غرائب كرة القدم.. قميص الحظ كاد أن ينهي أسطورة بيليه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كل منا لديه نوع من الطقوس المدفونة عميقا في زنزانات عقلنا الباطن، ولا يختلف لاعبو كرة القدم في هذا الصدد، بيليه أيقونة كرة القدم العالمية، كان مؤمنا بخرافة كادت أن تودي بمسيرته.
خلال منتصف الستينيات، تراجع أداء بيليه واسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، مع نادي سانتوس البرازيلي بشكل سيئ، لدرجة أصابت الجميع بالحيرة بمن فيهم مسؤولو النادي، وأصابت بيليه نفسه بالهلع، إذ ظن أن موهبته انحسرت ولا مجال لعودتها.
بعد الكثير من التحليلات، توصل بيليه إلى حقيقة أنه أعطى قميصه “الحظ” لأحد المشجعين في مباراة سابقة، الأمر الذي تسبب بتراجع أدائه وقرر أن هذا هو السبب المنطقي الوحيد لتفسير ما يحدث معه.
لذلك استأجر محققا خاصا لتعقب المشجع واسترداد القميص الذي أعطاه.
وبعد بحث مكثف، نجح المحقق في استعادة القميص، وعاد بيليه إلى أفضل حالاته منذ ذلك الحين.
لكن القصة لم تكن بتلك البساطة، لأن ما حدث فعليا كان أن المحقق لم يعثر على المشجع ولم يسترد القميص المنشود، وما أعطاه المحقق له كان قميصه من مباراة سابقة.
الاعتقاد بأن القميص هو نفسه “قميص الحظ” كان كافيا لاستعادة ثقة الأسطورة البرازيلية والعودة لمستواه.
كما يقولون، كل شيء في العقل!
يذكر أن بيليه الذي توفي في 29 ديسمبر 2022 عن عمر يناهز 82 عاما، توج مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم 3 مرات في (1958 و1962 و1970)، وله مقولة شهيرة: “لقد ولدت لألعب كرة القدم، تماما مثلما ولد بيتهوفن لكتابة الموسيقى وولد مايكل أنجلو ليرسم”.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات سابقة.. ونُجري مفاوضات جادة مع إيران
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة كادت أن تخسر منطقة الشرق الأوسط نتيجة لسياسات الإدارة الأمريكية السابقة، والتي قال إنها "لم تعالج العلاقات مع دول المنطقة بشكل جيد، ولم تُولِ تلك الدول الاحترام الذي تستحقه".
جاءت تصريحات ترامب خلال لقائه مع رؤساء الشركات الأمريكية المرافقة له في زيارته الرسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، والتي شهدت لقاءات سياسية واقتصادية موسعة.
عاجل- ترامب يعلن عن استثمارات بقيمة 10 تريليونات دولار خلال 3 شهور ويؤكد: نؤمن بالسلام عبر القوة ترامب من قاعدة العديد في قطر: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب بايدن" إشادة بالقادة العرب: محمد بن سلمان وأمير قطر والإمارات نموذج للقيادة الفعّالةوفي سياق حديثه، أعرب ترامب عن تقديره الكبير لقادة دول الخليج العربي، مؤكدًا: "أحترم هذه المنطقة بشكل كبير، وأكن احترامًا كبيرًا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر، كما أن الإمارات تتمتع بقيادة رائعة، ولذلك فإن أداؤهم مميز للغاية".
وأوضح أن هذه القيادات تمثل نموذجًا للفاعلية والرؤية في إدارة شؤون بلدانهم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز التعاون معهم في كافة المجالات، خاصة في ضوء المصالح الاستراتيجية المشتركة.
سوريا: رفع العقوبات و"رئيس قوي"وفيما يتعلق بسوريا، صرح ترامب قائلًا: "الرئيس السوري شخص قوي، وسنرى ما سيحدث بعد رفع العقوبات"، مضيفًا أنه لم يكن على دراية بأن سوريا ظلت خاضعة للعقوبات لفترة طويلة بهذا الشكل.
وأشار إلى أن مستقبل العلاقات مع سوريا قد يشهد تطورات مهمة، في حال تم تقييم نتائج رفع العقوبات بشكل إيجابي.
الملف النووي الإيراني: نريد سلامًا طويل الأمدوفيما يخص إيران، قال ترامب إن طهران وافقت على شروط "الغبار النووي"، لكنه شدد على أنه "لا يمكنها امتلاك أي سلاح نووي".
وأضاف: "أتمنى لإيران النجاح وأن تصبح دولة عظيمة، ولا أريد أن أُجبر على اتخاذ خطوات غير مسبوقة ضدها، لذلك نحن في مفاوضات جادة لتحقيق سلام طويل الأمد".
وأكد أن أمن واستقرار المنطقة هدف مشترك، ويجب أن تُبذل الجهود لمنع التصعيد أو الانزلاق إلى مواجهات مسلحة.
قطر في دائرة الاهتمام الأمريكي.. والدفاع بميزانية تاريخيةوفيما يتعلق بدولة قطر، أوضح ترامب أن موقعها الجغرافي بجوار إيران يجعلها معرضة للتأثر بأي صراع إقليمي، مضيفًا: "سنحمي قطر بكل ما استطعنا".
كما شدد على أن مبدأ إدارته قائم على "السلام عبر القوة"، مبينًا أنه تم تخصيص ميزانية دفاعية هي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، بقيمة تريليون دولار.
وتابع: "نأمل ألا نستخدم هذه الأسلحة، لكننا نمتلك أفضل الطائرات والصواريخ والنظم الدفاعية، ونعمل على تطوير الطائرات المسيرة لتوفير النفقات وتعزيز الجاهزية".
التعاون الاقتصادي والدفاعي يتصدر المشهدوتأتي تصريحات ترامب في إطار زيارة رسمية تشهد نشاطًا دبلوماسيًا واقتصاديًا مكثفًا، حيث رافقه وفد كبير من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى. وتهدف الزيارة إلى تعزيز الاستثمارات وتوسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا والدفاع والطاقة.
ويُعد هذا التحرك جزءًا من استراتيجية أمريكية تهدف إلى تعزيز الوجود الاقتصادي والسياسي في منطقة الخليج، ومواجهة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة، خاصة المتعلقة بإيران وسوريا.