وزارة الداخلية توظف المنصات الرقمية لتعزيز الأمن وإبراز جهودها في جميع مناطق المملكة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تتسارع وتيرة الحياة البشرية مع تسارع مسار الثورة الاتصالية وتأثيراتها في المجالات الحياتية المختلفة، ومن تلك المجالات بالغة الأهمية المجال الأمني الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنسان، ويؤثر في حياته واستمراره واستقراره وتطوره.
ويعد الأمن حاجة أساسية ومُلحة للإنسان، وسببًا في استمرار البشرية على مدى التاريخ، واستقرار الأوطان والشعوب، ولا مراء أن العولمة أحدثت بمختلف وسائلها الإعلامية والثقافية والتكنولوجية والمؤسساتية عدة تحولات، مسّت عديدًا من المضامين والمفاهيم المتعلقة بالأمن، ومن تلك المتغيرات تطور تكنولوجيا المعلومات والإعلام والاتصال ونماذج التواصل الحديثة؛ فبات لزامًا التكيّف مع هذه المستجدات وتطوير آليات العمل الأمني.
ويضطلع الإعلام الأمني عمومًا بمهمات عديدة منها: احتواء الأزمات، ورصد وجمع الحقائق وتحليل البيانات والمعلومات، والتعامل مع المعلومات الزائفة، والتواصل الفاعل مع وسائل الإعلام، وتعظيم الأثر الإيجابي للبيانات، واحتواء الأزمة والسيطرة على الموقف، والتدريب والتطوير المستمر، وتقييم الأداء وتحليله، إضافة إلى التعريف بالأنشطة المختلفة التي تقدمها أجهزة الأمن لأفراد المجتمع، وتوعيتهم بكل ما هو جديد في نطاق الجريمة وتطورها.
ومن هذا المنطلق تنبثق أهمية الأمن، والإعلام الأمني، المرتبطين بصورة وثيقة بحياة الفرد كفرد، وحياة المجتمع كجزء من المجتمع البشري، ويهدفان إلى تحصين الفرد من جهة، والمجتمع من جهة أخرى.
وزارة الداخلية رائدة وسبّاقة في توظيف المنصات الرقمية بالتوعية إعلاميًا إدراكًا من وزارة الداخلية للأهمية الكبيرة للإعلام الأمني، ومواكبة لرؤية المملكة 2030 والتطلعات المحلية والعالمية في مجال الأمن والسلامة، وللارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار؛ عملت الوزارة بخُطى حثيثة وخطوات مدروسة لمواكبة أحدث التطورات والتقنيات في وسائل الاتصال؛ مما حدا بالإعلام الأمني في “الداخلية” أن يكون رائدًا وسبّاقًا في توظيف مختلف منصات التواصـل الاجتمـاعي، والقنوات الإعلامية الرقمية المختلفة.
وأسهم الإعلام الأمني في وزارة الداخلية في تعزيز الأمن وإبراز الجهود التي تبذلها الوزارة وقطاعاتها الأمنية في جميع مناطق المملكة من خلال توظيف مختلف منصات التواصـل الاجتماعي؛ للوصول لأكبر شريحة جماهيرية ممكنة، وزيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية دوره في الإبلاغ عن الحوادث الجنائية، وتنمية روح المشاركة والارتباط بين أجهزة الأمن والمواطن؛ لكون المواطن رجل الأمن الأول، إلى جانب احتواء الأزمات وبناء الثقة والشفافية معه بنشر المعلومات المهمة، وتحذيره من المخاطر المحتملة مبكرًا، والتواصل مع وسائل الإعلام، وتقديم التحديثات الرسمية لمكافحة الشائعات وتصحيح المعلومات الخاطئة، وإبراز التطور الذي تـشهده الوزارة وإمارات المناطق والقطاعات الأمنية على الأصعدة كافة، والتعريف بالخدمات المقدمة لمستفيديها.
وتبنّت وزارة الداخلية إستراتيجية محكمة وغاية في الإتقان في التعامل مع هذه المنصات الرقمية عند تقديم الرسائل الإعلامية، فراعت سهولة وصولها ومدى مناسبتها للمنصـة التـي سيتم نشرها عليها، ونـوع المحتوى الإعلامي الـذي سيتم نشره، فقـد يكون تأثير صورة مصحوبة بنص مختصر أقـوى وأكثر تأثيرًا من أي مادة إعلامية أخرى.
