بسبب مذكرة اعتقال.. بوتين لن يشارك في قمة العشرين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه لن يشارك في قمة مجموعة العشرين المقبلة في البرازيل بسبب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحقه، لأن حضوره سيعيق العمل الطبيعي لهذا الاجتماع.
وفي اجتماع مع رؤساء الوكالات الصحفية الرئيسية لدول تكتل (البريكس)، قال بوتين: "نحن ندرك تماماً أنه حتى لو وضعنا المحكمة الجنائية الدولية جانباً، فإن الجميع سيتحدث عن ذلك فقط.
Russian President Vladimir Putin hinted he won’t go to the G-20 in Brazil next month, saying his presence would disrupt the summit due to an arrest warrant issued by the ICC for war crimes (translation via AP) https://t.co/iJj6UaxPiF pic.twitter.com/CIjAKgjw3t
— Bloomberg (@business) October 18, 2024وأضاف بوتين أن لديه "علاقات رائعة وودية" مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لذلك لن يكون من المنطقي أن يسافر ”للتأثير على العمل الطبيعي لهذا المنتدى بأكمله".
وتابع: "نحن نتفهم كل ما يحدث حول روسيا. وأنا أتفهمه أيضاً".
وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية "ليست عالمية"، موضحاً أنها "واحدة من تلك المنظمات الدولية التي لا تعترف روسيا بولايتها القضائية.. وكذلك العديد من الدول الأخرى في العالم".
واستطرد: "أعتقد أن الولايات المتحدة لا تعترف بها أيضاً، والصين لا تعترف بها، وتركيا لا تعترف بها.. لذلك لا أعتقد أن وجود منظمة دولية كهذه أمر سيء، ولكن يجب أن تكون عالمية".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس(آذار) 2023 لدوره المزعوم في الترحيل المنهجي لأطفال أوكرانيين إلى روسيا، وهو ما يعتبره "مشكلة خطيرة للغاية"، ما وضع قيود كبيرة على رحلات زعيم الكرملين إلى الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين نظيره حول روسيا مذكرة اعتقال بوتين البرازيل مجموعة العشرين المحکمة الجنائیة الدولیة لا تعترف
إقرأ أيضاً:
من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟
رغم رحيله المبكر عن عالم الموسيقى وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ترك جورج بيزيه أثرًا لا يمحى في مسيرة الفن الكلاسيكي.
لم تقتصر عبقريته على روائع الأوبرا، بل امتدت إلى ترك بصمة خفية وملهمة في موسيقى القرن العشرين وما بعده، حيث أعاد العديد من الموسيقيين، والمخرجين، والمبدعين استخدام أعماله أو استلهامها بطرق جديدة.
بيزيه..عبقرية سابقة لعصرهاولد جورج بيزيه في باريس عام 1838، وتلقى تعليمه في كونسرفتوار باريس، حيث أظهر براعة موسيقية مبكرة، لكنه لم ينل التقدير الكبير إلا بعد وفاته عام 1875، بعد أشهر قليلة من العرض الأول لأوبراه الأشهر “كارمن”، التي كانت صادمة في موضوعها وموسيقاه الثورية بالنسبة للجمهور الباريسي المحافظ آنذاك.
ورغم أن “كارمن” لم تلق نجاحًا عند عرضها الأول، إلا أن النقّاد والمؤرخين الموسيقيين لاحقًا وصفوها بأنها من أعظم الأوبرات في تاريخ الموسيقى الغربية، لما تحتويه من دراما إنسانية، ولغة موسيقية غنية بالتناغم والتناقض والتصوير النفسي العميق.
تأثيره في موسيقى القرن العشرينمع دخول القرن العشرين، بدأت أعمال بيزيه تظهر بوضوح في أعمال الملحنين الكبار، إما من خلال اقتباسات مباشرة، أو عبر روح جديدة من التوزيع والتوظيف.
لم يتوقف تأثير بيزيه على الموسيقى الكلاسيكية، بل امتد إلى الجاز والموسيقى الشعبية.
قام فنانون مثل هيربي هانكوك ومايلز ديفيس بأداء معالجات جازية لمقاطع من كارمن، بل حتى بعض فرق البوب والروك استعارت تيمات من أعماله، بشكل مباشر أو ضمني.
وفي عالم الإعلانات والتلفزيون، أصبحت مقدمات مقطوعات مثل Habanera وToreador Song من أشهر الألحان التي يتعرف عليها الجمهور العريض، حتى من دون أن يعرفوا أنها من توقيع جورج بيزيه.