ناشطون ساخرون من زعم حزب “الإصلاح” فتح “كلية الطيران”: سيتدرب الطلاب في مطار “محمد العرب”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمانيون|
تسبب إعلان حزب الإصلاح في مدينة مأرب المحتلّة، عن فتح باب القبول والتسجيل وإجراء امتحان القبول لما يسمى كلية الطيران والدفاع الجوي، في إثارة السخرية لدى المئات من الناشطين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول الناشطون، أمس الأحد، صوراً لأجرأ أكذوبة، ما أسماها المرتزِقة الإصلاحيين “كلية الطيران والدفاع الجوي” في مأرب المحتلّة اختبار قبول للمتقدمين لها، رغم عدم توفر التجهيزات اللازمة للتطبيق العملي من بينها طائرات التدريب ومطار مدني أَو عسكري.
وسخر الناشطون بالقول: “إن طلاب الكلية المستحدثة في مأرب سيتلقون التدريبات داخل مطار “محمد العرب” وسيطبقون ما يدرسونه نظرياً بتحميل لُعبة “ببجي” على هواتفهم”.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فَــإنَّ حزب الإصلاح بمأرب المحتلّة، يسيطر على طائرتَي “هيلوكبتر” إحداهما عاطلة منذ سنوات، ورادار وحيد في منطقة صافر تعرض إلى القصف في العام 2015.
المصدر/ صحيفة المسيرة/
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«الناشرين العرب»
دبي (وام)
وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع اتحاد الناشرين العرب في مصر، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز قنواتها من خلال دعم صناعة النشر والتوزيع، وإتاحة فرص متميزة للمبدعين في هذا المجال.
وقع المذكرة، التي تهدف إلى عقد شراكة وتعزيز أطر التعاون بين الطرفين في مجالات النشر والطباعة والتدريب، كل من جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة، ومحمد رشاد رئيس الاتحاد، وذلك في مقر المؤسسة.
تنص المذكرة على فتح باب الشراكة في مجالات الترجمة وحقوقها، وتبادل حقوق الملكية الفكرية والطباعة. إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية مخصصة للارتقاء بكفاءة العاملين في صناعة النشر وتطويرها. كما تشمل الاتفاقية طرح إصدارات الناشرين العرب على منصة مركز المعرفة الرقمي، فضلاً عن تنظيم الأنشطة والفعاليات المبتكرة بما يصب في إثراء مستهدفات هذه الاتفاقية وتحقيق غاياتها.
وأعرب جمال بن حويرب عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة المهمة مع مؤسسة عريقة مثل اتحاد الناشرين العرب، «الأمر الذي يعكس جهودنا الحثيثة وسعينا المستمر إلى دعم وتشجيع كل ما يتعلق بتعزيز مسارات المعرفة وإنتاجها ونشرها. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيماننا في المؤسسة بأهمية صناعة النشر والتوزيع، ودورها الحيويّ في تعزيز القراءة وتمكين النهضة الفكرية، وخلق مساحات واسعة للحوار وتبادل الأفكار بين أفراد المجتمع على اختلاف اهتماماتهم، كما تؤكد التزامنا الراسخ بالرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة في تمكين الأجيال المستقبلية وتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي بما يكرس مكانة دبي ودولة الإمارات الريادية على خريطة المعرفة العالمية».
من جهته، قال محمد رشاد «إن هذه المذكرة تسعى إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين، وإنشاء مشروعات مشتركة لتدعيم صناعة النشر العربي والارتقاء بها، وننظر بعين التقدير إلى الخدمات الحيوية التي ستقدمها المؤسسة للناشرين كإتاحة منصة التسويق التي تمكن الناشر العربي من تسويق كتبه والترويج لها من خلالها وخدمة الترجمة، فضلاً عن مشروعات النشر والتوزيع المدعومة. كما نؤكد التزامنا بالعمل المستمر وتوجيه الجهود لتحقيق أهداف التعاون والحرص على تنفيذها بكفاءة وفعالية بما يخدم الناشر العربي ويسهم في دعم صناعة النشر وتعزيزها».