ونجحت إستراتيجية وزارة الداخلية في مواكبة متغيرات الإعلام الرقمي، وأنشأت حسابات في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث شهد عام 2014م فتح حسابات على منصات: “x” -تويتر سابقًا- و”يوتيوب” و”فيسبوك” و”إنستقرام”، وفي 2019م دشنت حسابها في “سناب شات”، وفي عام 2022م أطلقت حسابها على منصة “تيك توك”، إضافة إلى تدشينها حسابين على منصتي “تيلقرام” و”واتساب” في عام 2023م، حيث حققت تلك الحسابات إشادات واسعة، من خلال نشر فعاليات الوزارة وقطاعاتها، والجهود الميدانية لرجال الأمن في تنفيذ مهامهم الأمنية.
وأصبحت “هاشتاقات” وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة ذائعة الصيت، ومُتابعة بشكل كبير من قبل عموم شرائح المجتمع، منها على سبيل المثال لا الحصر: “#تم_القبض، #الحرب_على_المخدرات، #بالمرصاد، #الوقاية_أمان، #السعودية_داخل_كل_سعودي، #لأجل_بيئة_مستدامة”، المعنية بنشر محتويات توعوية وتحذيرية، وأخبار ورسائل أمنية في وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفذت وزارة الداخلية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عديدًا مـن الحملات الإعلاميـة المتخصصـة التي تواكب الحدث، وتعمل على رفع الـوعي المجتمعي في جميع المهددات الأمنية المحتملة.
وأسهمت تلك الحملات الإعلامية التوعوية في تعزيز حصانة المجتمع من آفة المخدرات والمساهمة في خفض نسبة الجريمة والوقاية منها، ورفع الوعي بأهمية الالتزام بنظامي أمن الحدود والإقامة، والإبلاغ عن مخالفيهما، لما يترتب على ذلك من آثار أمنية وصحية واجتماعية واقتصادية، ومن تلك الحملات: -الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات في المملكة وهي مستمرة على مدار العام.
-حملة “بلغ عنهم” لمساهمة المجتمع في الإبلاغ عن مهربي المخدرات ومروجيها وهي مستمرة على مدار العام.
-سلسلة “بالمرصاد” الأسبوعية التي تُعنى بنشر جهود وزارة الداخلية في القبض على مهربي المخدرات ومروجيها.
-حملة “وطن بلا مخالف”.
-التوعية بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
-التفاعل مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
اقرأ أيضاًتقاريرلبنانيون يروون مأساتهم بعد دمار منازلهم: فقدنا ذكرياتنا
– حملة مكافحة التسول الهادفة إلى القضاء على التسول بمختلف صوره وأشكاله.
-التفاعل مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
-حملة “لا يستغلونك”، الهادفة إلى التوعية من الاستغلال والاحتيال الإلكتروني، وهي مستمرة على مدار العام.
وتقوم على حسابات وزارة الداخلية في منصات التواصل الاجتماعي كوادر سعودية مؤهلة تأهيلًا عاليًا، ضمن حوكمة عمل دقيقة تسهم في أداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه، إضافة إلى سعي وزارة الداخلية الدؤوب، للتدريب والتطوير المستمر لمنسوبيها، وفق أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التكنولوجيا والاتصال، بما يضمن أداء الرسالة الإعلامية الأمنية بصورة تبرز مدى تطور التناول الإعلامي في الوزارة.
واضطلاعًا بالدور المهم والجوهري لوزارة الداخلية في مواسم الحج التي تشهد سنويًا توافد ملايين المسلمين من شتى دول العالم، تقدم الوزارة المحتويات الإعلامية والرسائل التوعوية بأكثر من “13” لغة، وتنشرها عبر مختلف المنصات، وتعمل بالشراكة مع وزارة الإعلام على إيصالها، محليًا ودوليًا؛ لإبراز صورة واضحة وموضوعية للعالم عن جهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة ضيوف الرحمن، ومنها: حملة “لا حج بلا تصريح”، والحملة التعريفية برقم البلاغات الأمنية الموحدة “911”.
