مسقط- الرؤية

اختتمت أمس البحرية السلطانية العُمانية- ممثلة في عدد من القطع البحرية من أسطولها- مشاركتها في التمرين البحري العسكري السنوي "IMEX24"، والذي نُفذ هذا العام بالمنطقة البحرية لمدينة (بندر عباس) بالجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الفترة من ١٧ وحتى ١٩ من أكتوبر الجاري، وبمشاركة عدد من بحريات الدول المطلة على المحيط الهندي.

ويأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطط التدريبية السنوية التي تنتهجها قيادة البحرية السلطانية العُمانية، وخطط تبادل الخبرات مع بحريات الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه إدامة مستويات الجاهزية لأسطول البحرية السلطانية العُمانية ومنتسبيها في مختلف التخصصات البحرية، وبما يتماشى والمهام الوطنية المنوطة بها.

كما اختتمت كل من البحرية السلطانية العُمانية ممثلة في عدد من سفن أسطولها ومجموعة من السفن العسكرية التابعة لبحرية جمهورية الهند التمرين السنوي البحري المشترك (نسيم البحر ٢٠٢٤)، والذي نُفذ هذا العام بجمهورية الهند في المنطقة البحرية لمدينة (جوا) الهندية.

يأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطط التدريبية السنوية التي تنتهجها قيادة البحرية السلطانية العُمانية، وخطط تبادل الخبرات مع بحريات الدول الصديقة في كل ما من شأنه إدامة مستويات الجاهزية لأسطول البحرية السلطانية العُمانية ومنتسبيها في مختلف التخصصات البحرية، وبما يتماشى والمهام الوطنية المنوطة بها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البحریة السلطانیة الع مانیة

إقرأ أيضاً:

استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة

دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تثمين الطحالب البحرية المنتشرة بعدد من الشواطئ، من خلال استغلالها في مجالات علمية في إطار الاقتصاد الدائري.

وجاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارة تفقدية قادتها إلى شاطئي “بولوغين” و”سيدي فرج”، للوقوف على سير حملة تنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية، رفقة والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي. ورئيس المجلس الشعبي الولائي، لحبيب بن بولعيد. إلى جانب عدد من الفاعلين في القطاع البيئي.

وبهذه المناسبة، شددت السيدة جيلالي على أهمية استغلال هذه الطحالب في البحث العلمي والابتكار، لاسيما في مجالات الزراعة، البيوتكنولوجيا، الصناعات الصيدلانية وإنتاج الأسمدة العضوية، معتبرة أن “المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة. تقتضي الانتقال من منطق المكافحة إلى منطق التثمين البيئي”.

وأكدت الوزيرة أن انتشار هذه الطحالب يعد ظاهرة طبيعية تعود لأسباب مناخية وبيئية، على غرار ارتفاع. درجات حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط.

كما أوضحت أن التحاليل المنتظمة التي تجريها المصالح المختصة أثبتت أن هذه الطحالب “لا تشكل أي تهديد على البيئة البحرية أو صحة المواطنين”.

وفي سياق متصل، أشارت جيلالي إلى أن الحملة الوطنية،التي انطلقت السبت الماضي على مستوى 14 ولاية ساحلية. تنظم بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية وسلطات محلية وهيئات بيئية. وتهدف إلى حماية الساحل وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمصطافين.
وفي شاطئ بولوغين، عاينت الوزيرة عمليات جمع الطحالب باستخدام رافعات خاصة،ليتم لاحقا تعبئتها في أكياس مخصصة للنقل والمعالجة. في إطار تجربة نموذجية تندرج ضمن الاقتصاد الدائري. وتهدف إلى تحويل هذه الكتلة الحيوية إلى موارد ذات قيمة مضافة. تدعم الاستثمار البيئي والابتكار المحلي في معالجة النفايات البحرية.

أما في شاطئ سيدي فرج، تلقت الوزيرة شروحات من مختلف الهيئات المشاركة، على غرار الوكالة الوطنية للنفايات، المحافظة الوطنية للساحل والمعهد الوطني للتكوينات البيئية, حول أهمية الحفاظ على نظافة مياه البحر. وأثر التسيير البيئي السليم في الحد من تكاثر الطحالب.

مقالات مشابهة

  • شوبير يكشف سبب غياب لاعب الأهلي كريم فؤاد عن التمرين
  • استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • "العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية
  • ضبط مخالف للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • "موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية بمشاركة أكثر من 13 ألف طالبٍ وطالبة
  • حرس الحدود يقيم معرضًا توعويًّا بالسلامة البحرية بمنطقة جازان
  • “حرس حدود مكة” ينقذ (9) مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • حرس الحدود بمكة المكرمة ينقذ 9 مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة تختتم «السادسة» في العين