المبعوث الأممي يكشف تفاصيل جديدة حول خارطة الطريق في اليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، يوم السبت 19 أكتوبر 2024، أن غروندبرغ اختتم زيارة مهمة إلى واشنطن استمرت يومين، حيث أجرى مناقشات حاسمة مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى حول آخر تطورات الأزمة اليمنية، وسبل تعزيز عملية سلام شاملة تقودها الأمم المتحدة، وسط تصاعد عسكري إقليمي يهدد بإفشال فرص الاستقرار.
وخلال لقاءاته مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية، ووكيل وزارة الخارجية جون باس، ومساعد الرئيس فيل غوردون، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، بالإضافة إلى مسؤولين كبار في وزارة الدفاع والخارجية الأمريكية، شدد غروندبرغ على أهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الأطراف المتصارعة، خاصة فيما يتعلق بالالتزام بوقف شامل لإطلاق النار، وتحسين الأوضاع الإنسانية، واستئناف المفاوضات السياسية.
كما أكّد المبعوث الأممي على ضرورة استمرار الدعم الدولي والإقليمي المتكامل لمساعدة الأطراف اليمنية في إنجاز خارطة طريق السلام الأممية، مشدداً على أن التنسيق الدولي هو المفتاح للوصول إلى حل نهائي للأزمة.
وتطرقت المباحثات أيضاً إلى الانتهاكات المستمرة من قبل جماعة الحوثي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية التي طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية. وجدد غروندبرغ دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا السياق.
تأتي هذه الزيارة في إطار مساعي غروندبرغ المستمرة لتعبئة الدعم الدولي للعملية السياسية في اليمن، حيث سبق له زيارة موسكو في 11 أكتوبر لإجراء محادثات مشابهة مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ركزت على تعزيز الالتزام بخارطة الطريق الأممية رغم التصعيد المتزايد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.