استعدادات لإطلاق النسخة الثانية من معرض المشهد في الزمالك
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تنطلق النسخة الثانية من معرض "المشهد" يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 22 أكتوبر، في تمام الساعة السابعة مساءً.
يضم هذا المعرض نخبة مختارة من أبرز الفنانين المصريين الذين يمثلون الساحة التشكيلية حاليًا، مما يجعله حدثًا فنيًا منتظرًا.
نافذة على الحركة التشكيلية المصرية
يعتبر هذا الحدث بمثابة نافذة حقيقية ومرآة تعكس ملامح الحركة التشكيلية المصرية، بتنوعها وثرائها.
يعد المعرض علامة فارقة في المشهد التشكيلي المحلي، حيث يسعى لإظهار التجارب الفنية المتميزة والمفردات المختلفة التي تميز الفن المصري المعاصر.
استمرار النهج التوثيقي
أشار الفنان إيهاب اللبان، معد المعرض، إلى أن النسخة الحالية ستعرض أعمال 26 فنانًا مصريًا يمثلون مختلف الاتجاهات الفنية. يأتي هذا المعرض كجزء من الجهود المستمرة للجاليري في رصد وتوثيق الحركة التشكيلية المصرية ومتابعة الفنانين المؤثرين في المشهد الفني، الهدف هو تقديم أعمالهم بطريقة تتناسب مع قيمتهم الفنية الكبيرة.
قائمة الفنانين المشاركين
سيضم المعرض أعمال عدد من الفنانين البارزين، من بينهم أحمد رجب صقر، أحمد عبد الفتاح، أحمد موسى، أحمد نوار، أمجد تهامي، الدسوقي فهمي، بسام الزغبي، جمال الخشن، حسام صقر، خالد سرور، سامي إلياس، سمير فؤاد، شعبان الحسينى، شيماء درويش، صلاح المليجى، عقيلة رياض، علي سالم، عماد عبد الوهاب، غادة مراد، محمد عبدالله، محمد عبلة، محمد عيد، محمد سمير الجندي، نذير الطنبولي، هشام عبدالله، وهند عاطف.
يمثل المعرض فرصة فريدة للجمهور لاكتشاف الجوانب المختلفة للفن التشكيلي المصري والتفاعل مع إبداعات مبدعيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض المشهد الحركة التشكيلية الفنانين المصريين هشام عبدالله الزمالك
إقرأ أيضاً:
أطباء الإمارات تطلق المرحلة الثانية لمشروع قسطرة القلب المتنقلة في القرى المصرية
أعلنت مبادرة أطباء الإمارات، إطلاق المرحلة الثانية من خدمة مركز قسطرة القلب المتنقل في القرى المصرية، في إطار البرنامج الإماراتي المصري للقلب، بعد نجاح المشروع منذ تدشينه عام 2015 في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى القلب، في بادرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية والتخصصية لكبار السن والنساء في المناطق البعيدة عن المستشفيات التخصصية وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير العالمية.
ويأتي تدشين المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة التجريبية في القارة الإفريقية في علاج الآلاف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القسطرة القلبية في العشر سنوات الماضية، في إطار حملات زايد الإنسانية انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة وتقديم أفضل الخدمات للمرضى المحتاجين.
وتنفذ المرحلة الثانية في القرى المصرية برعاية من وزارة الصحة المصرية وباشراف أطباء الإمارات وأطباء مصر، من منتسبي برنامج القيادات الطبية الإنسانية الشابة، وبمبادرة من جمعية دار البر وعيادات الإمارات المتنقلة وشركة "جي اي" العالمية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وتتضمن الخطة التشغيلية في مصر مرحلتين، الأولى بناء القدرات والجاهزية الطبية، والثانية تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل لإجراء عمليات القسطرة، تسهيلا على مرضى القلب في المناطق البعيدة ولتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية والفرنسية.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الخدمة، انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2000 والتي استطاعت في الـ"25" سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين في شتى بقاع العالم تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير" وقدمت نموذجا يحتذى به محليا ودوليا في مجال ريادة الأعمال الإنسانية والاجتماعية.
أخبار ذات صلةوأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل عبدالله الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن مركز قسطرة القلب المتنقل استقبل خلال مهامه الإنسانية التجريبية الأولى في القارة الإفريقية الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والمسنّين ممّن يعانون من الأمراض القلبية الطارئة والمزمنة، فضلاً عن معاينة المئات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين والقلب والصمامات.
وأوضح أن المرحلة القادمة تشمل تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل في مصر بإشراف وزارة الصحة المصرية، مشيرا في هذا الإطار إلى تشكيل لجنة مشتركة لضمان استدامة واستمرارية الخدمات التخصصية القلبية إضافة إلى تكليف فرق تتولى تصميم وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الطبية لإجراء عمليات القلب وفق أفضل المعاييرفي الوحدات الجراحية المتنقلة.
من جانبه قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، إن المستشفى المتحرك ووحدات القسطرة المتنقلة حققت نجاحاً كبيراً في تنفيذ مهامها من خلال قدرتها على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية التي مكنت الطاقم الطبي الإماراتي المصري الفرنسي المشترك من تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لآلاف المرضى المتعففين وبالأخص الأطفال والمسنين.
بدوره أكد جراح القلب الفرنسي البرفسور أولفير جاكدين، استشاري جراحة القلب في مركز الإمارات للقلب، أهمية خدمة قسطرة القلب المتنقلة والتي تتمثل في تقديم الرعاية الفورية اللازمة لمرضى القلب.
من جهته أكد جراح القلب المصري صلاح الشافي، أن مركز قسطرة القلب المتنقل يتيح فرص التدريب الميداني التخصصي للأطباء وفق أفضل المستويات، بالاستعانة بالتكنولوجيا والبرامج الحديثة.