عن خالص العزاء للأمة الإسلامية والمقاومة الفلسطينية باستشهاد القائد البطل يحيى السنوار الذي استشهد مقبلاً غير مدبر مشتبكا في مقدمة الصفوف مع كيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن اغتيال قادة المقاومة لن يق كيان العدو من مصيره المحتوم.
وطالب المشاركون بوقف الحرب الوحشية ومجازر الإبادة البشرية والمحارق الجماعية وتعرية الأنظمة المنافقة وإظهار حقيقتها أنها مشاركة بصمتها وتخاذلها في حرب التطهير العرقي والإفناء والتهجير القسري اليومي.
كما طالبوا أحرار وشرفاء العالم باستمرار خروج المظاهرات المدنية والاعتصامات المفتوحة للضغط على حكوماتهم المرتهنة بصمتها وبخذلانها لتشكيل رأي دولي ضاغط بإيقاف الحرب الوحشية الكونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واعتبروا خذلان الشعوب لفلسطين أمام جرائم الحرب والتطهير والإفناء والتهجير "خيانة عظمى"، تستوجب مَحاكمتهم وتعريتهم بحقيقة أنهم شركاء مع كل جريمة حرب وأن عليهم تصحيح واقعهم المخزي والمذل والمهين.
وشدد المشاركون على أن عاقبة ارتهانهم أمام هول ووحشية ما يجري بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني سيكون لعنة لا تبقي لهذه الأنظمة الهشة والوهمية ملكاً ولا سلطاناً بحرمة الدماء المدنية البريئة الزكية التي يسفكها العدوان ظلماً وعدواناً.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واللبناني حتى النصر. كما أكد ثبات موقف اليمن، رسمياً وعسكرياً وسياسياً واجتماعياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات، الداعم والمساند لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد العدو الصهيوني.
وحيا البيان، الصمود التاريخي للمجاهدين في فلسطين وغزة، مباركاً لحزب الله ضرباتهم المنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم للجيش الصهيوني في جنوب لبنان.
وأشاد بدور القوات المسلحة اليمنية في مناصرة فلسطين، وبالعمليات العسكرية للمقاومة العراقية التي تستهدف العمق الصهيوني، موجهاً رسالة إلى الشعوب العربية والمسلمة بأن الصهاينة يتربصون بالجميع وقادمون بشرهم من بلد إلى آخر وما يمنعهم من الوصول سوى تصدي المجاهدين في مختلف الساحات.
وأكد البيان، أن الوحشية والأمريكية والصهيونية التي ارتكبت مجازر بحق الشعب الفلسطيني واللبناني، أسقطت العناوين الكاذبة والبراقة والخادعة، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك لم يتحقق لهم النصر.
وشدد بيان المسيرات، على أن مواصلة الأمريكي والصهيوني في المجازر لن يجلب لهم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان الصهيوني المجرم.
وأعرب البيان عن أحر التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني وحركة حماس في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار، معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات القائد السنوار الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بأكملها.
وقال "فجّر القائد الشهيد السنوار هو ورفاقه الأبطال "طوفان الأقصى" وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي".
وجدّد بيان المسيرات العهد للشهيد البطل السنوار بأن الشعب اليمني وأحرار المقاومة سيكملون طريقه وأن طوفان الأقصى لن يموت إلى أن يتم تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة، مؤكداً استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
الثورة نت/..
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاربعاء، أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي بلغ حتى بداية يوليو الجاري أكثر من 10 آلاف و800 أسير.
وأوضحت الهيئة أن هذا الرقم لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين 48 امرأة أسيرة، وأكثر من 440 طفلا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3600 معتقل، تحتجزهم سلطات العدو دون توجيه تهم أو محاكمات، بحسب المركز الفلسطيني للأعلام.
وأفادت بأن من بين الأسرى 2454 معتقلا من غزة تصنفهم إدارة سجون العدو “مقاتلين غير شرعيين”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,138 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 146,269 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.