ولهذه المحتويات الإعلامية والرسائل التوعوية أثر واضح وملموس في ضيوف الرحمن محليًا ودوليًا؛ نظرًا لاستخدام الوزارة وسائل الإعلام الرقمية لسهولة تعظيم الأثر المراد إيصاله، ونقل التجربة الرائدة للعالم أجمع من خلال وسائل الإعلام الدولية، كما تنظم وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الإعلام ممثلة بوكالة الإعلام الدولي زيارات للوفود الإعلامية للاطلاع عن قرب على تجارب الوزارة في إدارة موسم الحج، من خلال زيارة مركز العمليات الأمنية الموحدة “911” بمنطقة مكة المكرمة، والتعرّف على التقنيات الحديثة المستخدمة في إدارة الحشود والخدمات الإنسانية والأمنية، وآلية معالجة البلاغات بعدة لغات على مدار 24 ساعة، وزيارة الصالات الخاصة بمبادرة طريق مكة، والاطلاع على التجربة المميزة في خدمة المستفيدين من المبادرة في الصالات المخصصة لها.
ولا غرو أن تحظى حسابات وزارة الداخلية الرقمية ومنصاتها الإعلامية بمتابعات كبيرة، فبناءً على آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة من الوزارة في تاريخ 19 أغسطس 2024م، بلغ عدد المتابعين أكثر من “14” مليون متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي، وأعدادهم في تزايد مستمر يومًا بعد آخر.
وعلى المستويين الخليجي والعربي تقوم وزارة الداخلية بالتنسيق مع الشركاء في دول الخليج العربية والدول العربية بشكل دائم للتوعية الأمنية؛ لحماية المجتمعات من أنواع الجرائم المختلفة، ومن ضمنها استغلال الذكاء الاصطناعي في الجريمة.
ومما لا شك فيه أن توظيف الجهات الأمنية في الوطن العربي منصات الإعلام الرقمية، أضحى مسألة حيوية ومُلحة في دعم الإعلام الأمني، وليست خيارًا، ليضمن وصول رسالته إلى مختلف شرائح المجتمعات في تلكم الدول، وتحقيق مستهدفاته في صون أمن البلاد العربية واستقرارها، مع أهمية الاستفادة من التجربة الرائدة لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منصات التواصل الاجتماعی وزارة الداخلیة فی الإعلام الأمنی وسائل الإعلام على مدار من خلال فی جمیع
إقرأ أيضاً:
السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
" نفي الاختلاف قد يكون أعقد وأخطر من الخلاف ذاته".. بهذه الكلمات القوية، لفت السفير أحمد رشيد خطاب، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنظار الحضور في افتتاح منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي بطرابلس، داعيًا إلى تحول جذري في طبيعة الحوار مع العالم.
وشدد على دعوة العالم العربي إلى إجراء "حوار صريح مع الغرب"، يتحرر من رواسب الماضي، ويهدف إلى تبديد الصور النمطية والأحكام المسبقة. وأكد أن وسائل الإعلام العربية تتحمل مسؤولية أساسية في تقديم صورة واقعية ولائقة عن الشخصية العربية للرأي العام الدولي، خصوصًا في ظل التطورات المتلاحقة للقضية الفلسطينية.
جاء التصريح في كلمة محورية خلال افتتاح المنتدى، الذي انطلق تحت رعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين العرب والدوليين.
وحذر خطابي، خلال كلمته من استمرار حوار "المفاضلة أو التعصب"، مؤكدًا أن المصداقية مشروطة بالثقة والاحترام المتبادل، قائلا :" أن العالم العربي الذي قدم نموذج الأندلس التاريخي للتعايش، مدعو اليوم لحوار صريح وحر مع الغرب، لتفكيك الصور النمطية التي تستهدف هويتنا"، هكذا حدد المسؤول العربي الكبير المهمة الملحة.
وقال خطابي موجهًا كلمته لوسائل الإعلام: "مسؤوليتكم تاريخية في تقديم صورة لائقة عن الشخصية العربية، عبر محتوى منفتح يواكب قضايانا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ظل الاعترافات الدولية المتتالية والمأساة الإنسانية في غزة".
جاء هذا النداء من على منصة المنتدى الذي يناقش في ثلاث جلسات حيوية، أسئلة الهوية وتحديات الذكاء الاصطناعي ومستقبل المحتوى الرقمي، وسط حضور لافت لوزراء إعلام وسفراء ومؤسسات دولية مثل "الإيسيسكو"، في رسالة واضحة على عودة العاصمة الليبية إلى واجهة الفعل الإعلامي العربي والدولي.
وفي بداية كلمته، قدم السفير خطابي شكر جامعة الدول العربية للدولة الليبية على "كرم الضيافة وحسن التنظيم"، مشيراً إلى أن المنتدى يأتي في إطار تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية، التي تركز على ثلاثة أهداف رئيسية: القضية الفلسطينية، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتثمين مقومات الهوية العربية.
