قال وزير الطاقة وليد فياض إن "الأضرار في قطاع المياه والطاقة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، تساوي 440 مليون دولار"، معلناً أن الأضرار في شبكة الكهرباء والمياه توازي الـ120 مليون دولار.   وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، قال فياض: "اليوم، لم نعد نستطع أن نجبي الفواتير المستحقة في قطاع المياه والكهرباء لأن الناس نزحت من مناطقها بسبب العدوان الاسرائيلي".



وأضاف: "الأولوية الكبرى التي نعوّل عليها بالنسبة للمجتمع الدولي والضغط الذي نريده منه هو موضوع وقف اطلاق النار الذي يعدّ أولوية قصوى قبل المساعدات وقبل أي شيء".

واعتبر وزير الطاقة أنه "يجب أن نسعى عبر الحكومة ورئيسها والبرلمان ورئيسه والكتل النيابية لوقف اطلاق النار لأنه الأولوية الكبرى، قائلا: "لا أتوقع أن يكون قريباً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين جراء قصف الاحتلال لمنزل بحي الصبرة بغزة

استُشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب 50 آخرون، اليوم السبت في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الصبرة بمدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلا عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو شريعة بصاروخين في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم 6 أطفال، وأكثر من 50 جريحا، ونحو 85 مفقودا.

ورجحت مصادر في طواقم الإنقاذ، أن يتجاوز عدد الشهداء 30، نظرا لوجود عدد كبير من المفقودين جراء قصف الاحتلال للمنزل، واصفة الوضع في المكان بالقاسي.. مشيرة إلى أن إمكانياتها في الميدان محدودة جدا، إلا أن الطواقم تحاول ممارسة مهامها ولكنها بحاجة إلى معدات، كما أن الجهود مستمرة لإنقاذ أي ناجين وانتشال الشهداء من المنزل المستهدف، ولفتت إلى أن قصف الاحتلال حي الصبرة أدى إلى اشتعال النيران في 3 مركبات.

وأفادت مصار طبية، باستشهاد 95 فلسطينيا وإصابة 304 آخرين، جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال 48 ساعة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ132 على التوالي، ولليوم الـ119 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع ومواصلة هدم المنازل.

وواصلت جرافات الاحتلال صباح اليوم، هدم عشرات المباني السكنية في مخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية تركزت في حارتي البلاونة والعكاشة، مع انتشار كبير لفرق المشاة داخل المخيم وفي محيطه.

في الوقت ذاته، واصلت قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

وفي سياق متصل، شهدت المدينة وضواحيها اليوم تحركات مكثفة لآليات الاحتلال، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء وتحديدا في محيط ميدان جمال عبد الناصر ووسط السوق، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير.

كما شهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما يعيق حركة المركبات ويزيد معاناة المواطنين.

وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.

ووفقًا لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834 جريحا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 4497 شهيدا، و13 ألفا و793 إصابة، لافتة إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اقرأ أيضاًوزير العمل يهنئ فلسطين باعتمادها «دولة مراقب» بمنظمة العمل الدولية

«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية

استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس

مقالات مشابهة

  • 50 مليون معاملة خلال الشهر.. «المركزي»: 11.6 مليار ريال قيمة المعاملات على أنظمة الدفع في أبريل
  • ميتا تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • محطة واحدة تولد 1300 ميجاوات.. وزير الكهرباء يتفقد قلب الطاقة بالإسكندرية
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات
  • استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين جراء قصف الاحتلال لمنزل بحي الصبرة بغزة
  • بشأن الفيول العراقي.. فياض يردّ على وزير الطاقة
  • عودة تدريجية لكهرباء المحطة الغازية بمحافظة مأرب واستمرار إصلاح الأضرار جراء استهداف تخريبي
  • الصّدي رداً على فياض: واجب على كل مسؤول مصارحة اللبنانيين