سعر الذهب في مصر يرتفع 115 جنيها خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهد الأسبوع الماضي ارتفاعا في سعر الذهب بمصر، حيث وجد الذهب الدعم من القفزة الكبيرة في سعر الذهب العالمي وتسجيله مستويات تاريخية جديدة، حيث يعد سعر الذهب العالمي هو المحرك الرئيسي لسعر الذهب المحلي خلال هذه الفترة التي تشهد حيادية في تأثير عوامل التسعير الأخرى.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأحد عند المستوى 3710 جنيهات للجرام عيار 21 بنسبة صعود 3.
يأتي هذا الارتفاع في أسعار الذهب في مصر بدعم من تسجيل الذهب العالمي لمستويات تاريخية جديدة، حيث تمكن سعر الذهب المحلي من تجميع زخم إيجابي كافي دفعه لاختراق مستهدفه المبدئي عند 3650 جنيه للجرام، ليستهدف حالياً المستوى 3750 جنيها للجرام، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
من جهة أخرى استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية ليشهد تغيرات بين صعود وهبوط، ولكنه يتحرك بشكل تدريجي دون تغيرات كبيرة، الأمر الذي يكون تأثيره حيادي بشكل كبير على أسعار الذهب المحلي.
أسعار الفائدةمن جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري خلال الأسبوع الماضي عن تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير كما كانت تتوقع الأسواق، حيث قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في نهاية اجتماعها يوم أمس الخميس على تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب.
بقاء الفائدة دون تغيير يجعل تأثير القرار حيادي أيضاً على أسعار الذهب في مصر، ويبقى التأثير الفعال حالياً في الأسواق هو التغير في سعر أونصة الذهب العالمي، التي سجلت مستويات تاريخية بنهاية تداولات الأسبوع الماضي عند 2721 دولارا.
من جهة أخرى قامت وكالة التصنيف الائتماني إس آند بي بتثبيت تصنيف مصر الائتماني عند B-/B لتبقي نظرتها المستقبلية لمصر إيجابية، حيث أظهرت الوكالة أن هناك توقعات إيجابية تعكس قدرة تحسن الموقف الخارجي والمالي لمصر.
بينما توقعت مؤسسة جولدمان ساكس المالية العالمية أن يقوم البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة إلى 13% حتى نهاية عام 2025 على أن تبدأ سلسلة خفض الفائدة في الربع الأول من العام القادم.
هذا وقد شهد إنتاج منجم السكري من الذهب ارتفاع بنسبة 30% خلال الربع الثالث من العام المنتهي في شهر سبتمبر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ليصل الإنتاج إلى 131.7 ألف أونصة، بينما كان انتاج المنجم خلال الربع الثالث من العام الماضي عند 101.4 ألف أونصة.
توقعات أسعار الذهب
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع كبير خلال الأسبوع الماضي ليسجل مستويات تاريخية جديدة، وذلك في ظل تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق في ظل عدم اليقين المصاحب للانتخابات الأمريكية إلى جانب استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بينما ساعد قرار خفض الفائدة من البنك المركزي الأوروبي على زيادة التوقعات بارتفاع الذهب خلال الفترة القادمة.
تخطى سعر الذهب العالمي قمته السعرية الأخيرة عند 2685 دولار للأونصة ليخترق المستوى 2700 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى عند 2722 دولار للأونصة، وجاء الاغلاق الأسبوعي للذهب إيجابي بشكل كبير حيث أغلق فوق المستوى 2720 دولار للأونصة مما قد يدفع السعر لمزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة، بحسب التحليل الفني لسوق الذهب.
الذهب في مصر:
ارتفع سعر الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي، حيث تظل عوامل التسعير المحلية مستقرة بشكل يدفعها إلى الحيادية في التأثير على سعر الذهب المحلي، ليبقى العامل الأهم في التأثير على سعر الذهب حالياً هو تحركات سعر أونصة الذهب العالمي.
ثبت سعر الذهب المحلي عيار 21 أقدامه خلال الأسبوع الماضي فوق المستوى 3600 جنيها للجرام ليخترق قمته السعرية الأخيرة عند 3620 جنيها للجرام، ويستهدف الذهب في مصر الوصول إلي مستويات 3750 جنيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب أسعار الذهب في مصر اسعار الفائدة توقعات أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضی سعر الذهب العالمی سعر الذهب المحلی مستویات تاریخیة دولار للأونصة الذهب فی مصر أسعار الذهب من العام
إقرأ أيضاً:
«QNB» يرجح استمرار ارتفاع أسعار الذهب
توقع التقرير الأسبوعي لمجموعة «QNB» أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها على المدى المتوسط، مدعومة بعدة عوامل محفزة، لا سيما عقب المكاسب الكبيرة التي سجلتها خلال الأشهر الماضية.
وأوضح أن هذا التوجه يستند إلى زخم قوي عبر مختلف المؤشرات الاقتصادية الكلية والتوجهات الجيوسياسية طويلة الأجل، في ظل إعادة التوازن لمحافظ البنوك المركزية، والتقلبات في أسعار الصرف.
ولفت التقرير إلى أن الذهب يحتل مكانة فريدة في الاستثمار في العصر الحديث. فهو لا يولد أي تدفقات نقدية، ويتطلب تكاليف تخزين، وفائدته الصناعية محدودة، ولكن على الرغم من ذلك، فإنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين الأسر، والجهات السيادية، والمؤسسات الاستثمارية.
وكان هذا النوع من الطلب على الذهب مدعوما بفكرة أنه يعتبر أداة رئيسية لتنويع المحافظ الاستثمارية للحماية من التضخم والأزمات المالية والصراعات الدولية والأهلية.
كما أن مرونة الذهب في مواجهة الصدمات الاقتصادية، مثل الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عامي 2008 و2009 أو جائحة (كوفيد- 19)، تؤكد دوره كأداة تحوط ضد المخاطر النظامية وعدم استقرار الاقتصاد الكلي. وقال التقرير: «شهد سعر الذهب ارتفاعا ملحوظا، وقد تسارعت هذه العملية خلال الأشهر القليلة الماضية. في الواقع، قبل التراجع الأخير، وصلت أسعار الذهب إلى 3500 دولار أمريكي للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق ».