بوتين يعين ممثلا خاصا للتعاون مع دول “بريكس”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عيّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نائب رئيس الديوان الرئاسي، مكسيم أوريشكين، ممثلا خاصا للتعاون المالي والاقتصادي لدى مجموعة دول “بريكس”.
وقالت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، إن القرار نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للقوانين الروسية، وإن نصه تضمن: “إسناد مهام الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية بشأن قضايا التعاون المالي والاقتصادي مع دول البريكس، والتفاعل مع بنك التنمية الجديد إلى نائب رئيس ديوان رئيس روسيا الاتحادية، مكسيم ستانيسلافوفيتش أوريشكين”.
وأشارت إلى أن المرسوم بالقرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم السبت.
وتترأس روسيا مجموعة “بريكس” هذا العام، تحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.
ونظمت روسيا منذ توليها رئاسة المجموعة، أكثر من 200 فعالية سياسية واقتصادية واجتماعية، وسيكون الحدث الرئيسي هو قمة “بريكس” بمشاركة عدد من رؤساء الدول، والتي ستعقد في قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
ومجموعة “بريكس” هي رابطة مشتركة بين عدة دول تم إنشاؤها عام 2006 من قبل البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، فيا انضمت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر وإثيوبيا وإيران إلى “بريكس” منذ بداية عام 2024 الجاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من مجنون إلى لاعب بالنار.. “ترامب يفقد صبره مع بوتين”
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أنه بدأ يفقد صبره، مشيراً إلى أن الزعيم الروسي “يلعب بالنار” برفضه الدخول في محادثات سلام جادة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
إلا أن ترامب، الذي قال سابقا أيضا إنه لا يعرف ماذا أصاب بوتين وكأنه جن جنونه، لم يُقرر بعد ما الخطوات التي قد يتخذها لاحقاً/ وفق ما أكد مسؤولون أميركيون.
فيما قال مسؤول في الإدارة الأميركية، فضل عدم الكشف عن هويته إن: “بوتين يقترب بشكل خطير من تدمير الجسر الذهبي الذي فتحه ترامب أمامه”، حسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.
“لم يتخذ قراره بعد”
كما أوضح 4 مسؤولين آخرين أن الرئيس الأميركي لم يتخذ بعد قرارًا بشأن فرض عقوبات إضافية على موسكو، ردًا على تصعيد بوتين هجماته على أوكرانيا.
بينما أعرب كورت فولكر، المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، خلال ولايته الأولى عن شكوكه في احتمال أن “يفرض ترامب أي عقوبات أو يتخذ إجراءات جادة ضد روسيا”.
في حين يتوخى الحلفاء المؤيدون لأوكرانيا في الكونغرس الحذر وهم يحثون البيت الأبيض على النظر في تنفيذ تهديداته لبوتين من خلال دعم جهودهم لفرض عقوبات جديدة.
أما الحلفاء الأوروبيون، الذين يواجهون احتمال انسحاب ترامب من محادثات السلام دون معاقبة روسيا، فيسعون جاهدين لإيجاد طريقة للتعامل مع تولي زمام المبادرة في دعم أوكرانيا.
“أمور سيئة”
وكان ترامب كتب أمس الثلاثاء في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولاي، لكانت روسيا قد شهدت بالفعل الكثير من الأمور السيئة ، بل السيئة للغاية”. وأضاف قائلا: “إنه يلعب بالنار!”.
كما صرّح ترامب للصحافيين يوم الأحد الماضي بأنه “يفكر بالتأكيد” في فرض عقوبات اقتصادية إضافية على موسكو.
كذلك وصف بوتين بأنه “أصيب بالجنون” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
أتت تلك الانتقادات على الرغم من تكرار الكرملين مؤخرا، وتأكيد الرئيس الروسي مرارًا وتكرارًا دعمه للسلام، بينما كثّف حملته الجوية ضد أوكرانيا.
وساطة أميركية
كما جاءت بعدما أطلقت الإدارة الأميركية قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين.
إلا أن موسكو رفضت حتى الآن اقتراحا أميركيا أوكرانيا أوروبياً بوقف النار لمدة 30 يوماً، معتبرة أنه يتطلب مزيدا من البحث.
فيما عمدت إلى تكثيف هجماتها الصاروخية وبالمسيرات على الأراضي الأوكرانية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة