من هي الفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب؟.. ناضلت بريشتها فقتلها الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بوحشية ليس لها مثيل يقتل الاحتلال الإسرائيلي كل ما هو نابض بالحياة، يُبيد بلا رحمة الصوت الحُر حتى إن كان التعبير عنه برسمة تنطق بالحقيقة، وهو ما حدث للفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب التي كانت تُحارب ظلمات الجيش القاتل بريشة ضعيفة، لكنها بالنسبة لهم سهم قاتل، لذا كانت هدفهم، وأثار خبر استشهادها حزنا كبيرا في قلوب من يعرفها، حتى تصدر اسمها محركات البحث «جوجل» فمن هي؟.
أثار خبر استشهاد الفنانة محاسن الخطيب حزنا في قلوب محبيها ومتابعيها، كانت الفنانة الشابة حريصة على التعبير عن حال غزة بفنها، وآخر أعمالها رسوم متحركة تعبِّر عن محرقة الخيام التي استهدف فيها جيش الاحتلال النازحين العزل، وأحرقهم وهم نيام، علقت عليها: «قل ما شعورك عندما ترى أي شخص يحترق؟.. ».
ومع تداول أعمال الفنانة الشابة ووداعها المؤلم نعرض بعض المعلومات عنها وفق صفحتها على «فيسبوك»:
الفنانة محاسن الخطيب في العقد الثالث من عمرها، من مواليد 10 أكتوبر 1992. درست الرياضيات في كلية التربية في الجامعة الإسلامية بغزة. رسامة كاريكاتير ومصممة جرافيك.السلام عليكم
رابط دورة من دوراتي السابقة بشكل مجاني
بنيه الدعاء والفرج لغزة
وبنية ان متت تبقي صدقة عن روحي .. علم ينتفع به
كثفوا الدعاء وسامحوني https://t.co/M9dYeaCvhN
اتفضلوا pic.twitter.com/RKUwG4Hjk5
في الساعات القليلة الماضية استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الفنانة محاسن الخطيب في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، وكان آخر ما تركته في الحياة وصية أن يسامحها الناس إن ماتت يدعون لها بعدما تركت رابطا لدوراتها في تصاميم الجرافيك لمن يتابعها ينتفع بها، عبر صفحتها الرسمية على «إكس» موضحة: «السلام عليكم رابط دورة من دوراتي السابقة بشكل مجاني بنية الدعاء والفرج لغزة وبنية إن مت تبقى صدقة عن روحي.. علم ينتفع به كثفوا الدعاء وسامحوني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاسن الخطيب الفنانة محاسن الخطيب مخيم جباليا فلسطين الفنانة محاسن الخطیب
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، “الصمت الدولي على كل الجرائم للاحتلال الصهيوني النازي “، مستهجنة “عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وتدمير المستشفيات، والعمل على سرقة معداتها من خلال تشكيل عصابات محمية بطائرات الاحتلال، واستهداف الطواقم والمرافق الطبية والصحية”.
وقالت في تصريح صحفي، وصل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن العدو الصهيوني قد تخطى كل الخطوط الحمراء، بارتكاب كل ما يخالف القانون الدولي والدولي الإنساني، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وعدوان.
وأضافت: لقد استباح الاحتلال دماء الأطفال والنساء والأبرياء في مشهد دموي فضيع تندى له جبين الانسانية، وأذهل إحصاءه كل المؤسسات الدولية، بقتل وإصابة ما يقارب 20000 طفل و13000 امرأة منذ عدوانه على قطاع غزة.
وأردفت: كما مارس الاحتلال الصهيوني جريمة أخرى تضاف لجرائمه، باستخدام التجويع سلاحاً في حربه، بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، وتشكيل عصابات لقطع الطريق، وإغراق القطاع بأزمات حرجة من نقص للطعام والدواء والماء نتيجة المجاعة المتعمّدة الممنهجة.
واستطرد البيان: كما مارس سياسة الأرض المحروقة، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وإخراجها عن الخدمة، وقتل كل مقومات الحياة فيها، لخلق حالة من التيه والنزوح وإرباك للمواطنين الأبرياء، وزيادة الأعباء والضغوط المعيشة عليهم.
ودعت “المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المقيت والغير مبرر، وتحمل مسؤولياته بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال ولجمه عن جرائمه، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية، وإسقاط ٱلية الإذلال الجديدة التي اتبعها الاحتلال في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا، والتي أكد على رفضها كافة المؤسسات الدولية وقادة المجتمع الغربي”.