استعداد مصر للتوقيت الشتوي: من تعديل الساعة إلى التأقلم مع موسم جديد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استعداد مصر للتوقيت الشتوي: من تعديل الساعة إلى التأقلم مع موسم جديد.. مع اقتراب نهاية فصل الصيف واستعداد المصريين لدخول فصل الشتاء، تبرز قضية التحول إلى التوقيت الشتوي كجزء من الاستعدادات التقليدية للتغيرات الموسمية. يعد تغيير الساعة أمرًا يحدث سنويًا في مصر كوسيلة لتكييف النشاطات اليومية مع تقلص ساعات النهار خلال أشهر الشتاء، وهو ما يمنح العديد من المواطنين فرصة للاستفادة من ساعات الليل الأطول.
هذا التحول إلى التوقيت الشتوي، الذي ينظم بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023، يشهد تراجع الساعة بمقدار 60 دقيقة في آخر أسبوع من شهر أكتوبر. هذا التعديل يعيد البلاد إلى توقيتها الطبيعي بعد فترة تطبيق التوقيت الصيفي الذي يُستخدم للاستفادة من ساعات النهار الأطول في فصل الصيف. مع هذا التغيير، تتهيأ البلاد لاستقبال فترة زمنية يكون فيها الليل أطول والنهار أقصر، ما يسمح للكثيرين بإعادة تنظيم حياتهم اليومية وتكييف نشاطاتهم مع ظروف الطقس الباردة.
بينما يرى البعض أن هذا التحول إلى التوقيت الشتوي يوفر فرصة للاستمتاع بساعات نوم إضافية، يجد آخرون أنه ضروري للتكيف مع أنماط الحياة المختلفة التي يفرضها الشتاء. تشهد مصر خلال فصل الشتاء أجواء باردة مقارنةً بحرارة الصيف، ما يجعل الحياة أكثر راحة لبعض المواطنين الذين يفضلون الأجواء المعتدلة والليالي الطويلة.
في الواقع، التحول إلى التوقيت الشتوي له فوائد اقتصادية أيضًا. العديد من القطاعات الخدمية والصناعية تستفيد من هذا النظام في تقليل استهلاك الطاقة، نظرًا لتقليص الاعتماد على الإضاءة خلال النهار. كما أن تنظيم النشاطات اليومية بما يتناسب مع طول النهار والليل يسهم في تحسين الإنتاجية واستفادة المواطنين من ساعات اليوم بفعالية أكبر.
في خضم هذه التغيرات، يتحضر المجتمع المصري لبداية فصل جديد، ليس فقط بتغيير الساعة، ولكن بتبني أنماط حياة جديدة تناسب أجواء الشتاء. هذا الموسم يجلب معه إحساسًا بالاسترخاء الجسدي والنفسي للبعض، وفرصة للتخطيط لأنشطة جديدة تتناسب مع ظروف الطقس. فصل الشتاء، وإن كان أكثر برودة، يعتبر لدى الكثيرين فترة من الراحة الجسدية والاجتماعية التي تميزها الليالي الطويلة ودرجات الحرارة المعتدلة، مقارنةً بالصيف الحار الذي يفرض قيودًا على الأنشطة اليومية.
التحول إلى التوقيت الشتوي في مصر ليس مجرد إجراء بسيط، بل هو خطوة تنظيمية تعكس تفاعل المجتمع مع التحولات الطبيعية التي تجلبها الفصول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي متي التوقيت الشتوي
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن: تحويل عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل
أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على تحويل عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى عقود بالتوقيت الكامل.
وحسب بيان للوزارة، ستمس العملية، في بدايتها 579 عونا كمرحلة أولى.
ويأتي هذا، في إطار عمل قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على استيفاء الترتيبات التنظيمية لترقية عقود الأعوان المتعاقدين بعقد عمل غير محدد المدّة بالتوقيت الجزئي. إلى عقد عمل غير محدد المدّة بالتوقيت الكامل.
وكذا تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، د. صورية مولوجي، المتعلقة بمباشرة الإجراءات اللازمة من أجل إستكمال العملية تحويل عقود الأعوان المتعاقدين.
وأعلنت وزارة التضامن الوطني والاسرة و قضايا المرأة عن الاستفادة من ترخيص استثنائي. بهدف تكييف عقود الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل.
وقد تم استصدار رخصة للشروع في تحويل عقود 579 عوناً في مرحلة أولى، من التوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل. للأعوان العاملين بمؤسسات دور الأشخاص المسنين، ومؤسسات الطفولة المسعفة وديار الرحمة.
وسيتم فور استكمال الإجراءات التنظيمية المعمول بها، مباشرة عملية تحويل عقود المعنيين.
وتهدف هذه العملية إلى تمكين الأعوان المتعاقدين بالمؤسسات المذكورة أعلاه من تحسين ظروف عملهم. فضلا عن توفير الاستقرار المهني والاجتماعي لهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور