الكرملين يعلق على تصريحات شولتز بشأن مباحثات مع بوتين بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
رحب السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بتصريح المستشار الألماني أولاف شولتز بشأن استعداده لمناقشة التسوية في أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف الكرملين كلمات شولتز بشأن استعداده لمناقشة أوكرانيا مع بوتين بأنها مهمة، بحسب ما أورده موقع “روسيا اليوم”.
وأضاف: "نسمع كلمات تأتي من برلين – كلمات شولتز حول الاستعداد للدخول في حوار هذه كلمات مهمة، لأنه حتى وقت قريب جدًا، كانت ألمانيا من بين بقية دول الغرب الجماعي التي استبعدت تمامًا أي اتصالات مع بوتين".
وأضاف بيسكوف أن رفض الحوار موقف عقيم.
وفي وقت سابق، أعرب شولتس عن استعداده لمناقشة التسوية في أوكرانيا مع بوتين.
وكتبت صحيفة “دي تسايت” الألمانية أيضًا أن شولتز كان يفكر في الاتصال ببوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين تصريحات شولتز أوكرانيا دميتري بيسكوف المستشار الألماني أولاف شولتز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع بوتین
إقرأ أيضاً:
للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.
وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.
وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.
وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.
وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.
وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.
في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.
كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.
إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.
وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.
والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.