بوابة الوفد:
2025-08-01@14:31:13 GMT

مقتل 4 مهندسي مياه في غارة إسرائيلية بخان يونس

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أعلنت منظمة أوكسفام، اليوم ، مقتل أربعة من مهندسي المياه التابعين لها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبتهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، وذكرت المنظمة في بيان لها أن المهندسين كانوا يقومون بمهمة إنسانية في المنطقة، بهدف إصلاح البنية التحتية للمياه المتضررة جراء العمليات العسكرية.

ودعت أوكسفام إلى إجراء تحقيق دولي مستقل حول ملابسات مقتل المهندسين، مشددة على ضرورة مساءلة الأطراف المسؤولة عن استهداف المركبة ، وقالت المنظمة: “إن المهندسين كانوا يعملون على توفير المياه النظيفة لسكان غزة، الذين يعانون من أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار والقصف المستمر”.

وأكدت أوكسفام أن المركبة التي كانت تقل المهندسين قُصفت على الرغم من التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية، وأنه تم تزويدهم بالمعلومات الكاملة حول طبيعة المهمة وموقعها، إلا أن هذا لم يمنع الهجوم. وقالت المنظمة: “هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، ويعكس تجاهلًا صارخًا لحماية العاملين في المجال الإنساني”.

يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع ويعاني سكان غزة من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه النظيفة، مما يزيد من أهمية الجهود الإنسانية مثل تلك التي تقوم بها أوكسفام والمنظمات الدولية الأخرى.

 

مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية بمرافقة بن غفير

أعلنت محافظة القدس، اليوم، أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المحافظة في بيانها أن هذه الاقتحامات جاءت في ساعات الصباح الأولى، حيث أدى المستوطنون صلوات تلمودية داخل باحات المسجد، ما أثار توترات بين الفلسطينيين المتواجدين في المكان.

وفي تطور لافت، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عملية اقتحام لباحات المسجد الأقصى، في خطوة تُعتبر استفزازية وتؤجج الأوضاع المتوترة في القدس. وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة اقتحامات مشابهة من قبل المستوطنين خلال الأسابيع الماضية.

وأكدت محافظة القدس أن هذه الاقتحامات المتكررة تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.

من جهتها، أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى، معتبرة ذلك “اعتداءً على المقدسات الإسلامية واستفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم”. ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته”.

يُذكر أن المسجد الأقصى يشهد تصعيدًا في الاقتحامات من قبل المستوطنين، ما يزيد من حدة التوترات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة أوكسفام مقتل أربعة مهندسي المياه غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبتهم مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى

افتُتِح شهر يوليو/تموز المنصرم في القدس باغتيال أسيرين مقدسيين محررين أُبعدا إلى غزة عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار" التي أُبرمت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهما بسام أبو سنينة ورياض عسيلة وكلاهما يبلغ من العمر 52 عاما.

وخلال الشهر المنصرم توالت الانتهاكات في ساحات المسجد الأقصى، إذ اقتحم المسجد على مدار الشهر 5501 من المتطرفين، وسُجل أعلى رقم للاقتحامات يوم 13 يوليو/تموز بواقع 512 متطرفا اقتحموا الساحات بمناسبة يوم "صيام 17 تموز العبري".

وشهدت الساحات أداء صلوات وطقوس تلمودية أبرزها طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، وأشهرَ العديد من المتطرفين زواجهم وسط التصفيق والغناء والرقص وحُملوا على الأكتاف احتفالا بهم.

ولم تمارس شرطة الاحتلال دور حماية المتطرفين فقط، بل نشرت الجماعات المتطرفة صورة من الساحات الشرقية تُظهر أحد عناصر الشرطة يتقدم المستوطنين في طقس السجود الملحمي، وأخرى لشرطي وشرطية يؤدون صلاة صامتة.

تستعد جماعات المعبد لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل” الأحد المقبل، وسط دعم سياسي غير مسبوق من الحكومة الإسرائيلية الحالية، وصمت عربي وإسلامي مطبق، فما الذي ينتظر الأقصى خلال هذه المناسبة؟
للمزيد: https://t.co/fWD7gixHdB pic.twitter.com/f8uQCfKguV

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 31, 2025

مطالبة بمزيد من التسهيلات

وضمن برنامج منظم اقتحم 12 حاخاما ورئيسا لمعهد ديني يهودي برفقة أتباعهم ساحات الأقصى من أجل "شكر الرب على معجزات الحرب".

ورغم التسهيلات كافة المتاحة أمامهم، نظم متطرفون وقفة أمام باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى) من الخارج احتجاجا على "التمييز ضدهم" خلال الاقتحامات.

ولدى اقتحامه الأقصى، قال عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين "قالوا إن صعودنا إلى جبل الهيكل (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى) سيشعل الشرق الأوسط.. انظروا ماذا يحدث اليوم"، زاعما سيطرة اليهود على أولى القبلتين.

إعلان

ومن بين أخطر الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت خلال الشهر المنصرم بحق أولى القبلتين، كان إعلان جماعة "يشيفات هكوتل" المتطرفة، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، عن عقد مؤتمر "نزداد خشية" الديني قرب حائط البراق غربي الأقصى، في مطلع أغسطس/آب الجاري.

ومن المفترض أن يشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الحاخامات الذين عُرفوا بمواقفهم الداعية للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.

وفي اليوم الأول من الشهر المنصرم اقتحم السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي ساحة البراق، وأدى صلاة بمرافقة من حاخامات، وتفاخر خلال مكوثه هناك بالمعجزات التي حدثت خلال العدوان الأميركي الإسرائيلي على إيران، حسب وصفه.

وفي اليوم الأخير من الشهر اقتحم وزير خارجية جنوب السودان سيميا كومبا ساحة البراق أيضا، وأدى صلوات أمام حائط البراق.

تصاعد في عمليات الهدم

أما على صعيد انتهاكات الحريات، فاعتقلت قوات الاحتلال 55 مقدسيا في محافظة القدس، بينهم 8 قاصرين و3 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 26 أمر اعتقال إداري بحق أسرى المحافظة.

وفي ما يخص أوامر الإبعاد، سلمت مخابرات الاحتلال 10 أوامر إبعاد لمقدسيين بينهم 6 أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وأمرا إبعاد عن البلدة القديمة، كما حُكم على مقدسيين اثنين بالحبس المنزلي بينهما طفل.

وعلى صعيد عمليات الهدم، وثقت الجزيرة نت تنفيذ 37 عملية هدم في محافظة القدس على مدار الشهر المنصرم، بينها 14 عملية هدم ذاتي قسري، في تصاعد كبير مقارنة بالشهر الماضي، حيث وثقت الجزيرة نت تنفيذ 15 عملية خلال يونيو/حزيران المنصرم.

وكان من اللافت خلال شهر يوليو/تموز إخطار 17 أسرة مقدسية بهدم البناية التي يعيشون فيها بشكل نهائي، وقد كان يسكن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في الطابق الأرضي من هذه البناية.

أرقام مفزعة⬇️
منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري، هدم الاحتلال 7 عقارات مقدسية بينها 6 سكنية، إلى جانب بناية كاملة قيد الإنشاء. كما أفرغت عائلات مقدسية مجبرة 9 شقق سكنية بانتظار هدمها في أي لحظة. عدا عن ترقب نحو 300 مقدسي إخلاءهم من منازلهم لصالح المستوطنين.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/kKSb5rWjJk

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 21, 2025

استهداف العقارات

ورفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمته عائلة الباشا المقدسية للحفاظ على عقارها من الاستيلاء عليه لمصلحة المستوطنين، في الوقت الذي استولى فيه المستوطنون على عقار جديد في القدس العتيقة.

وتحت وطأة الاعتداءات المتكررة للمستوطنين، اضطر أهالي أحد تجمعات الخان الأحمر البدوية إلى تفكيك مساكنهم والرحيل، كما أضرب سائقو الحافلات المقدسيون عن العمل بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم أثناء ساعات العمل.

ولم تُطو آخر صفحات شهر يوليو/تموز قبل أن تبلغ مخابرات الاحتلال نقابة المحامين الفلسطينيين بمنع نشاطاتها النقابية داخل المدينة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • 40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى
  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
  • محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
  • بجولات استفزازية.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى