صحيفة الاتحاد:
2025-05-29@01:51:02 GMT

ميلي براون.. أداء مبهر في أدوار منسية

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

ترجمة: عزة يوسف

كان دور الممثلة وعارضة الأزياء البريطانية ميلي بوبي براون في مسلسل «أشياء غريبة» مميزاً للغاية وهو ما جعل الجمهور يتعرف عليها، إلا أن هناك دوراً منسياً لها قبل ذلك يُعد أحد أفضل الأدوار في حياتها المهنية. ووفقاً لموقع The Things الأميركي، فإن أداء براون (20 عاماً)، في الحلقة السادسة من مسلسل «إن سي آي إس» الجزء الثاني عشر الذي عُرض عام 2014، والذي ظهرت فيه ضيفة شرف، قد فاجأ الجمهور للغاية، لاسيما وأن الشخصية تضمنت تقلبات نفسية كبيرة.


وكانت براون حينها تؤدي دور الطفلة البريئة ذات الـ11 عاماً، في حلقة بعنوان «وصاية الوالدين» ثم ما لبثت أن ظهرت شخصيتها الحقيقية، واتضح أنها هي من قتلت أمها، مما جعل الجمهور في حالة من الذهول والصدمة من أداء تلك الطفلة التي أثارت مفاجأة في الأحداث. وقبل هذا الدور المميز، شاركت براون في العديد من الأعمال كضيفة شرف مثل «ذات مرة في بلاد العجائب» ومسلسل «غريز أناتومي» و«العائلة الحديثة»، ثم كان دورها في «أشياء غريبة» والذي يشبه دورها في «إن سي آي إس» وقد رفع أجرها من 30 ألف دولار للحلقة إلى 250 ألف دولار بحلول الموسم الثالث، وما زالت مايلي تبهر جمهورها بأدائها المميز في كل عمل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزياء

إقرأ أيضاً:

سفير سابق عمل في اليمن يفضح انحياز منظمات دولية كبيرة لصالح الحوثيين ويؤكد إن ''إنهاء الحوثي يبدأ بتمزيق اتفاق ستوكهولم واستعادة الحديدة''.. عاجل

كشف السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، أن منظمات إنسانية دولية، عملت على تغيير توجه المجتمع الدولي في تعامله مع الصراع اليمني، بما يصبّ في مصلحة جماعة الحوثي.

وفي مقال نشره في منتدى الشرق الأوسط، وجّه الدبلوماسي البريطاني انتقادات حادة لمواقف بعض المنظمات، مثل أوكسفام، والعفو الدولية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، مشيراً إلى أن هذه الجهات مارست ضغوطاً أفضت إلى تحوير السياسات الغربية تجاه اليمن وفرض قيود على العمليات العسكرية ضد الحوثيين.

وأشار فيتون براون، الذي تولّى منصب سفير بريطانيا لدى اليمن بين عامي 2015 و2017، إلى أن الاستجابة الدولية للنزاع كانت في بدايتها "صحيحة ومتماسكة" عام 2014، لكنها انحرفت تدريجياً، لتبلغ ذروتها في اتفاق ستوكهولم أواخر 2018، الذي وصفه بـ"المشين"، مؤكداً أنه منح الحوثيين فرصة للتموضع دولياً وممارسة الابتزاز.

وأوضح أن القرار الأممي رقم 2140، الصادر في نوفمبر 2014، قد شخص التهديدات المحدقة باليمن، وفرض عقوبات على شخصيات معرقلة، في وقت كانت الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي تحظى بدعم دولي واضح، باستثناء إيران.

وأكد أن التدخل العسكري الذي قادته السعودية في مارس 2015 جاء استجابة لطلب رسمي من الحكومة اليمنية، ووفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلّقة بحق الدفاع عن النفس، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي أقلية لا تعكس الطيف اليمني، وتتخذ مواقف طائفية معادية للأغلبية السنية في البلاد.

وانتقد فيتون براون ما اعتبرها "سيطرة للرؤية الإنسانية الضيقة" على دوائر صنع القرار في العواصم الغربية، موضحاً أن بعض وزارات التنمية والمنظمات الإغاثية مارست نفوذاً تجاوز في كثير من الأحيان تأثير وزارات الخارجية، ما أفضى إلى ضغوط كبيرة لتقييد أي عمل عسكري ضد الحوثيين، حتى عند ارتكابهم انتهاكات جسيمة، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل.

ووصف فيتون براون تحالف تلك المنظمات بـ"اللوبي الإنساني"، وقال إنه كان أكثر تأثراً بالغارات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية، مقارنةً بانتهاكات الحوثيين، وأن وسائل الإعلام الغربية عكست هذا التحيّز بصورة "غير دقيقة ومنحازة".

وأضاف أن مواقف عواصم غربية، مثل واشنطن ولندن، بدأت تتغير تدريجياً نتيجة ضغوط الرأي العام، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، وبتأثير من سلطنة عُمان، تبنّى نهجاً أكثر تساهلاً مع الحوثيين، وسعى للتوصل إلى تسوية "بأي ثمن".

وتطرق إلى محادثات الكويت عام 2016، قائلاً إنها كشفت انحياز المجتمع الدولي لمطالب الحوثيين، رغم غياب أي التزام جاد منهم بالحلول التفاوضية. كما أشار إلى أن اتفاق ستوكهولم ساعد الحوثيين في كسب الاعتراف الدولي، وتوسيع نشاطهم السياسي والإعلامي، دون أن يلزمهم بأي تنازلات حقيقية.

وفي تحليله للواقع الراهن، شدد الدبلوماسي البريطاني على أن ما ينقص القوى المناهضة للحوثيين هو التكاتف الجاد مع الحكومة الشرعية، وتوفير الإمكانات لاستئناف العمليات العسكرية، لا سيما في جبهة الساحل الغربي واستعادة مدينة الحديدة، والتي اعتبرها أولوية قصوى.

وحذر من أن تهديد الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر لن يتوقف ما لم يتم "تمزيق اتفاق ستوكهولم"، لافتاً إلى تراجع الحماسة السعودية لمواصلة الحرب، ما يتطلب – بحسب رأيه – تدخلاً أمريكياً مباشراً، خاصة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعتبره أكثر وضوحاً في دعمه لحلفاء واشنطن.

وأكد أن إيران تمثل المصدر الأكبر لزعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة، من خلال دعمها للحوثيين، وحزب الله، والمليشيات العراقية، داعياً إلى ضرورة دمج السياسة الأمريكية تجاه اليمن ضمن إطار أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني.

وختم السفير البريطاني السابق مقاله بدعوة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على طهران، بما يؤدي إلى تغيير سلوك النظام الإيراني، إن لم يكن إسقاطه، معتبراً أن الجمهورية الإسلامية تمر بـ"لحظة ضعف"، وأن التعامل معها عبر اتفاقيات مرحلية مثل "خطة العمل الشاملة المشتركة" يمنحها الوقت ولا يفضي إلى حل جذري

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد خطوة أساسية.. آمنة فزاع تكشف وسيلة التمكين السياسي للمرأة
  • أماني البدري: الشمول المالي وتمكين المرأة اقتصاديا أساس لتفعيل دورها السياسي
  • سفير سابق عمل في اليمن يفضح انحياز منظمات دولية كبيرة لصالح الحوثيين ويؤكد إن ''إنهاء الحوثي يبدأ بتمزيق اتفاق ستوكهولم واستعادة الحديدة''.. عاجل
  • السفير البريطاني الأسبق: المنظمات الإنسانية حرّفت مواقف المجتمع الدولي لصالح الحوثيين
  • السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً
  • ظهرت الآن.. أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 على موقع التعليم.. أدخل هنا
  • حمدان بن محمد: «زايد الثاني العسكرية» تواصل دورها الريادي في رفد قواتنا المسلحة بالكفاءات والخبرات
  • عرض خاص مبهر.. الصور الكاملة لاحتفال بفيلم ريستارت لـ تامر حسني
  • المعونة الوطنية: صرف الدعم مستمر للمسنة بعد تداول فيديو مضلل عبر مواقع التواصل
  • خلال حفل «كأس إنرجي».. فاتن سعيد تحصد جائزتي النقاد والجمهور عن دورها في «قهوة المحطة»