قال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إنه فتح تحقيقاً عسكرياً في مقتل عنصر حزب الله، أثناء احتجازه لديه، بعد أسره في جنوب لبنان، حسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".

ومن جهته نقل موقع جنوبية اللبناني، اليوم الأحد، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هاجم القرار، وقال: "للأسف، هناك عناصر في الجيش، لا تزال لا تعرف من هو العدو ومن هو الحبيب".

وأضاف حسب ما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "فتح تحقيق في أعقاب وفاة إرهابي من حزب الله، اقبض عليه الجيش الإسرائيلي، قبل أن يرتكب جريمة ضد اليهود، عيب وعار". 

לצערי יש גורמים בצה"ל שעדיין לא מכירים מי אויב ומי אוהב, פתיחה בחקירה בעקבות מות מחבל חיזבאללה שנלכד בידי צה"ל טרם ביצע רצח וטבח ביהודים - זו בושה וחרפה! החיילים הגיבורים שלנו שמחרפים נפשם למען ביטחונם של אזרחי ישראל, ראויים לכל הגיבוי והתמיכה.

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 19, 2024

وحسب موقع "جنوبية" الإخباري، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الأسير قُتل بيد جندي احتياط في الوحدة 504، الوحدة الاستخبارية الإسرائيلية المسؤولة عن الاستجواب، أثناء التحقيق معه، فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قُتل داخل الأراضي اللبنانية.

وقالت القناة الإسرائيلية الـ14، إن "المشتبه به الرئيسي هو مقاتل احتياطي من الوحدة 504". وأوضحت أن "مقاتل حزب الله أطلق النار على مقاتلي غولاني داخل نفق الذين قبضوا عليه، ونقلوه إلى وحدة التحقيق، ولكنه توفي بعد ذلك".

ومن جهته، قال المحامي الذي يمثل الجندي الإسرائيلي: "بكل بساطة، إنه لمن الدناءة استدعاء جنودنا للاستجواب عندما يخاطرون بحياتهم". 

يذكر أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 10 مقاتلين من حزب الله، منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان في مطلع الشهر الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال

قصف الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- بقذائف الهاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الرئيسي.

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي كجزء من سلسلة انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلقي تحذيرات عربية ودولية من استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة، مع تأكيد هيئة البث الإسرائيلية اكتمال خطة هجوم إسرائيلي إذا فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.

وأقرت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، لكن حزب الله يرفض ذلك، مطالبًا بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

نعيم قاسم يحذر

وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -اليوم السبت- إن الصيغة المطروحة لحصر السلاح "هي إعدام لقوة لبنان" مؤكدا استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني ولكن ليس في أي إطار يؤدي للاستسلام لإسرائيل.

وخلال الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل عمليتها العسكرية تجاه الأراضي اللبنانية بما يشمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر تدعي أنهم من حزب الله.

وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.

كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر لبنان من أي تنسيق بين الجيش وحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
  • إسرائيل تعلن تجميد ضربة مزمعة في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي