مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم المخرج السنغالي موسى توريه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يكرم مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا المخرج السنغالي موسى توريه في حفل إفتتاحه يوم 3 نوفمبر المقبل بمدينة العين السخنة، من المقرر أن يترأس توريه لجنة تحكيم مسابقتي المهرجان للأفلام التي لاتزيد عن الـ5 والـ10 دقائق .
وقال الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان أن اختيار موسى توريه للتكريم ورئاسة لجنة التحكيم باعتباره رمزا للسينما الأفريقية الحديثة حيث بدأ مشواره السينمائي الحافل بإخراج الأفلام القصيرة وإنطلق منها الي الأفلام الطويلة ونالت أعماله شهرة واسعة داخل القارة السمراء وخارجها .
وأشار إلى أن المهرجان سيخصص ماستر كلاس لـ" توريه " يحضره صناع السينما المصرية والعربية من ضيوف المهرجان يتحدث خلاله عن تجربته السينمائية مع الأفلام القصيرة والطويلة علي حد سواء .
ومن جانبه قال زياد باسمير نائب رئيس المهرجان : أن إختيار موسى توريه للتكريم يأتي من حرص المهرجان علي الإرتباط بجذوره الثقافية والفنية داخل القارة الأفريقية وفي نفس الوقت نشير الي التجارب السينمائية الملهمة منها ليستفيد منها صناع الأفلام الشباب .
وأوضح "باسمير " أن قائمة تكريمات المهرجان خلال دوراته تضم نجما مصريا وأخر عربيا وثالث دوليا وأن الإختيار يحكمه معيار الإرتباط بشكل أو بأخر بالأفلام القصيرة.
يشار الي أن موسى توريه ولد عام 1958 في داكار ، بدأ مشواره في السينما في سن مبكرة جدا كفني (كهربائي، مساعد مخرج)، ليخرج أول فيلم قصير له عام 1987، ثم فيلمه الطويل الأول عام 1991، .
ويحمل الفيلم اسم توباب بي" حيث أشيد به نقديا وخاصة في قسم "نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي. بعد نجاح فيلمه الأول، . أنشأ "توريه "شركة الإنتاج الخاصة به، Les Films du crocodileداكار ، و قام من خلالها بتمويل أفلامه الوثائقية المختلفة، والتي لقيت اهتمامًا وجوائز في العديد من المهرجانات. في عام 1997، أخرج فيلم TGV مع ماكينا ديوب وبرنارد جيرودو والفلبين ليروي بوليو، وهو ما حقق نجاحًا شعبيًا حقيقيًا في أفريقيا. حصل هذا الفيلم على جائزة الجمهور عام 1999 في مهرجان السينما الأفريقية التاسع في ميلانو.
وفي عام 2002، أطلق مهرجان “موسى يدعو” في روفيسك بالسنغال ويروج من خلاله للأفلام الوثائقية الأفريقية التي يصنعها الأفارقة.
حتى الآن، أنتج موسى توريه حوالي عشرة أفلام، من جميع الأنواع مجتمعة، بما في ذلك فيلم وثائقي بعنوان 5 × 5 في عام 2005 عن الحياة اليومية لعائلة سنغالية في المنزل، وفيلم Nosaltres عن مجتمعين أفريقيين يتجاهلان بعضهما البعض في عام 2006
في عام 2011، إختاره مهرجان فيسباكو للسينما الأفريقية لرئاسة لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية. في عام 2012، أخرج توريه فيلم La Pirogue، وهو فيلم درامي عن الهجرة الأفريقية عن طريق البحر ومزج فيه بين الأسلوب الوثائقي والروائي .وعرض فيلمه "الغبار الأحمر" عام 2022.
ترعاه وزارة الثقافة المصرية ووزارة السياحة والأثار ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة السويس ونقابة المهن السينمائية والإتحاد العام للفنانين العرب .
تنظمه مؤسسة ضي للثقافة والإعلام و تتولي رعايته وتنفيذه شركة جولدن هيلز للمعارض والمؤتمرات ، ويضم في إدارته عدد من صناع وأساتذة السينما والنقاد والصحفيين ، ويتضن أكثر من مسابقة للأفلام القصيرة جدا التي لاتتجاوز مدتها الـ 5 والـ 10 دقائق ، ومشروعات التخرج لطلبة المعاهد ،والأكاديميات السينمائية المتخصصة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان VS FILM مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا العين السخنة للأفلام القصیرة جدا الأفلام القصیرة فی عام
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم فاطمة بأكاديمية الفنون .. الأربعاء المقبل
يعرض فيلم فاطمة، يوم الأربعاء القادم، في تمام الساعة 11 صباحًا بأكاديمية الفنون، ويعقبه ندوة مع صناع العمل.
الفيلم شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحصل على جائزة أفضل فكرة ضمن أفلام “ذات أثر” للمخرج مهند دياب.
وأكد المخرج مهند دياب مخرج العمل أن فوز الفيلم هو بداية لمسار مختلف في نظرتنا للغارمين والغارمات والأم سعيدة كانت نموذج حي لقدرة المرأة على التغيير بصمت وبقوة من القلب، وجاء الفيلم ليكسر الصورة النمطية عن الغُرم ويقدّم نموذجًا حيًا لامرأة آثرت التضحية من أجل من كفلتها، في رسالة اجتماعية وإنسانية أثّرت في الجمهور.
تحدث المخرج مهند دياب عن بداية مشواره في عالم الإخراج، بالإضافة إلى كواليس فيلمه الجديد «فاطمة»، بعد فوزه في مهرجان أسوان لسينما المرأة.
قال المخرج مهند دياب في لقائه مع الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «عملي في مجال إخراج السينما الروائية القصيرة والتسجيلية».
وتابع المخرج مهند دياب أن : «وشرفت على مراحل سنين عملي في هذا المجال بإخراج أكثر من 100 فيلم، والعام الماضي احتفلنا وأطلقنا في مهرجان الإسماعيلية كتاب بعنوان 100 فيلم للتضامن الاجتماعي».
واستكمل مهند دياب: «عملت 100 فيلم لوزارة التضامن الاجتماعي بصفتي كنت مستشار وزير التضامن في مجال التوثيق المرئي وقدرنا نعمل مكتبة فيلمية لها علاقة بالسينما التنموية أو السينما الإنسانية المتعلقة بالتنمية، وعملت مع العديد من الجهات والمنظمات الدولية في هذا الملف، وهو تحويل القصص الإنسانية لسينما تسجيلية ملموسة تناقش قضايا مختلفة وتزيد من وعي الناس في قضايا مختلفة وتكون مؤثرة دراميًا على الجمهور».