البيت الأبيض: سنواصل دعم جميع الجهود الرامية لزيادة تدفق المساعدات وتوزيعها بغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى زيادة تدفق المساعدات وتوزيعها في مناطق غزة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان له: "ندعو جميع الأطراف إلى التعاون في توزيع مئات الشاحنات الموجودة على جانب غزة".
وتابع البيان: "يجب أن يزداد عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة بشكل أكبر خلال الأسبوع المقبل".
وأمس السبت، أكدت الأمم المتحدة، أن الأخبار من شمال قطاع غزة مروعة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لا يزالون يعانون أهوالا لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة جويس مسويا في بيان صدر عنها، أن الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع المسعفون من الوصول إليهم، ويتعرض عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتهجير القسري، في ظل نفاد الإمدادات الأساسية.
وأشارت إلى أن المستشفيات المكتظة بالمرضى تعرضت للقصف، مطالبة بتوقف هذه الفظائع، بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وشددت على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، ويجب على إسرائيل أن تمتثل للأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيق
في مشهد مؤلم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، وثّق مقطع فيديو نشر هذا الأسبوع لحظة انهيار رجل من غزة من شدة الإعياء، بينما كان يعود إلى أسرته حاملاً كيس دقيق ثقيل حصل عليه بشق الأنفس من إحدى نقاط توزيع المساعدات الغذائية غرب غزة. اعلان
ويُظهر الفيديو الأطفال وهم يهرعون نحوه مهللين لرؤية كيس الدقيق، وهم يصفقون ويقفزون من الفرحة، قبل أن يسقط والدهم أرضًا، منهكًا من الجوع والإرهاق.
الفيديو الذي صوّره ونشره الناشط يونس السويركي، حمل تعليقًا مؤثرًا يقول فيه: "هذا هو حالنا وحال كل بيت في غزة."
Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةالمشهد ليس استثناءً. فقد أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن أكثر من 1000 شخص قُتلوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" – المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل – توزيع الغذاء في أواخر مايو. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، تستمر التقارير اليومية التي توثق استهداف القوات الإسرائيلية للمدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وفي تقرير صدر الثلاثاء عن "مرحلة التصنيف المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، وهي هيئة دولية مدعومة من الأمم المتحدة تُعنى برصد مؤشرات المجاعة، أكدت أن "أسوأ سيناريو ممكن للمجاعة يتحقق حالياً في قطاع غزة."
وأضاف التقرير أن "البيانات الأخيرة تشير إلى أن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها من حيث استهلاك الغذاء في معظم مناطق القطاع، كما تم تسجيل مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد في مدينة غزة."
الهيئة حذّرت من أن استمرار الوضع الراهن دون تدخل عاجل سيؤدي إلى "وفيات جماعية بسبب الجوع"، مشددة على أن وقف إطلاق النار الفوري وضمان دخول المساعدات دون عوائق هما السبيل الوحيد لتفادي الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
كما كشفت أن تحليلها لآلية توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية أظهر أنها غير كافية، بل وقد تؤدي إلى تفاقم الوضع، إذ تتطلب مكونات طرود الغذاء موادًا أساسية لتحضيرها، كالماء والوقود، وهي شبه معدومة في القطاع المحاصر.
في المقابل، تنفي إسرائيل بشكل قاطع وجود مجاعة في غزة أو مسؤوليتها عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية، رغم التناقض الصارخ بين هذا النفي والتقارير الميدانية اليومية وشهادات المنظمات الدولية والناشطين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة