#سواليف

دعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، الجمعة، لأداء #صلاة_الغائب على #الشهيد القائد #يحيى_السنوار، إلى جانب إنطلاق #مسيرات_الغضب لإدانة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان، إنه “وفاءً للقائد والرَّمز الوطني والإسلامي الكبير، الشهيد البطل يحيى السنوار (أبي إبراهيم)، الذي ارتقى بطلاً شهيداً في معركة طوفان الأقصى، دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، تدعوكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد، في كلّ المساجد والمراكز الإسلامية حول العالم”.

كما دعت الحركة إلى “إنطلاق مسيرات الغضب لإدانة تواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعاً عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك”.

مقالات ذات صلة إسرائيل تفحص رسائل بين السنوار وابنه 2024/10/18

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، رئيس مكتبها السياسي الشهيد يحيى السنوار “الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.

وارتقى السنوار في منطقة “تل السلطان” في رفح جنوب غزة، يوم الأربعاء، بعد مواجهات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدمت فيها الطائرات بدون طيار وسلاح المدفعية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس صلاة الغائب الشهيد يحيى السنوار مسيرات الغضب

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة

حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.

وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".

وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".

وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".



واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".

وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.

كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".

ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.

فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".

وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".

وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • الرضيع “يحيى النجار”.. قتلته إسرائيل بالتجويع في “حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية”
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس
  • “القسام”: استهدفنا ناقلة جند صهيونية شرقي خانيونس
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • “الإسلامية” تحصد إنجازا أكاديميا جديدا
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة