موقع 24:
2025-07-30@23:06:31 GMT

بعد مقتل السنوار..التفاوض مع حماس سيظل معقداً

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

بعد مقتل السنوار..التفاوض مع حماس سيظل معقداً

قبل اغتياله، كان يحيى السنوار يعد عقبة أمام التوصل إلى اتفاق على الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

لكن مقتله الذي أعلنته إسرائيل يوم الخميس الماضي، يضعف الهرمية القيادية في حماس ويعمق تشرذمها، ما سيعقد المفاوضات.

وبعد رحيل السنوار، بات على حماس أن تختار قائداً جديداً، ما سيلقي بثقله على مصير الرهائن الـ 97 الأحياء المحتجزين في قطاع غزة، و34 أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وكلّفت إسرائيل استخباراتها بمتابعة المفاوضات مع الوسطاء  منالولايات المتحدة، وقطر، ومصر. ولكن مهمة هؤلاء لن تكون أسهل.

اختبار القدرات

ويشير معهد سوفان في نيويورك، إلى أنّه وفق الاستخبارات الأمريكية، فإنّ "موقف السنوار زاد تشدداً في الأسابيع الأخيرة. وحماس لم تعد مهتمة بوقف إطلاق النار أو إلى اتفاق على الرهائن".
ولكن المركز المتخصّص في القضايا الأمنية يضيف أنّ "أي مفاوضات في المستقبل يمكن أن تكون أيضاً اختباراً للقدرة العملياتية لحماس بعد السنوار".
ورحبت عائلات الرهائن أمس الجمعة بالقضاء على السنوار الذي تتهمه إسرائيل بأنّه مهندس هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، غير أنّها أعربت عن "قلقها العميق" على مصير المحتجزين.

محللون لـ24: نتانياهو قد يستأنف المفاوضات لوقف الحرب بعد مقتل #السنوار https://t.co/tw5bQSPQtB

— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2024  خلايا لامركزية 

غير أن حماس لم تعد المنظمة العسكرية ذات الهيكل الواضح والهرمية المنظمة التي كانت عليها قبل الحرب بكل كتائبها وألويتها.

ويقول ديفيد خلفا مؤلف كتاب "إسرائيل-فلسطين، العام صفر" والباحث في مؤسسة جان جوري إنّه بعدما أضعفت الهجمات الإسرائيلية الحركة وشرذمتها بعد تقطيع أوصال القطاع بين الشمال والجنوب، باتت حماس "تعمل ضمن خلايا محلية للغاية، إلى درجة أنّها أصبحت لا مركزية بشكل كبير".

ويضيف "بات الأمر أقرب إلى ميليشيا مع أمراء حرب محليين" يحافظون على "روابط مع شبكات مافياوية، بما فيها عائلات يبدو أنّها تحتجز رهائن".

ويشير إلى أنّ هذا الوضع الجديد "سيطرح مشكلة حقيقية للإسرائيليين والأمريكيين. وبدل التوصل إلى اتفاق شامل لتحرير الرهائن، يحتمل أن يسعوا إلى إطلاق سراحهم بشكل تدريجي، بمنح حصانة لأمراء الحرب وإمكانية مغادرتهم غزة" للجوء إلى تركيا، أو إيران، أو قطر.

وحتى منتصف هذه السنة، كانت بنية حماس ذات رأسين، الجناح السياسي بقيادة إسماعيل هنية ومقرّه الدوحة، والجناح العسكري بقيادة السنوار في غزة. واغتيل هنية في طهران في يوليو(تموز).

???? صحيفة غلوبال تايمز @globaltimesnews:
بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار على يد إسرائيل سيصبح "من الصعب للغاية" إجراء مفاوضات بين الجانبين، وحذر خبراء من تصعيد محتمل للأعمال العدائية في الغرب الأوسط. pic.twitter.com/68TNStvmwA

— الصين بالعربية (@mog_china) October 19, 2024 ضبابية

ويرى ديفيد خلفا أن ميزان القوى الداخلي في حماس سيميل الآن نحو الفرع الخارجي "حيث تتركّز مصادر التمويل والدعم اللوجستي وتدريب المقاتلين". ولكن إذا اختارت الحركة مسؤولاً في الخارج، فإنّها تجازف برؤية الأخير منفصلاً عن المقاتلين على الأرض. وإذا عيّنت مقاتلاً مثل محمد السنوار شقيق قائدها الراحل، فستبتعد عن الحل السياسي.
وفي الحالتين، فإنّ قضية الرهائن تواجه مصيراً مجهولاً.
ويقول جان ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة: "جهود المفاوضات كانت ترتكز في السابق على فكرة أن السنوار على اتصال مع معظم الذين يحتجزون الرهائن، وأنّه يمكن أن يؤثر عليهم". ويضيف "الصورة أصبحت أكثر ضبابية الآن ،ويجب أن نتوقع حلولاً مختلفة".

ولا يستبعد المراقبون إعدام رهائن انتقاماً لمقتل السنوار أو لاقتناع محتجزيهم بأنّهم لن يحصلوا على مقابل لإطلاق سراحهم.

ويشير كريم ميرزان الخبير في شؤون المنطقة في "أتلانتك كاونسل"، إلى إنّه في ظل فراغ السلطة الذي غرقت فيه الحركة "قد يُترك الرهائن لشأنهم وقد يتسنى لهم الهروب".

ولكنّه يضيف "هناك مخاوف من أن تشعر كوادر وسيطة في حماس، بالحاجة للقضاء عليهم لحماية هوياتهم وتجنّب أعمال انتقامية".

ورغم أنّ الضغوط لا تزال كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلا أنّ حكومته غير مستعدّة لإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن. ولا يرجح تكرار سيناريو إطلاق سراح ألف معتقل فلسطيني، بمن فيهم السنوار، في 2011 مقابل الجندي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس5 أعوام.

ويقول ديفيد خلفا: "يريدون الابتعاد عن سابقة شاليط التي كانت خطأً باهظاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار عام على حرب غزة السنوار غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

غزة: تشدُّد أمريكي يتجاوز إسرائيل وخطط استيطانية تهدّد جغرافيا فلسطين

الولايات المتحدة تُصعّد سياساتها..

انسحاب المبعوث الأمريكي من المفاوضات يتّسق مع أجندة نتنياهو ويعكس انحياز واشنطن

موقف ترامب وويتكوف يكشف تحوّلًا أمريكيًا خطيرًا من دور «الوسيط» إلى «الشريك المباشر»

واشنطن تستخدم أساليب «التلاعب السياسي» ضد المقاومة.. والتصعيد العسكري وارد

الكنيست يصوّت لضم الضفة ويُحيي مشروع «الريفييرا» لتحويل القطاع إلى مستوطنة سياحية

إجماع إسرائيلي على تهجير الفلسطينيين.. ومشاريع «المدن الذكية» توظّف التطوير في التهجير

يتّسق انسحاب المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوفد المرافق له من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، مع موقف حكومة بنيامين نتنياهو، التي فرضت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ مخططاتها في فلسطين ودول مجاورة (لاسيما سوريا ولبنان وإيران).

موقف ويتكوف كان أكثر حدّة من موقف وفد نتنياهو، الذي أعلن أنه «استُدعي» الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة إلى تل أبيب «للتشاور» حول بعض النقاط الخلافية في مفاوضات الهدنة، ما يشير إلى أن واشنطن أكثر تشدّدًا من تل أبيب في التعامل مع الملف الفلسطيني.

الخميس الماضي، قال نتنياهو: «هناك تقدم في موقف حماس. استدعينا وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة لإجراء بعض المشاورات»، لكن في التوقيت نفسه زعم ويتكوف ورئيسه ترامب أن «حماس تُعرقل أي اتفاق لصفقة وقف إطلاق النار».

التصريحات الأمريكية شجّعت نتنياهو على التراجع عن تصريحه السابق، وقال مساء الجمعة إنه «سيبحث عن خطط بديلة للمفاوضات، لكي يُفرج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس بعد أن تعثّرت المفاوضات»!

ويأتي الموقف الأمريكي أكثر تشددًا، وأكثر التباسًا من غيره من المواقف، وهو ما اعتبره البعض مجرد خطوة تكتيكية للضغط على المقاومة لإجبارها على التنازل عن بعض مطالبها في المفاوضات، فيما رأى آخرون أن الموقف الأمريكي يُعبّر عن تحوّل في الموقف الاستراتيجي.

ويشير مراقبون إلى أن كلًا من ترامب وويتكوف دأبا على زيادة حدة التهديد، ثم العودة سريعًا إلى الخط الطبيعي، وأن ما فعله كلاهما هو جزء من المناورة التي تسعى للضغط على حماس كي تتنازل عن بعض مطالبها التي تتعارض مع الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.

وكانت واشنطن قد أثنت، في وقت سابق، على حركة حماس وتجاوبها في المفاوضات قبل أيام قلائل، وهذه هي الطريقة الأمريكية في التلاعب بالمفاوضين للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية، وهي لعبة معتادة في سياسات الولايات المتحدة الخارجية.

في حين رأى البعض أن الموقف الأمريكي جاء بسبب تعنّت حماس في المفاوضات، وأن الحركة لم تُبدِ المرونة المطلوبة كي توافق إسرائيل على الهدنة ووقف إطلاق النار، وهو ما دفع ترامب إلى التصريح بأن "حماس تريد أن تموت"، في لغة تهديدية واضحة.

ويتحدث خبراء فلسطينيون عن نوايا ترامب المُبيّتة، التي تتجاوز الضغط السياسي إلى تهديد واضح بإعادة التصعيد العسكري بعد تسليم الرهائن المحتجزين لديها، وأن المقاومة تدرك جيدًا مدى ما يمكن أن تتعرض له من "غدر" بعد عملية التسليم.

وأشاروا إلى أن المقاومة تُجهّز نفسها لمرحلة ما بعد التفاوض، والاستعداد للتصعيد العسكري عبر المزيد من عمليات الاستنزاف، من خلال تكثيف عمليات القنص والتفجيرات، في مواجهة التوغّل داخل غزة وتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية.

وجاء الإعلان عن تعثّر المفاوضات مواكبًا لعدد من الأحداث الخطيرة التي تؤكد عزم دولة الاحتلال تنفيذ مخططاتها التوسعية في الأراضي المحتلة، ومنها قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.

كما تواكب مع إعلان مجموعة من السياسيين والمستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف في الكنيست عن مناقشة خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضم أراضي القطاع، وتحويلها إلى مدينة سياحية فاخرة عالية التقنية للإسرائيليين.

يتضمّن المخطط (يُحيي فكرة مشروع «الريفييرا السياحي» الذي أعلنه ترامب في فبراير الماضي) بناء نحو 850 ألف وحدة سكنية، وإنشاء مدن ذكية عالية التقنية تعتمد على تداول العملات المشفّرة، وشبكة مترو تمتد عبر القطاع.

ينص المخطط الاستيطاني الجديد على أن «حق شعب إسرائيل في الاستيطان والتنمية والحفاظ على هذه الأرض ليس مجرد حق تاريخي، بل هو التزام وطني وأمني»، وقد نوقشت الخطة في الكنيست الإسرائيلي تحت عنوان: «ريفييرا غزة: من الرؤية إلى الواقع».

حضر النقاش وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يتبنّى طرد الفلسطينيين من جميع الأراضي المحتلة، وسط ما يشبه الإجماع الإسرائيلي على أن «الفلسطينيين ليس لهم مكان في الداخل، ويجب ترحيلهم إلى مصر ودول أخرى».

وأيّد الكنيست الإسرائيلي مقترحًا يقضي بضم الضفة الغربية، بأغلبية 71 نائبًا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية، وتقوّض فرص السلام وحل الدولتين.

ويتبنّى القرار دعم فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، بادعاء حماية أمن إسرائيل، وقد حاز تأييد جميع أحزاب «الصهيونية الدينية» مثل «الليكود» و«شاس» و«إسرائيل بيتنا»، الذين دعموا القرار بقوة.

ويُعد مشروع القرار كاشفًا عن الموقف السياسي، وهو غير مُلزم للحكومة الإسرائيلية بتنفيذه بشكل فوري، لكنه يطالبها بالعمل على تنفيذه في التوقيت الذي تراه مناسبًا.

وأكدت ذلك الناشطة الاستيطانية الإسرائيلية «دانييلا فايس» لوسائل إعلام غربية، قائلة: «لديّ قائمة بأكثر من ألف عائلة إسرائيلية سجلت أسماءها للعيش على أرض غزة بعد طرد سكانها الفلسطينيين منها. خطتي هي أن أجعل غزة جنة تشبه سنغافورة».

وقد واكب إعلان الإدارة الأمريكية عن تعثّر مفاوضات الهدنة تصويت الكنيست الإسرائيلي على ضرورة ضم الضفة الغربية إلى الأراضي العربية المحتلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

رغم حملات التحريض والشائعات.. مصر تواصل دورها المحوري في دعم غزة وكسر الحصار

في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حملة ممنهجة تستهدف تشويه دورها الإنساني والقومي في دعم الشعب الفلسطيني، تواصل القاهرة القيام بواجباتها التاريخية تجاه الأشقاء في قطاع غزة، متجاوزة بذلك حملات التشكيك المغرضة التي يروج لها البعض، ممن تتنوع ارتباطاتهم بين الجهل الممنهج والعمالة المأجورة، في محاولة لتحريف الحقائق وتزييف الوقائع.

ورغم الادعاءات الزائفة التي تروج لإغلاق مصر لمعبر رفح ومنع دخول المساعدات، فإن الوقائع الميدانية تكشف عن نقيض ذلك تمامًا، إذ نجحت الدولة المصرية، خلال الأيام الماضية، في إدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى داخل قطاع غزة، كما تمكنت، من خلال مجهودات استثنائية، من إدخال كميات كبيرة من المواد الإغاثية عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، متجاوزة بذلك القيود التي يفرضها الاحتلال ومؤمنة ما يمكن تأمينه من احتياجات عاجلة للسكان المحاصرين.

وتتزامن هذه الجهود مع نشاط محموم تقوده عناصر تابعة لتنظيم الإخوان، مدعومة بأذرع إلكترونية مرتبطة بوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عبر حملات ممنهجة هدفها إشاعة البلبلة وتشتيت الانتباه عن الفاعل الحقيقي في جريمة الحصار، وهو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ قرابة اثنين وعشرين شهرًا ارتكاب جرائم القصف والتدمير والقتل الممنهج بحق المدنيين في القطاع.

في موازاة ذلك، تواصل مصر تحركاتها السياسية والدبلوماسية من أجل الحفاظ على زخم مفاوضات الهدنة، من خلال طرح مقترحات وأفكار جديدة تحول دون انهيار المسار التفاوضي، الذي يسعى الاحتلال لإفشاله عمداً، بهدف إطالة أمد الحرب وتحقيق أهدافه من خلال القوة الغاشمة، على حساب أرواح الأبرياء ومعاناة المحاصرين.

وبذلك، تكرّس مصر التزامها الكامل بمسئولياتها التاريخية، وتؤكد أن دورها القومي في دعم القضية الفلسطينية لا تحكمه اعتبارات دعائية، أو مزايدات ظرفية، بل ينهض على ثوابت سياسية وإنسانية راسخة، تنطلق من وعي عميق بطبيعة الصراع، وإيمان راسخ بضرورة حماية أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان

مقالات مشابهة

  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • غزة: تشدُّد أمريكي يتجاوز إسرائيل وخطط استيطانية تهدّد جغرافيا فلسطين
  • إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
  • بين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة