رئيس الوزراء المصري: لا زيادة جديدة بأسعار المحروقات قبل هذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إنه لن تكون هناك زيادة جديدة بأسعار المحروقات خلال الـ6 أشهر المقبلة، وذلك بعد إعلان الحكومة عن ارتفاع جديد في الأسعار، الجمعة.
وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي، نقلت تفاصيله صحيفة "الأهرام" الرسمية، إن "الدولة تحملت خلال الفترة الماضية التكلفة الأكبر للأسعار تخفيفًا عن المواطن.
وأصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، بيانا، الجمعة، أعلنت فيه زيادة أسعار المنتجات البترولية "في إطار الحرص على توفيرها وضبط أداء السوق وفقًا لآليات التسعير المتبعة، وسعيًا لتقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية المرتفعة".
وكان صندوق النقد الدولي، قد كشف في نهاية أغسطس، أن السلطات في مصر ستتخلى "مؤقتا" عن زيادات أسعار الوقود الفصلية، التي كانت تجرى كل 3 أشهر، مقابل "التزام حازم" برفع الأسعار إلى "مستويات استرداد التكلفة" بحلول نهاية عام 2025.
صندوق النقد و"الالتزام الحازم".. ما التوقعات بشأن أسعار الوقود في مصر؟ أفرج صندوق النقد الدولي، هذا الأسبوع، عن وثائق المراجعة الثالثة لبرنامج القرض مع مصر، التي حملت في طياتها إشادة بما جرى تنفيذه من إصلاحات اقتصادية متفق عليها خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن في نفس الوقت جدد بعض المطالب، على رأسها زيادة أسعار الوقود لتصل إلى مستوى "استرداد التكلفة". وقال في وثائق المراجعة التي سمحت موافقته عليها في يوليو الماضي بحصول مصر على 820 مليون دولار كشريحة ثالثة من القرض البالغ قيمته 8 مليارات دولار، إن استعادة أسعار الطاقة إلى مستويات استرداد التكاليف، بما في ذلك أسعار الوقود بحلول ديسمبر 2025، أمر ضروري لتوافر الطاقة بشكل سلس للسكان والحد من الاختلالات في القطاع.
وكانت آلية التسعير التلقائي لمنتجات البترول، تستند على معادلة رياضية تشير إليها وثائق صندوق النقد الدولي أيضا، حيث يتم بناء عليها مراجعة أسعار المحروقات كل 3 أشهر وبحد أقصى للارتفاع أو الانخفاض بنسبة 10 بالمئة.
وفي يوليو الماضي، قررت مصر زيادة أسعار منتجات الوقود للمرة الثانية خلال 2024، بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمئة.
ويعيش ثلثا سكان مصر، البالغ عددهم 106 ملايين نسمة، تحت خط الفقر، أو فوقه بقليل. فيما تعاني البلاد من ارتفاعات قياسية في التضخم الذي بلغ أعلى مستوى عند 38 بالمئة في سبتمبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أسعار الوقود صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
انخفاض مفاجئ بأسعار الذهب في تركيا.. إليك آخر المستجدات والتفاصيل
شهدت أسعار الذهب بداية نارية هذا الأسبوع، محققة مستويات تاريخية وسط تصاعد القلق الاقتصادي العالمي، قبل أن تتراجع بشكل مفاجئ عقب تطور سياسي بارز أعاد بعض الهدوء للأسواق.
ارتفاع صاروخي بفعل المخاوف العالمية
بدأ غرام الذهب تعاملات الأسبوع عند 4,150 ليرة تركية، لكنه واصل صعوده بسرعة ليحطم رقمًا قياسيًا جديدًا عند 4,305 ليرات. في الوقت ذاته، صعدت أونصة الذهب إلى 3,403 دولارات أمريكية، وهو أعلى مستوى تسجله على الإطلاق.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بضعف البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة، إضافة إلى تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية والغموض الاقتصادي في الساحة الدولية.
مكالمة واحدة تغيّر اتجاه السوق
لكن المشهد لم يدم طويلاً. ففي ساعات الليل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء مفاوضات تجارية جديدة مع الصين، عقب مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
هذا التطور خفّض منسوب القلق لدى المستثمرين وقلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن، مما انعكس فورًا على الأسعار.
تراجع محدود بعد الذروة
بحلول يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران، تراجع سعر غرام الذهب إلى 4,256 ليرة تركية، فيما انخفض سعر الأونصة إلى 3,372 دولارًا، لكنه ما زال قريبًا من أعلى مستوياته التاريخية.
اقرأ أيضاخلاف في أضنة يتطور إلى محاولة قتل.. التفاصيل مؤلمة!
الجمعة 06 يونيو 2025الأسعار الحالية في الأسواق التركية ( 6 يونيو)
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة