علامة تظهر في الليل لدى الأطفال تدل على الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عند الإصابة بمرض السرطان، تظهر العديد من الأعراض التي تدل على تلك الإصابة، إلا أن البعض يتجاهلها دون أن يدرك خطورة الموقف، وخاصة الإصابة بسرطان الجلد، إذ يختلط على البعض بأنه مجرد حساسية أو التهاب في الجلد، وسيزول مع مرور الوقت.
الحكة المستمرة على الجلدالشعور بحكة في الجلد، من الأعراض التي تدل على وجود شيء خاطئ في المنطقة المصابة، وخاصة لدى الأطفال، ولكنها إذا ظهرت في الليل، مع عدم تحمل لمسها «حكة لا تُطاق»، لا بد من استشارة الطبيب بشكل فوري، لأنه من الممكن أن تدل على الإصابة بمرض سرطان الجلد.
«حكة مستمرة» في جميع أنحاء الجسد، قد تشعر أنك تقتلع الجلد بسببها، تعد ضمن أعراض الإصابة بسرطان الجلد، إذ وصفها الأطباء بأنها حكة غير مبررة، وفق ما أوضحه الدكتور محمود السلمي، استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن الحكة المستمرة الناتجة عن الإصابة بسرطان الجلد، ينتج عنها احمرار شديد، دون أي طفح جلدي، وتزيد حالة القلق إذا ظهرت على الأطفال تحديدًا، لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب بشكل عاجل.
جدير بالذكر، أن السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان الجلد، هو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV)، إذ يأتي ضوء الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وتشمل عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني ما يلي:
- بشرة شاحبة تحترق بسهولة
- عدد كبير من الشامات أو النمش
- تناول الأدوية التي تثبط جهاز المناعة، التي تسبب حكة مستمرة
- حالة طبية مصاحبة تثبط جهاز المناعة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الجلد الإصابة بسرطان الجلد الإصابة بسرطان الجلد الإصابة بمرض تدل على
إقرأ أيضاً:
فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
وأعاد المشهد المؤثر الذي رصدته الكاميرات لوصول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة سيدة الرقاد ببلدة بكفيا بجبل لبنان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على نجلها، لتعيد للأذهان علاقة فنية استثنائية امتدت لعقود بين الأم والابن.
وتميزت العلاقة الفنية بين فيروز وابنها زياد بطابع خاص لا يمكن فصله، إذ كان في كل أغنية لزياد حضور لصوت فيروز.
هذا الثنائي الاستثنائي جمع بين عبقرية التأليف والتلحين من جهة زياد، وبين الصوت الذي لا يُضاهى من جهة فيروز، ليخلقا معا إرثا موسيقيا خالدا عكس هموم الناس وآمالهم وأحلامهم بكلمات وألحان لا تُنسى.
وعرف زياد الرحباني بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، ونجح في إدخال عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، واشتهر بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
ورغم انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني والعربي، وأصبح رمزا للفن النقدي الملتزم.
ومن بيروت التي كانت مسرحا لأحلامه إلى قلوب ملايين العرب، شيع اللبنانيون الفنان زياد الرحباني وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
مشاعر الحزن
وأبرزت حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات" سيطرة مشاعر الحزن العميق والتقدير الكبير على تفاعلات المغردين، الذين عبروا بكلمات مؤثرة عن فقدان رمز فني كبير وعن التعاطف مع السيدة فيروز في محنتها.
وعبّر المغرد كرم عن مشاعر الفراق بكلمات شاعرية، وكتب يقول: "رحل الزائر بين أنغامه، تاركا خلفه أصداء تتلو قصيدة الوجدان، إذ يلتقي الحزن بالموسيقى في صمت.. وداعا يا أسطورة".
وشارك الناشط مو ذكرياته الشخصية مع موسيقى زياد عبر مراحل عمره المختلفة، وكتب يقول: "رحل زياد الطفولة وزياد الشباب من كل البيوت الشريفة النقية التي تشبهه وتشبه الأم الأيقونة التي أنجبت أيقونة اسمه زياد، رحل وترك لنا ذكريات جميلة، ذكريات من الشباب إلى المشيب".
إعلانأما صاحب الحساب ضياء فركز على البُعد الإنساني والفكري لزياد، معبرا عن تعازيه، بقوله: "تعازينا لك إنسان حر قرر أن لا يؤجر عقله، تعازينا للعظيمة فيروز، تعازينا لأنفسنا على عمر قضيناه مؤمنين بفكر ونهج وحب لفيروز والوطن والإنسان".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط يوسف إلى طبيعة زياد الإنسانية، وغرد يقول: "من أكثر الشخصيات التي أحببتها في حياتي زياد الرحباني، كان إنسانا صريحا واضحا ودودا محبوبا".
28/7/2025-|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)