أكد خطابي أن مصداقية أي حوار إعلامي أو فكري تبقى رهينة في المقام الأول بالثقة المتبادلة والاحترام المتبادل، محذراً من أنه لا جدوى من حوار قائم على منطق المفاضلة والاستعلاء والتعصب.
وطالب الخطابي بـ"حوار مقدام مع الغرب"، يكون متحرراً من رواسب وجروح وتصدعات الماضي لتبديد الصور النمطية والأحكام المسبقة والاسقاطات. ووجه انتقاداً لتيارات متطرفة تعمد عبثاً ازدراء قيمنا الروحية وتشويه كينونتنا المجتمعية.
حدد السفير مسؤولية جوهرية وسائل الإعلام في نقل صورة مجدية ولائقة عن الشخصية العربية للرأي العام الدولي، من خلال تسويق محتوى إعلامي وفق رؤية منفتحة وحداثية ملتزمة بالقضايا العربية. وخص بالذكر القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الزخم التضامني الدولي والموجة الاعترافات بدولة فلسطين في ظل التداعيات الإنسانية التراجيدية للحرب على غزة.
كما أبرز دور المنصات الرقمية والإعلام في تقديم مقاربات واقعية لقضايا شائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، منتقداً تحويل هذه الملفات إلى أوراق انتخابية لقوى شعبوية تحاول تبخيس الهوية الثقافية العربية.
من "تحالف الحضارات" إلى خطة 2031كشف خطابي عن استمرار الجهود العربية المؤسسية منذ أكثر من عقدين، من خلال انضمام الجامعة العربية إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة. وأعلن عن إعداد مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة للأعوام 2026-2031، والتي تشمل محاور حيوية ترتبط بالإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه الجهود تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، منسجمة مع المواثيق الدولية وعلى رأسها إعلان "كاشكايش" الذي توج أعمال مجموعة تحالف الحضارات في البرتغال نوفمبر 2024.
وأكد رئي قطا الإعلا والاتصا بجامع الدو العربي على أن المدخل القويم لأي حوار هادف يمر حتماً عبر تجانس وتماسك خطابنا الإعلامي العربي، مع الأخذ بعين الاعتبار "المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة" لضمان انتشاره عالمياً.
ينعقد المنتدى في إطار متابعة تنفيذ الخطة الإعلامية العربية الاستراتيجية، التي أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب، حيث يرتكز محورها على خمسة أبعاد استراتيجية هي: ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية وقضية القدس، وتعزيز مقومات الشخصية العربية، ومحاربة نزعات الإرهاب والتطرف، والنهوض بالإعلام التنموي، وتشجيع الابتكار والجودة الإعلامية.
ويتناول المنتدى، عبر ثلاث جلسات عمل، عددًا من المحاور الحيوية، وهي: الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي، والتدريب المهني للإعلاميين وتطوير المحتوى الرقمي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي. كما خُصصت جلسة خاصة ضمن منتدى الاتصال الحكومي لمناقشة القضية الفلسطينية.
جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية
وعلى صعيدٍ متصل، عُقدت على هامش المنتدى جلسة نقاش حول "الإعلام العربي ومركزية القضية الفلسطينية"، شارك فيها وزير الإعلام الجزائري زهير بو عمامه، ووزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إلى جانب السفير أحمد رشيد خطابي.
وتزامنًا مع أعمال المنتدى، انطلقت فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، والتي تتضمن ورش عمل نوعية ومعارض متخصصة. ومن المقرر أن تشهد يوم الجمعة الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي في "قصر السرايا الحمراء" بحلّة جديدة، بعد تجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية وعرض مقتنيات أثرية نادرة تم استرجاعها.
كيانات دولية جديدة
ويشارك في أعمال المنتدى حشد من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمؤثرين وصناع المحتوى، بالإضافة إلى شخصيات حكومية ودبلوماسية. كما يضم للمرة الأولى مشاركة بصفة مراقب لكل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعد انضمامهما لمجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الأخيرة بالقاهرة.
ومن المقرر أن تخرج جلسات المنتدى بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب لاعتمادها، في خطوة تهدف إلى توحيد الخطاب الإعلامي العربي وتعزيز تأثيره العالمي.